الجمعة، 10 مارس 2023

 20 وظيفة مهددة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل يأخد الروبوت عملك؟

 20 وظيفة مهددة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل يأخد الروبوت عملك؟

الذكاء الاصطناعي


العاملون بمراكز الاتصال ومعلمو اللغة الإنجليزية والتاريخ على رأس قائمة الوظائف التي تواجه مخاطر الاندثار بسبب الذكاء الاصطناعي

تثير أدوات الذكاء الاصطناعي AI إعجاب البعض لقدرتها على أداء المهام المعقدة التي كان يُعتقد في السابق أنها حكر على البشر، حيث تم استخدام أداة ChatGPT لاجتياز الاختبارات وإلقاء خطبة وكتابة برامج الكمبيوتر وتقديم المشورة بشأن العلاقات الإنسانية والاجتماعية، على سبيل المثال لا الحصر، فيما يعد قليلا من عدد كبير من وظائفها، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

سؤال مخيف

لكن بالنسبة للبعض الآخر، أثارت هذه التقنيات سؤالًا مخيفًا حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يستولي على وظيفتهم؟ تمت الإجابة على السؤال من خلال نتائج دراسة قام بإجرائها باحثون من جامعة برينستون في نيوجيرسي الأميركية ونشرها موقع arXiv، حول 20 مهنة هي الأكثر عرضة لخطر الاستغناء عنها لصالح الذكاء الاصطناعي.

مراكز الاتصال والجامعات

جاء العاملون في مراكز الاتصال في المرتبة الأولى من القائمة، لكن الثمانية التاليين كانوا جميعًا مدرسين من تخصصات مختلفة، بما يشمل اللغات والتاريخ والقانون والدين.

كتب الباحثون أنه "من المرجح أن يكون تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل متعدد الأوجه. في بعض الحالات، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي بديلاً عن العمل الذي كان يقوم به البشر سابقًا، وفي حالات أخرى، يمكن أن يقوم الذكاء الاصطناعي بإكمال العمل الذي قام به البشر".

نمذجة لغة الذكاء الاصطناعي

تشمل الأمثلة البارزة على كيفية استمرار تقدم قدرات الذكاء الاصطناعي التحسينات الأخيرة في نمذجة لغة الذكاء الاصطناعي في أداة ChatGPT، على وجه الخصوص، التي حظيت بقدر كبير من الاهتمام والجدل.

في دراسة جامعة برينستون، قام الباحثون أولاً ببناء خوارزمية تقيس مدى إمكانية أتمتة 800 مهنة بواسطة الذكاء الاصطناعي، من خلال ربط 10 تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل الترجمة ونمذجة اللغة وتوليد الصور، بـ 52 من القدرات البشرية، مثل الفهم الشفهي وثبات اليد.

الـ20 وظيفة الأكثر تأثرًا

كشفت النتائج عن أكثر 20 وظيفة يمكن أن تستحوذ على أكبر نسبة من عبء العمل بها بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي، من بينها وظائف ذات رواتب عالية وتتطلب مستوى عاليا من التعليم، مثل الخبراء الاكتواريين ومحللي الميزانية والمحاسبين والقضاة.

ولكن عندما قام الباحثون بتعديل الخوارزمية لتأخذ في الاعتبار التطورات المهمة في نمذجة اللغة التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية، اشتملت القائمة على وظائف أخرى أكثر عرضة للخطر، على رأسها موظفو مراكز الاتصال والتسويق عبر الهاتف، وهي نتيجة ربما لا تكون مفاجئًة لأن العديد من الشركات تستخدم حاليًا روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي بالفعل.

كتب الباحثون: "قد يتخيل المرء أن المسوقين عبر الهاتف يمكن أن يستفيدوا من استخدام النمذجة اللغوية لزيادة عملهم. على سبيل المثال، يمكن تغذية استجابات العملاء في محرك نمذجة اللغة في الوقت الفعلي والمطالبات ذات الصلة والخاصة بالعميل التي يتم إرسالها بسرعة إلى المسوق عبر الهاتف، أو قد يتخيل المرء أن المسوقين عبر الهاتف يمكن أن يتم استبدالهم بروبوتات بعد التمكن من نمذجة اللغة."

مدرسو التعليم العالي

كما أظهرت النتائج أن 14 من أصل 20 مهنة من بينها وظيفة مدرس للتعليم العالي في تخصصات مختلفة، بما يشمل التاريخ والجغرافيا والدين وعلم الاجتماع واللغة الإنجليزية. وأوضح الباحثون أن "المهن في مجال التعليم من المرجح أن تتأثر نسبيًا بالتقدم في نمذجة اللغة أكثر من المهن الأخرى".

دراسة سويسرية

تأتي الدراسة بعد فترة وجيزة من كشف باحثون من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في لوزان عن الوظائف التي اعتقدوا أنها الأكثر والأقل احتمالا لتوليها الروبوتات.

عمال التعبئة والبناء

تشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن من يقومون بتعبئة اللحوم والنظافة والتشييد والبناء يواجهون أكبر مخاطر استبدالهم بالآلات، في حين أن وظائف المعلمين والمحامين والفيزيائيين في مجال آمن.

التحدي الرئيسي

أوضح بروفيسور رافائيل لاليف، الذي شارك في قيادة الدراسة، أن "التحدي الرئيسي الذي يواجه المجتمع اليوم هو كيف سيصبح الشخص مرنًا ضد الأتمتة".وأشار إلى أن نتائج الدراسة توفر "نصائح مهنية مفصلة للموظفين والعمال الذين يواجهون مخاطر كبيرة من الأتمتة، بما يسمح لهم بتولي وظائف أكثر أمانًا أثناء إعادة استخدام العديد من المهارات المكتسبة في الوظيفة القديمة." وبناءً على النتائج، طور الباحثون أداة كشفت عن مخاطر التشغيل الآلي للوظائف وكيف يمكن إعادة استخدام المرء لقدراته وخبراته 

السبت، 14 يناير 2023

 "الروبوت" يغزو هذا القطاع ويهدد مئات آلاف الوظائف حول العالم!

"الروبوت" يغزو هذا القطاع ويهدد مئات آلاف الوظائف حول العالم!

"الروبوت"


تتجه العديد من المطاعم العالمية نحو الاعتماد بشكل أكبر على "الإنسان الآلي" والتحول إلى "أتمتة" العمل، وهو ما يهدد مئات الآلاف من الوظائف حول العالم، إلا أنه يوفر الكثير من التكاليف على الشركات ويضمن جودة أكبر لمنتجاتها.

تقول العديد من المطاعم الكبرى في العالم، إنها بدأت تتجه مضطرة إلى "الروبوت"، حيث إنها تريد تعويض النقص في الأيدي العاملة الذي تواجهه منذ انتهاء أزمة وباء "كورونا"، حيث انتعش الطلب على قطاع الضيافة والفندقة والمطاعم دون وجود ما يكفي من الأيدي العاملة لتلبية هذا الطلب المتزايد.

وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "الإنسان الآلي" الذي بدأ يغزو المطاعم الكبرى في العالم، يظل أقل كلفة بكثير من العامل البشري التقليدي، حيث على الرغم من التكاليف المرتفعة نسبياً لــ"الروبوت" إلا أن كلفتها التشغيلية تظل أقل من كلفة تشغيل العمال البشريين.

ال التقرير إن سلسلتي مطاعم عالمية كبريين تنفقان حالياً أكثر من نصف مليون دولار شهرياً كتكاليف لتشغيل أجهزة "روبوت" تقوم بخدمة الزبائن والقيام بالأعمال اللازمة في المطعم، إلا أن هذا المبلغ لا يزال أقل من تكاليف العمال من البشر.

وتستخدم سلاسل الوجبات السريعة الرئيسية الروبوتات لقلب البرغر وتخمير الإسبريسو وتقديم التحية للعملاء، فيما تؤكد التقارير أن هذه الروبوتات تشكل "جزءً بسيطاً من التكلفة مقارنة بدفع أجور العاملين من البشر".

وتقوم سلسلة مطاعم (White Castle) في الولايات المتحدة باختبار روبوت يُدعى (Flippy) في 100 موقع تابع لها حالياً، فيما يستخدم مطعم (Chipotle) روبوتاً بذراع واحدة لصنع رقائق التورتيلا في موقع واحد، وكلاهما يكلف ثلاث آلاف دولار شهرياً للروبوت الواحد، ولدى سلسلة مقاهي "ستاربكس" العالمية ماكينات إسبريسو تعمل بالذكاء الاصطناعي وتبلغ قيمة الواحدة منها 18 ألف دولار أميركي، وهي موزعة على 1200 موقع على الأقل حتى الآن.

مع ارتفاع تكاليف الغذاء والنقص الحاد في العمالة في الولايات المتحدة، أصبح دفع الإيجارات الشهرية للآلات خياراً فعالاً من حيث التكلفة، بحسب ما تؤكده "ديلي ميل".

وأفادت الرابطة الوطنية للمطاعم في الولايات المتحدة مؤخراً بأن أربعة من كل خمسة مشغلين يعانون من نقص في الموظفين منذ انتشار جائحة "كورونا" في عام 2020. فيما تؤكد جريدة "ديلي ميل" أن الخبراء يتوقعون أن الأمر سيستغرق بضع سنوات قبل أن تحل الروبوتات محل العاملين من البشر.

قال ديفيد هينكس، مدير شركة "تيكنوميك"، وهي شركة لأبحاث المطاعم: "أعتقد أن هناك الكثير من التجارب التي ستقودنا إلى مكان ما في مرحلة ما، لكن ما زالت الصناعة تعتمد على العمالة".

وأجبر نقص العمالة أصحاب المطاعم على تقديم أجور أعلى لجذب المزيد من الموظفين، مما أدى إلى زيادة التكاليف وجعل المؤسسات تعاني للبقاء واقفة على قدميها.

ودفعت "ستاربكس" أكثر من 21 مليون دولار حتى الآن لشراء آلات من صانعي قهوة الإسبريسو، وهي آلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكنها مزج المشروبات بدقة وتفعل ذلك أسرع من صانعي القهوة من البشر العاديين.

وتعتبر شركة (Miso Robotics)، ومقرها في ولاية كاليفورنيا، مورداً رئيسياً في هذه الصناعة، حيث تقول إن الروبوت "فليبي" قادر على طهي 300 قطعة برجر وإلقاء مئات السلال من البطاطس المقلية يومياً.

وتدعي الشركة أن تقنيتها تؤدي مهام إعداد الطعام أسرع بمرتين من العاملين من البشر، ولديها كفاءة أكثر بنسبة 30%.وبدأ نقص العمالة في الولايات المتحدة بسبب جائحة "كورونا"، حيث أُجبرت العديد من المطاعم على الإغلاق بسبب أوامر الإغلاق الحكومية الصارمة.