الخميس، 1 سبتمبر 2022

خطر ذوبان الجليد على «جرينلاند» أكبر جزيرة جليدية على كوكب الارض

خطر ذوبان الجليد على «جرينلاند» أكبر جزيرة جليدية على كوكب الارض

خطر ذوبان الجليد على «جرينلاند» أكبر جزيرة جليدية على كوكب الارض

ذوبان الغطاء الجليدي في جرينلاند سيرفع مستويات البحار العالمية بما لا يقل عن 10.6 بوصات ، أي ضعف التقديرات السابقة هذا حتى لو توقف الجميع عن حرق الوقود الأحفوري اليوم، استخدم الباحثون طريقة جديدة لحساب الحد الأدنى لذوبان الجليد في جرينلاند  نتيجة الاحتباس الحراري، بالنظر إلى ما يسمى بـ "جليد الزومبي" المحكوم عليه بالاختفاء حيث تتلقى الأنهار الجليدية كمية أقل من الثلج. كان خط الثلج في جرينلاند يزحف إلى أعلى مع ارتفاع درجة حرارة العالم ، مما يؤدي إلى كشف الجليد على حواف الجزيرة.

ويقول الباحثون أنه بدون هذا الثلج كمنطقة عازلة ، فإن هذا " الجليد الميت " سيذوب حتماً في المحيط  نتيجة التغيرات المناخية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر حول الكوكب. لقد حسبوا أن 110 تريليون طن من الجليد مقدر للذوبان ، أو 3.3 في المائة من الغطاء الجليدي في جرينلاند.

كشفت دراسة حديثة، أن كوكب الأرض مقبل على «كارثة بيئية» كبرى، حتى وإن بادر العالم إلى إيقاف انبعاثات الغاز، بدءاً من اليوم، والسبب في ذلك هو أن الضرر حصل أصلاً، بسبب ما اقترفته أيادي البشر، وبحسب الدراسة المنشورة في صحيفة «نيتشر كلايمت تشانج»، فإن جزيرة جرينلاند، وهي الأكبر في العالم ستفقد كمية هائلة جداً من طبقة الجليد، بغض النظر عن الجهود العالمية الحالية.

وذكرت الدراسة أن 3.3 في المئة من طبقة الجليد التي تغطي جرينلاند ستذوب بشكل حتمي، وهي تعادل 110 تريليونات طن من الجليد.وعند ذوبان هذا القدر من الجليد في الجزيرة، فإن ذلك يعني ارتفاع مستوى البحار والمحيطات بما يزيد على 30 سنتيمتراً، الأمر الذي يشكل تهديداً للكثير من الدول التي تقع على السواحل.

الأربعاء، 31 أغسطس 2022

ألمانيا تحارب التغيير المناخي بدخول قطارات الهيدروجين في الخدمة بنجاح

ألمانيا تحارب التغيير المناخي بدخول قطارات الهيدروجين في الخدمة بنجاح 

ألمانيا تحارب التغيير المناخي بدخول قطارات الهيدروجين في الخدمة بنجاح


بعد 4 سنوات من بدء التشغيل التجريبي التشغيلي لمدة عامين، دخلت مجموعة من قطارات كوراديا أيلنت، التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين بنسبة 100%، خدمة الركاب في ساكسونيا السفلى بألمانيا، وذلك لمواجهة التغير المناخي والاحتباس الحراري حول العالم، وفقا لما نشره موقع New Atlas.

تضمنت تجربة خدمة الركاب، التي بدأت في سبتمبر 2018 واستمرت لمدة عامين تقريبًا، التشغيل الناجح لقطارين يعملان بخلايا وقود الهيدروجين من نوع Coradia iLint. ثم دخل المشروع بالوقت الحالي رسميًا في الخدمة العامة، وتوسع إلى 14 قطارًا صممها مهندسو شركة ألستوم في منشأة القطارات الإقليمية في سالزغيتر بألمانيا، ومركز أنظمة الجر في تارب بفرنسا.

من جهتها، اشترت وزارة النقل في ساكسونيا السفلى، القطارات، في إطار خطة إحلال واستبدال لقاطرات الديزل وتنص على الالتزام بشراء قطارات تعمل بوقود بديل للديزل، مثل خلية وقود الهيدروجين أو بطارية كهربائية.

تعد القطارات الجديدة صديقة للبيئة حيث ينبعث منها البخار والمياه المكثفة فقط. كما تتميز بمدى طويل يصل إلى 1000 كيلومتر، ومن المتوقع أن يعمل كل قطار على خزان واحد من الهيدروجين لخدمة يوم كامل على طول الطريق بسرعات تتراوح ما بين 80 و120 كم / ساعة، ولكن يمكن أن تصل سرعة القطارات إلى 140 كم / ساعة.

ومن المقرر أن تتم عملية إعادة التعبئة اليومية لخزانات وقود كل قطار في محطة تعبئة الهيدروجين التي تديرها شركة Linde في مدينة بريمرفورده، والتي تضم 64 خزانًا عالي الضغط (500 بار) وستة ضواغط ومضختين للوقود. تدعو الخطط المستقبلية إلى إنتاج الهيدروجين في الموقع عن طريق "التحليل الكهربائي والكهرباء المتولدة بشكل متجدد".

1.6 مليون لتر ديزل

كما أنه من المتوقع أن ينضم باقي أسطول القطارات التي تعمل بوقود الهيدروجين بحلول نهاية عام 2022، ليحل محل 15 قطارًا يعمل بالديزل مما سيوفر ما يقدر بنحو 1.6 مليون لتر من الديزل و4400 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

وقال رئيس وزراء ساكسونيا السفلى إن "هذا المشروع هو نموذج يحتذى به في جميع أنحاء العالم"، مشيرًا إلى أنه "مثال ممتاز للتحول الناجح الذي تم في ولاية سكسونيا السفلى. ويضع علامة فارقة على طريق الحياد المناخي في قطاع النقل."

7 دول أوربية

في الأثناء، تم التعاقد مع شركة ألستوم لتزويد 27 قطارًا بخلايا وقود الهيدروجين في منطقة فرانكفورت الحضرية، بالإضافة إلى ست قطارات هيدروجين لمنطقة لومباردي في إيطاليا، وعشرات من القطارات الهيدروجينية لمناطق مختلفة في فرنسا. كما تجري الشركة تجارب تشغيلية في بولندا وهولندا والسويد والنمسا.

الأحد، 28 أغسطس 2022

 الجفاف يجتاح القارة العجوز "يعد الأسوأ منذ 500 عام"

 الجفاف يجتاح القارة العجوز "يعد الأسوأ منذ 500 عام"

الجفاف يجتاح القارة العجوز "يعد الأسوأ منذ 500 عام"

تشهد أوروبا أسوأ موجة جفاف منذ 500 عام، إذ صدرت تحذيرات بصور مختلفة تشمل حوالي ثلثي القارة، وأفاد أحدث تقرير صادر عن المرصد العالمي للجفاف بأن 47 في المئة من القارة في حالة "إنذار" بالجفاف، مما يعني أن التربة جفت. كما أشار إلى أن 17 في المئة أخرى من مساحة أوروبا في حالة تأهب، مما يعني أن الغطاء النباتي "تظهر عليه علامات الإجهاد".

ويحذر التقرير من أن موجة الجفاف ستؤثر على المحاصيل الزراعية، وتؤدي إلى اشتعال حرائق الغابات، وأنها قد تستمر عدة أشهر أخرى في بعض المناطق الجنوبية من أوروبا.وبالمقارنة مع متوسط السنوات الخمس الماضية، انخفضت توقعات الاتحاد الأوروبي للحصاد بنسبة 16 في المئة للذرة و15 في المئة لفول الصويا.

ومرصد الجفاف هو جزء من جناح الأبحاث التابع للمفوضية الأوروبية، التي حذرت من أن البيانات الأولية تشير إلى أن "الجفاف الحالي يبدو أنه الأسوأ منذ 500 عام على الأقل".وقالت مفوضة البحوث، ماريا غابرييل، إن موجة الحر الحالية ونقص المياه "خلقت ضغطا غير مسبوق على مستويات المياه في الاتحاد الأوروبي بأكمله".وأضافت "نلاحظ حاليًا موسم حرائق غابات أعلى بشكل كبير من المتوسط وتأثيرا هاما على إنتاج المحاصيل. أصبح تغير المناخ بلا شك أكثر وضوحًا كل عام".

التقرير يحذر من أن جميع أنهار أوروبا جفت إلى حد ما

وإلى جانب التأثير الواضح على القوارب، أثر جفاف الأنهار أيضا على قطاع الطاقة، الذي يواجه بالفعل بأزمة. ووفقًا للتقرير، انخفض إنتاج الطاقة الكهرومائية بنسبة كبيرة بلغت 20 في المئة.وشهدت العديد من المناطق "جفافا شديدا" طوال العام، لكنه "امتد وتفاقم منذ بداية أغسطس". ومن المرجح أن يستمر الجفاف حتى نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام على أقل تقدير.

ويحذر التقرير من أن الوضع يزداد سوءًا في دول مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وفرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ ورومانيا والمجر وشمال صربيا وأوكرانيا ومولدوفا وأيرلندا وبريطانيا.وجاء التحذير في أعقاب الانخفاض السريع لمستويات الأنهار في جميع أنحاء أوروبا، الذي كشف عن آثار كانت مغمورة، ومن بينها حطام سفن تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية.

الخميس، 25 أغسطس 2022

 خطر الجفاف يجتاح الارض ويكشف آثار أقدام ديناصور عمرها 113 مليون عام

 خطر الجفاف يجتاح الارض ويكشف آثار أقدام ديناصور عمرها 113 مليون عام

خطر الجفاف يجتاح الارض ويكشف آثار أقدام ديناصور عمرها 113 مليون عام


بعد موجة جفاف شديدة أدت لنضوب الأنهار في ولاية تكساس الأميركية، ظهرت آثار أقدام ديناصور عمرها 113 مليون عام، لم يشاهد لها مثيل منذ أكثر من 20 عاما.وقام بول بيكر بتصوير تلك الآثار التي اكتشفها في حديقة ديناصور فالي الحكومية في غلين روز.وقال بيكر: "اكنسوا قليلا الغبار والأوساخ عن الأرض، هذا ما ستجدونه، آثار الديناصورات".

وأدت موجة الجفاف الأخيرة إلى انخفاض مستوى نهر بالوكسي بشكل كبير، مادفع العلماء لانتهاز الفرصة ورسم خريطة لمسار الديناصورات ومراقبته قبل أن يمتلئ النهر مرة أخرى.

وقالت "تكساس باركس آند وايلد لايف" للصحفيين إنه "في حين أن المسارات ستختفي مرة أخرى بسبب المطر والنهر، فإن المتنزه سيستمر في حماية هذه المسارات التي يبلغ عمرها 113 مليون عام، ليس فقط للأجيال الحالية، ولكن للأجيال القادمة".

كما اكتشف علماء ألمان دربا طويلا بشكل غير معتاد بسبب الجفاف من آثار أقدام ديناصور وزنه 30 طنا، في محجر مهجور في ولاية ساكسونيا السفلى  في اكتشاف يعتقدون أنه يرجع إلى 145 مليون عام.وقال بنيامين إنغليتش الذي قاد عمليات التنقيب في الموقع لـ"رويترز": "طول هذا الدرب وحالته الجيدة أمر غير معتاد البتة".وكان إنغليتش يشير إلى 90 أثرا سليما لأقدام ديناصور تمتد لأكثر من 50 مترا. وكان قطرها 1.2 متر.