الجمعة، 25 نوفمبر 2022

فائدة "غير متوقعة" ولا تخطر على البال لأكل الموز الأخضر

فائدة "غير متوقعة" ولا تخطر على البال لأكل الموز الأخضر

فائدة "غير متوقعة" ولا تخطر على البال لأكل الموز الأخضر


أظهرت دراسة تجريبية أجريت على أشخاص لديهم مخاطر وراثية عالية للإصابة بمجموعة واسعة من السرطانات، فائدة "غير متوقعة" للنشا غير المقاوم، المتوفر في مجموعة من الأطعمة، مثل الشوفان والموز الأخضر.

وشملت التجربة الدولية، المعروفة باسم "CAPP2"، ما يقرب من 1000 مريض مصاب بمتلازمة لينش من جميع أنحاء العالم.

وكشفت التنائج أن جرعة منتظمة من النشا المقاوم، المعروف أيضا باسم الألياف القابلة للتخمير، تقلل من مخاطر الإصابة بعدة سرطانات بنحو 50 بالمئة، ويتوفر النشا المقاوم أيضا في حبوب الإفطار والمعكرونة والأرز والبازلاء والفول


وحسب الدراسة، التي قادها خبراء في جامعتي نيوكاسل وليدز، ونشرت في مجلة "أبحاث الوقاية من السرطان"، فإن للنشا غير المقاوم تأثيرا واضحا على سرطانات الجهاز الهضمي العلوي، بما في ذلك سرطان المريء والمعدة والقنوات الصفراوية والبنكرياس والاثني عشر (الأمعاء الدقيقة).

وذكر البروفيسور جون ماذرز، أستاذ التغذية البشرية في جامعة نيوكاسل: "يمكن تناول النشا الغير مقاوم كمكملات، أو باللجوء إلى الأطعمة التي يتوفر فيها بشكل كبير.. وينصح بكمية تعادل موزة واحدة يوميا (قبل أن تصبح شديدة النضج)".

الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

دراسة دولية تكشف عن علاج "ثوري" لكورونا من فاكهة الموز  بعد أعوام من الوباء

دراسة دولية تكشف عن علاج "ثوري" لكورونا من فاكهة الموز  بعد أعوام من الوباء

دراسة دولية تكشف عن علاج "ثوري" لكورونا من فاكهة الموز  بعد أعوام من الوباء


أنتجت دراسة دولية علاجا واعدا من بروتين الموز، الذي أثبت فعاليته ضد جميع أنواع كوفيد-19 المعروفة والإنفلونزا، في التجارب على الحيوانات.

ونجح علاج "كوفيد 19" الجديد على نماذج حيوانية، سواء تم تسليمها بشكل منهجي أو عن طريق الأنف، إما بشكل وقائي أو علاجي، في وقت مبكر من المرض، كما أوضحت كلية الطب بجامعة ميشيغن في مدونة.

وأعلنت الدراسة الأولية، التي نُشرت في أوائل يناير 2020، أن مركبا على غرار البروتين موجود في الموز يحمي بأمان من سلالات متعددة من فيروس الأنفلونزا.

وقال ديفيد ماركوفيتز، أستاذ الطب الباطني، قسم الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة ميشيغن: "في ذلك الوقت، كنا نظن أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ستكون الهدف الكبير، الأمر الذي كنا قلقين بشأنه بسبب معدل الوفيات البالغ 35 بالمئة"

وأضاف ماركوفيتز: "عندما حدث "كوفيد 19" أردنا بالطبع دراسة إمكانات العلاج واكتشفنا أنه فعال ضد كل نوع من أنواع الفيروسات التاجية، في المختبر وفي الجسم الحي".ويأمل فريقه الآن في رؤية العلاج يخضع للاختبار على البشر، حيث يتصورون رذاذا أو قطرات أنف يمكن استخدامها لمنع أو علاج عدوى فيروس كورونا والإنفلونزا، في المواقف الموسمية والوبائية.

ويحمل المكون الجذري للعلاج، "H84T-BanLec"، فائدة فريدة، وفقا للفريق، لأنه، على عكس العلاجات الأخرى الحالية لفيروس كورونا، فعال ضد جميع متغيرات الفيروس التاجي وكذلك سلالات الإنفلونزا.ويُشتق "H84T-BanLec" من بروتين الليكتين المعزول من فاكهة الموز، والذي يتميز بقدرات ملحوظة في منع الفيروسات.