الاثنين، 5 ديسمبر 2022

 تأثيرات وباء كورونا تتعدى الآثار الاقتصادية  ليظهور علامات شيخوخة على المراهقين

 تأثيرات وباء كورونا تتعدى الآثار الاقتصادية ليظهور علامات شيخوخة على المراهقين

تأثيرات وباء كورونا تتعدى الآثار الاقتصادية  ليظهور علامات شيخوخة على المراهقين


تتعدى تأثيرات وباء كورونا الآثار الاقتصادية والصحية، فقد كشف بحث جديد أن أدمغة المراهقين الذين عايشوا عمليات الإغلاق المرتبطة بالفيروس ظهر عليهم علامات الشيخوخة المبكرة.

وقارن الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لـ 81 مراهقاً في الولايات المتحدة قبل الوباء، بين نوفمبر 2016 ونوفمبر 2019، مع 82 مراهقاً تم جمعهم بين أكتوبر 2020 ومارس 2022، أثناء وباء كورونا ولكن بعد رفع الإغلاق، بحسب صحيفة "غارديان" البريطانية.

تغيرات في الدماغ

وبعد مطابقة 64 مشاركاً في كل مجموعة لعوامل تشمل العمر والجنس، وجد الفريق أن التغيرات الجسدية في الدماغ التي حدثت خلال فترة المراهقة، مثل ترقق القشرة ونمو الحُصين واللوزة، كانت أكبر في فترة ما بعد الإغلاق، مقارنة بمجموعة ما قبل الجائحة، مما يشير إلى تسريع مثل هذه العمليات. بعبارة أخرى، تقدمت أدمغتهم بشكل أسرع.

بدوره، كتب الفريق في مجلة Biological Psychiatry: Global Open Science أن المشاركين وهم عينة من المراهقين في منطقة باي في كاليفورنيا، وافقوا في الأصل على المشاركة في دراسة تبحث في تأثير ضغوط الحياة المبكرة على الصحة العقلية عبر سن البلوغ. نتيجة لذلك، تم تقييم المشاركين أيضاً لمعرفة أعراض الاكتئاب والقلق.

تأثير الوباء

فيما قال إيان جوتليب، أستاذ علم النفس بجامعة ستانفورد والمؤلف الأول للدراسة، إن النتائج تتوافق مع نتائج الباحثين الآخرين الذين يدرسون تأثير كورونا على الصحة العقلية للمراهقين.

وأضاف أن "التدهور في الصحة العقلية يترافق مع تغيرات جسدية في المخ لدى المراهقين، ويرجع ذلك على الأرجح إلى ضغوط الوباء".

السبت، 22 أكتوبر 2022

عدد سكان العالم سيتخطى 8 مليارات نسمة الشهر المقبل..شيخوخة السكان تحدي القرن القادم

عدد سكان العالم سيتخطى 8 مليارات نسمة الشهر المقبل..شيخوخة السكان تحدي القرن القادم

عدد سكان العالم سيتخطى 8 مليارات نسمة الشهر المقبل..شيخوخة السكان تحدي القرن القادم


أفادت الأمم المتحدة بأن عدد سكان العالم يتجاوز عتبة 8 مليارات نسمة يوم 15 نوفمبر 2022، ويمكن أن يصل إلى 10 مليارات في عام 2050. ومع ذلك، فإن النمو السكاني يتباطأ من عام إلى آخر على المستوى الدولي على الرغم من أن نسب الخصوبة والولادات متباينة بحسب المناطق.

بعد أن كان عدد سكان العالم عام 1800 ملياراً واحدا فقط، أعلنت الأمم المتحدة في تقرير صادر عن المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية أن "البشرية ستتخطى حاجز الـ8 مليارات في 15 نوفمبر"، مع كل ما يمثله ذلك من مشاكل مستقبلية ولا سيما حول القضايا البيئية.

ويوضح الخبير الديموغرافي الفرنسي جيل بيزون أن "التوقعات حقيقية نسبياً حتى عام 2050 لأن غالبية الأشخاص الذين سيعيشون وسينجبون قد ولدوا بالفعل".

وستلعب الخصوبة دوراً في التدهور الديموغرافي المتوقع من نهاية القرن الحادي والعشرين. قبل خمسين عاماً، كان يولد في المتوسط خمسة أطفال لكل امرأة، أما الآن فيولد فقط 2.3 لكل امرأة وسيستمر الاتجاه في الانخفاض خلال العقود المقبلة.

فضلا عن ذلك فإن متوسطات نسب الولادات متناقضة حسب المناطق في العالم. يقول بيزون إن "ثلثي البشر يعيشون في مناطق يقل فيها المتوسط عن 2.1 طفل لكل امرأة"، كما هو الحال في أوروبا وأميركا وآسيا.

ووفق التقرير، فإن "أدنى معدل خصوبة هو في كوريا الجنوبية بواقع 0.9 طفل لكل امرأة، وأعلى معدل في النيجر حيث يبلغ 6.7 أطفال لكل امرأة".

وتظهر القارة الإفريقية وحدها نتائج معاكسة لبقية القارات وتشهد على الدوام ازدهاراً ديموغرافياً ومعدلات خصوبة وإنجاب عالية للغاية. وبينما تعد حالياً 1.4 مليار نسمة، فإنها ستبلغ وحدها في عام 2050 حوالي 2.5 مليار، أي 1 من كل 4 من سكان العالم سيكون إفريقياً، ثم 4 مليارات في عام 2100، أي أكثر من 1 من كل 3 من السكان.

وبحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، سيبدأ معدل الوفيات في تجاوز معدل المواليد بسبب تباطؤ النمو السكاني في العالم، وستشكل شيخوخة السكان تحدي القرن القادم.