الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

فيتامين نقصه يهدد مئات الملايين بمخاطر عديدة.. ومهم لصحة الأعصاب والعقل

فيتامين نقصه يهدد مئات الملايين بمخاطر عديدة.. ومهم لصحة الأعصاب والعقل

انواع أطعمة تحتوي على فيتامينB12


أظهر تقرير جديد أن نقص فيتامين "B12" يهدد مئات الملايين من الأشخاص حول العالم، من دون أن يشعروا بذلك، نظرا للدور الجوهري الذي يؤديه هذا الفيتامين في صحة الأعصاب والدماغ.

يؤدي نقصه إلى التعب والخمول ومشكلات في النمو

علامة التعب التي تعد مؤشرا لنقص "فيتامين بي 12" تزداد كلما تقدم الإنسان في السن، وعادة ما يربط الأطباء تعبَ كبار السن بعدم حصولهم على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن، وعلى رأسها "فيتامين بي 12".

وفي دراسة سابقة لكلية الطب في جامعة هارفرد، وصف الباحثون نقص فيتامين "B12" بأنه مخادعٌ وضار، فعلاقة هذا الفيتامين بالأعصاب علاقة قوية، وهو يؤثر بشكل كبير في صحة الدماغ والأعصاب والأنسجة عند كبار السن، كما أنه يساهم في تنشيط الدورة الدموية وتحفيزها.

أهمية الفيتامين وخطورة نقصه

قالت خبيرة الصحة العامة، جزلة فضة: "إن فيتامين "بي 12" ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء ونضوجها، إذ يساهم مع حمض الفوليك على تكوين هذه الخلايا".

أضافت أن هذا الفيتامين يساعد أيضا في تكوين الحمض النووي "دي أن إيه"، كما يساهم في تشكيل غشاء البروتينات والدهون التي تغلف الألياف العصبية للدماغ والنخاع الشوكي.

ولذلك، عندما يكون هناك نقص في هذا الفيتامين يصبح هنالك ضرر في الأعصاب ودوار وضعف في العضلات والمشي ويصل الأمر إلى الخرف.

قالت إن هذا الفيتامين يتوفر بشكل أساسي في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والسلمون والحليب والبيض والجبن، مشيرة إلى أن البعض يعتقدون أن النباتيين يعانون فقط من هذه المشكلة، لكنها أوضحت أن هناك بدائل توفر هذا الفيتامين لهم مثل الحبوب المعززة بفيتامين "بي 12" واللوز والفستق السوداني وحليب الصويا وحليب الشوفان.

أضافت أن هناك أشخاص غير نباتيين يعانون من نقص هذا الفيتامين، وذلك نتيجة وجود مشكلات في التخزين بالكبد والامتصاص في المعدة.

الأحد، 21 أغسطس 2022

تناول العنب يقلص الإصابة بالزهايمر ويطيل الحياة 5 سنوات

تناول العنب يقلص الإصابة بالزهايمر ويطيل الحياة 5 سنوات

تناول العنب يقلص الإصابة بالخرف ويطيل الحياة 5 سنوات


وجدت دراسة حديثة أن تناول العنب يقلص احتمالات الإصابة بالخرف الذي يصيب العقل مع تقدم العمر، ولقد جاء هذا الاستنتاج كجزء من سلسلة دراسات نشرت في مجلة "فودز" Foods، وأدرج ضمن قائمة واسعة من الآثار الإيجابية التي تمد بها هذه الفاكهة صحتك.

وفق الباحثين، يعود العنب بفائدة خصوصاً على الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي الغربي الغني بالدهون، ذلك أن هذه الفاكهة معروفة بكونها غنية بمركبات كيماوية طبيعية تعزز البكتيريا الصحية في الأمعاء وتخفض نسبة الكوليسترول في الدم. كذلك يحتوي العنب على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحسن صحة الإنسان وتقيه من الأمراض والسرطانات.

كذلك، تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة سواء أكانت داخل الجسم، كالالتهابات مثلاً، أو خارجه، كالتلوث أو الأشعة فوق البنفسجية أو دخان السجائر.أخيراً، اكتشف فريق البحث أن مضادات الأكسدة الموجودة في العنب تحمي الدماغ من الخرف، وذلك من طريق تحسين وظيفة العصبونات أو الخلايا العصبية.

وتسير الدراسة على خطى دراسات سابقة عدة رصدت علاقة بين وجود التهابات في الدماغ ومواجهة أشكال عدة من الخرف.مثلاً، كشفت دراسة ثانية نهض بها باحثون في "جامعة ويسترن نيو إنغلاند" أن تناول العنب في مقدوره أن يقلل من خطر الإصابة بداء الكبد الدهني، علماً أن هذه المشكلة الصحية تعزى إلى تخزين الدهون الزائدة في الكبد، كذلك يرفع متوسط العمر المتوقع بمقدار خمس سنوات.

بسبب العادات الغذائية السيئة، يعتبر الكبد الدهني مشكلة صحية متنامية في مختلف أنحاء العالم، وعلى الرغم من أنه نادراً ما يقود إلى الوفاة، يمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد أو سرطان الكبد إذا ترك من دون علاج. وجد فريق تولى دراسة ثالثة في هذا المجال أن العنب يحرق أيضاً السعرات الحرارية أثناء هضمه، ما يساعد بدوره على تعزيز عملية التمثيل الغذائي أو الأيض.

أجريت الدراسات على فئران كانت تتغذى على وجبات غنية بالدهون يشيع استهلاكها في الدول الغربية، وقد تلقى نصف هذه القوارض فقط مكملات العنب الغذائية.في المرحلة التالية، عقد الفريق مقارنة بين الفئران التي أعطيت مكملات العنب من جهة ونظيرتها التي لم تتناول هذه المكملات الغذائية من جهة أخرى، متفحصين صحة الدماغ والكبد وسلامة التمثيل الغذائي.في هذا الصدد، قال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور جون بيزوتو، "إنها تضيف بعداً جديداً تماماً إلى القول المأثور" أنت ما تأكله".

قال البروفيسور في الصيدلة، الذي تولى إعداد أكثر من 600 دراسة علمية، إن العنب يغير فعلاً التعبير الجيني، ويصفه بأنه "رائع حقاً".ويجيء هذا الاكتشاف وسط دراسات في شأن كيفية "تشغيل" البشر جيناتهم و"إطفائها" من أجل التحكم في نمو الجسم طوال الحياة".ويعتقد أن التمارين الرياضية، والضغط النفسي، والنظام الغذائي، والنوم، وممارسة التأمل... جميعها تؤثر في "التعبير الجيني".

في حين أن كثيرين يأخذون مكملات مضادات الأكسدة، قال الدكتور بيزوتو، إنه من المحال تناول "ما يكفي" من أحد مضادات الأكسدة بغية تحقيق "فرق كبير" في صحتك."ولكن إذا غيرت مستوى "التعبير الجيني" المضاد للأكسدة، كما لاحظنا مع إضافة العنب إلى النظام الغذائي، تشكل النتيجة استجابة تحفيزية في مقدورها أن تصنع فرقاً حقيقياً في الجسم". مولت "كاليفورنيا تيبل غريب كوميشين" جزءاً من البحث إذ قدمت مجاناً العنب الذي استخدم في التجارب.