السبت، 8 أبريل 2023

تحذير قوي من الصين لإيلون ماسك.. "لا تعض اليد التي تطعمك"

تحذير قوي من الصين لإيلون ماسك.. "لا تعض اليد التي تطعمك"


شركة السيارات الكهربائية "تسلا" في الصين


حذرت الصين الرئيس التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إيلون ماسك من مشاركة المنشورات التي تروج لنظرية تسرب فيروس كورونا من مختبر ووهان في الصين، وألمحت إلى أن مثل هذا التعليق قد يضر بعلاقة شركة السيارات الكهربائية "تسلا" الخاصة به مع ثاني أكبر سوق لها وهي الصين.

وجاء التحذير المبهم في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي لصحيفة "غلوبال تايمز" Global Times الحكومية، وكان الكاتب يرد على تعليق ماسك على تغريدة ذكرت استنتاج وزارة الطاقة بأن كوفيد-19 نشأ في مختبر في ووهان الصين.وتساءلت تغريدة من حساب "Kanekoa The Great" ، عما إذا كان الدكتور أنتوني فوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، متورطًا في تطوير كوفيد-19 لأنه قام بتمويل "برامج البحث في مختبر ووهان".

وأجاب ماسك: "لقد فعل ذلك من خلال منظمة تمريرية (EcoHealth)"، في إشارة إلى المجموعة غير الربحية التي حصلت على ما يقرب من 8 ملايين دولار في شكل منح بحثية فيدرالية لدراسة فيروسات الخفافيش التاجية في الصين.

"كسر الوعاء"

وحذرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية ماسك من أنه يمكن أن "يكسر الوعاء في الصين"، وهذا القول مشابه لتعبير "لا تعض اليد التي تطعمك"، بحسب يونيس يون من قناة "سي إن بس سي" CNBC، التي كانت أول من كشفت عن التحذير.

كما ذكرت الصحيفة أن صانع السيارات الكهربائية "تسلا" يحتفظ بمصنع في شنغهاي الصينية وهي ثاني أكبر سوق للشركة.وكانت وزارة الطاقة الأميركية قد خلصت مؤخرا إلى أن كوفيد-19 على الأرجح جاء من مختبر ووهان، وفقًا لتقرير المخابرات السرية الذي استشهدت به صحيفة وول ستريت جورنال.

وتم رفض ما يسمى بنظرية تسرب المختبر على نطاق واسع باعتبارها مؤامرة أو نظرية "هامشية"، وقد وصفها الديمقراطيون وكبرى شبكات الأخبار بأنها "معلومات مضللة"، كما قامت شركات وسائل التواصل الاجتماعي في المراحل الأولى من الوباء بإخماد هذه النظرية ومنعها من الانتشار.

الجمعة، 31 مارس 2023

 إتفاق الصين والبرازيل على التخلي عن التعامل بالدولار في التجارة الثنائية

 إتفاق الصين والبرازيل على التخلي عن التعامل بالدولار في التجارة الثنائية

عملاتا  الصين والبرازيل المحلية


أعلنت الحكومة البرازيلية يوم الأربعاء، عن توصلها إلى اتفاق مع الصين للتخلي عن الدولار واستخدام عملتيهما المحليتين في تعاملاتهما التجارية الثنائية، توقعات بخفض تكاليف التجارة وتسهيل الاستثمار بين البلدين.

وسيتيح الاتفاق للصين، أكبر منافس للهيمنة الاقتصادية الأميركية، وللبرازيل، أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، إجراء صفقاتهما التجارية الهائلة مباشرة واستبدال اليوان بالريال والعكس بالعكس بدلا من الاعتماد على الدولار.

وقالت الوكالة البرازيلية للترويج للتجارة والاستثمار "أبيكسبرازيل" في بيان: "هناك توقعات بأن هذا سيخفض التكاليف ويعزز التجارة الثنائية أكثر ويسهل الاستثمار". والصين هي الشريك التجاري الأكبر للبرازيل، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بينهما نحو 150 مليار دولار العام الماضي.

وتم الإعلان عن الاتفاق خلال منتدى أعمال صيني-برازيلي رفيع المستوى عُقد في بكين، وقد جاء في أعقاب اتفاق مبدئي في يناير.وكان من المقرر أن يحضر الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا المنتدى، لكنه اضطر إلى إرجاء زيارته الصين بعد إصابته بالتهاب رئوي.وقال مسؤولون إن "البنك الصناعي والتجاري الصيني" وبنك "بي بي ام" سينفذان التعاملات. وتخلت الصين عن التعامل بالدولار أيضا مع روسيا وباكستان وعدة دول أخرى.

الأحد، 5 مارس 2023

 القوة الناعمة في الصين "تنتصر".. كيف نجحت "صحة الصين" في كسب إفريقيا؟

 القوة الناعمة في الصين "تنتصر".. كيف نجحت "صحة الصين" في كسب إفريقيا؟

الافارقة بحملون علم الصين


سلّط تقرير حكومي صيني الضوء على الجهود التي قدمها القطاع الصحي الصيني في إفريقيا خلال نصف قرن، خاصة في الدول التي شهدت أزمات صحية خطيرة وانتشارا للأوبئة، وسط منافسة شرسة من خصوم الصين التقليديين على النفوذ.

يعلق خبير في الشؤون الصينية ، بأن مجال الصحة أحد أسلحة "القوة الناعمة" التي تعتمدها الصين لتثبيت قدمها في القارة، باعتبارها "سوقا مربحة للغاية لها"، ونجحت حتى أزاحت الولايات المتحدة من بعض المناطق.

حسب التقرير الذي نشرته وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية، الثلاثاء، فإن الصين خلال نصف قرن أرسلت 23 فوجا طبيا إلى القارة، أولها كان عام 1963 وحط في الجزائر، ثم تتابعت الأفواج بطاقة بشرية وصلت إلى 30 ألف فرد نفذت 290 مليون تشخيص، ونفذت آلاف العمليات الجراحية وعمليات الولادة في أجواء صعبة للغاية نتيجة سوء البنى التحتية الطبية.

وقت انتشار الفيروسات

سلط التقرير أيضا الضوء على التعاون المتبادل بين الصين وإفريقيا في أوقات انتشار الفيروسات، من أشهرها فيروس كورونا؛ حيث قدمت الصين عشرات الآلاف من اللقاحات لأكثر من 50 دولة، وقدمت التكنولوجيا والخبرة لبعض الدول لإنتاج اللقاحات داخلها.في المقابل، تلقت الصين دعما من قادة أكثر من 50 دولة بإفريقيا خلال معركتها الشرسة ضد الفيروس.

في الفترة من عام 2014- 2016، أرسلت بكين أكثر من ألف موظف طبي للمناطق المنكوبة بالفيروسات، ودربت أكثر من 13 ألفا من العاملين الصحيين المحليين لنشرهم في المناطق المتضررة، كما عرضت على  دول في غرب إفريقيا سيارات إسعاف ودراجات نارية وشاحنات صغيرة.

سوق مربحة

الخبير في الشؤون الصينية مازن حسن، يلفت إلى أهمية مجال الصحة في إفريقيا للصين؛ باعتباره من الأكثر احتياجا له في عدة دول بها، مستدلا بأن الصين مثلا خلال أزمة فيروس كورونا نقلت اللقاحات للقارة قبل أي دولة أخرى، بل وساعدت في إنتاج اللقاحات في بعض بلاد القارة.

شهدت تلك الفترة، خاصة ما بين عامي 2020- 2022، تنافسا شرسا بين الشركات الصينية والأميركية والروسية الخاصة بإنتاج اللقاحات في إثبات كفاءتها على حساب الأخرى، واستغلال اللقاحات في توسيع نفوذها العالمي.بتعبير حسن، فإن الصين ترى من إفريقيا "سوقا مربحة للغاية؛ لتوزيع منتجاتها، والربح من خلال ذلك، حتى استطاعت إزاحة أميركا ودول الغرب في كثير من المناطق بهذه الأساليب".

لا ينحصر الدعم "الناعم" الذي تقدمه الصين للقارة على الخدمات الطبية؛ فهي تعمل بشكل موازٍ للبنك الدولي في تقديم قروض ومنح لدول تحتاج إلى أموال بطرق دفع مبسطة عن تلك التي يضعها البنك الدولي، إضافة لتقديم خبرتها في التكنولوجيا لـ"احتواء القارة"، كما يقول المحلل السياسي.

115 مركزا حول العالم

حاليا، تعمل الفرق الطبية الصينية في 115 مركزًا طبيًا في 56 دولة حول العالم، معظمها في إفريقيا، ومن أكثر الدول التي تلقت خدمات ما بين رعاية طبية وتوزيع لقاحات ومقاومة الأوبئة: إفريقيا الوسطى وغانا وبوتسوانا ونيجيريا وإثيوبيا ودول غرب إفريقيا.

مشيدا بهذه الجهود، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن الشعب الصيني يحب السلام، ويحب الحياة، وهو ما يتضح بوضوح من خلال جهوده في المساعدة الطبية الدولية، مؤكدا أن "الأطباء الصينيين قدموا تضحيات كبيرة، وقصصهم تتكشف في القارة الإفريقية كل يوم".

السبت، 5 نوفمبر 2022

الصين تعلن الحرب على كورونا.. وأكبر زيادة بالإصابات اليومية في 6 أشهر

الصين تعلن الحرب على كورونا.. وأكبر زيادة بالإصابات اليومية في 6 أشهر

الصين تعلن الحرب على كورونا.. وأكبر زيادة بالإصابات اليومية في 6 أشهر

أعلنت الصين اليوم الأحد أنها سجلت أكبر زيادة يومية في حالات الإصابة بفيروس كورونا في ستة أشهر، 
ويأتي الإعلان الصيني بعد يوم من قول مسؤولي الصحة إنهم ملتزمون بالقيود الصارمة لمكافحة المرض، في تصريح من المرجح أن يخيب آمال المستثمرين في تخفيف تلك القيود.

وقالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين سجلت 4610 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الخامس من نوفمبر، من بينها 588 إصابة مصحوبة بأعراض و4022 بدون أعراض، وهو أكبر عدد منذ السادس من مايو.

وسجلت الصين في اليوم السابق 3837 إصابة من بينها 657 ظهرت عليها أعراض كورونا و3180 بدون أعراض، علما أن البلاد لم تسجل وفيات جديدة لتظل الحصيلة عند 5226.

ورغم أن عدد الحالات منخفض للغاية وفقا للمعايير العالمية، إلا أن الصين وبعد ما يقرب من ثلاث سنوات على بدء الجائحة تتمسك بسياسة (صفر كوفيد) الصارمة التي تتضمن عمليات إغلاق وحجر صحي واختبارات متكررة للكشف عن المرض وتراجع كبير في التنقل الداخلي.

الخميس، 3 نوفمبر 2022

فرار عمال أكبر مصنع"آيفون"وإغلاق لمنتجع ديزني بسبب قيود كورونا في الصين

 فرار عمال أكبر مصنع"آيفون"وإغلاق لمنتجع ديزني بسبب قيود كورونا في الصين

فرار عمال أكبر مصنعآيفونوإغلاق لمنتجع ديزني بسبب قيود كورونا في الصين

أجبرت القيود المفروضة على فيروس كورونا في الصين على إغلاق مؤقت لمنتجع ديزني في شنغهاي، وفقاً لما نقلته "رويترز" عن مصادر، ورجحت المصادر أن ينخفض إنتاج هواتف آيفون من شركة أبل في مصنع فوكسكون في شنغهاي بنسبة 30% في نوفمبر بسبب قيود فيروس كورونا.

وأوضحت مصادر "رويترز"، أنه داخل مصنع فوكسكون الذي يصنع أجهزة آيفون ويعمل به حوالي 200000 شخص أصيب العمال بالسخط من الإجراءات الصارمة للحد من انتشار فيروس كورونا، إذ قام العديد من الموظفين بالفرار من المنشأة، مما دفع المدن المجاورة إلى وضع خطط لعزل العمال الهاربين العائدين إلى مدنهم الأصلية.

وقال أحد المصادر، إن إنتاج آيفون في المصنع قد ينخفض بنسبة تصل إلى 30% في نوفمبر، وأن شركة Foxconn ومقرها تايوان، تعمل على زيادة الإنتاج في مصنع في تشينزين لتعويض النقص.

كانت شركة فوكسكون، قد صرحت يوم الأحد بأن الوضع في مصنع تشنغتشو تحت السيطرة وستنسق الإنتاج الاحتياطي مع المصانع الأخرى لتقليل أي تأثير محتمل في شنغهاي.وفي هذه الأثناء، أوقف منتجع ديزني في المدينة فجأة عملياته يوم الاثنين للامتثال لتدابير الوقاية من كوفيد-19، مع مطالبة جميع الزائرين بالبقاء لإعادة الاختبار.

وقالت ديزني إنها عجلت الاختبار وإن جميع زوارها غادروا متنزهها الترفيهي. إذ كانت جميع نتائج الاختبارات سلبية، وفقاً للمتحدث باسم المنتجع.وأظهرت مقاطع الفيديو تم تداولها على موقع Weibo الصيني الشبيه بموقع تويتر، أشخاصاً يندفعون إلى بوابات الحديقة، التي كانت مغلقة بالفعل.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين أن نشاط المصانع الصينية انخفض بشكل غير متوقع في أكتوبر، متأثرا بتراجع الطلب العالمي والقيود الصارمة المحلية لـ COVID-19، والتي أثرت على الإنتاج والسفر والشحن في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

الجفاف يضرب أكبر بحيرة مياه عذبة في الصين واللجوء للإستمطار لحماية المحاصيل

  الجفاف يضرب أكبر بحيرة مياه عذبة في الصين واللجوء للإستمطار لحماية المحاصيل

الجفاف يضرب أكبر بحيرة مياه عذبة في الصين واللجوء للإستمطار لحماية المحاصيل


أعلنت الصين، حالة التأهب الى المستوى الأحمر، لإمدادات المياه، للمرة الأولى، بعد أن تضاءلت أكبر بحيرة في البلاد، وهي بحيرة بويانغ للمياه العذبة، إلى مستوى قياسي، بسبب التغير المناخي.

وتعاني بحيرة بويانغ، وهي عادة منفذ فيضان حيوي لنهر اليانغتسي، أطول أنهار الصين، من الجفاف منذ يونيو،، وفق "رويترز". وانخفض منسوب المياه في نقطة مراقبة رئيسية في البحرية من 19.43 متر إلى 7.1متر خلال الأشهر الثلاثة الماضية. 

وقال مركز مراقبة المياه في جيانغشي إن مستويات المياه في بويانغ ستنخفض أكثر في الأيام المقبلة.وأضاف أن هطول الأمطار منذ يوليو أقل بنسبة 60 بالمئة عن العام السابق.

وأعلنت الصين إنها ستحاول حماية محصول الحبوب لديها من الجفاف القياسي باستخدام المواد الكيميائية لتوليد الأمطار، بينما تنتظر المصانع في الجنوب الغربي لمعرفة ما إذا كانت ستغلق لمدة أسبوع آخر، بسبب نقص المياه اللازمة لتوليد الطاقة الكهرومائية.

وأدى المناخ الأكثر سخونة الى الجفاف، ومنذ أن بدأت الصين عملية الرصد والتسجيل قبل 61 عاما إلى ذبول المحاصيل وترك الخزانات عند نصف مستوى المياه الطبيعي.

 قال وزير الزراعة تانغ رين جيان، إن الأيام العشرة المقبلة هي "فترة مهمة لمقاومة الضرر بالنسبة لمحصول الأرز في جنوب الصين".وأضاف تانغ أن السلطات ستتخذ خطوات طارئة "لضمان حصاد الخريف للحبوب، الذي يمثل 75 بالمائة من الإجمالي السنوي للصين".

وذكرت وزارة الزراعة على موقعها على الإنترنت أن السلطات "ستحاول زيادة هطول الأمطار عن طريق الاستمطار بالمواد الكيميائية ورش المحاصيل بعامل الاحتفاظ بالمياه للحد من التبخر"، دون ذكر تفاصيل تتعلق بمكان القيام بذلك.

وسيكون لخفض محصول الحبوب الصينية تأثير عالمي محتمل من شأنه أن يعزز الطلب على الواردات، ما يضيف إلى الضغط التصاعدي بشأن التضخم في الولايات المتحدة وأوروبا الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عدة عقود.