فوائد مثالية لتحسين جودة النوم.. وهل يمكن تعويض ساعات النوم المفقودة؟
كشفت دراسة أجرتها جامعة "واسيدا" اليابانية أن الحركة والنشاط البدني يمكن أن يحسنا جودة النوم بشكل كبير.ويأتي ذلك بجانب المزايا التي يوفرها النشاط البدني مثل تحسين الدورة الدموية وتعزيز صحة القلب.
دراسة صادمة.. هل يمكن تعويض ساعات النوم المفقودة؟
تعدّ اضطرابات النوم مشكلة خطيرة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية للملايين حول العالم.ونفت دراسة حديثة ما هو شائع لدى الملايين، مؤكدة أنّ عطلات نهاية الأسبوع ليست السبيل لـ"تعويض" قلة النوم.
وأكدت الدراسة على أن النشاط البدني يؤثر بالإيجاب على جودة النوم، لا سيما مع النساء، حيث إن حصول الجسم على قسط كاف من النوم الجيد ضروري للسلامة الجسدية والنفسية للإنسان، علاوة على الوقاية من اضطرابات القلب والأوعية الدموية والأيض والأمراض العقلية والخرف.
ومن ناحية أخرى، قد تؤدي اضطرابات النوم مثل الأرق والنعاس المفرط إلى مشاكل صحية ومشاكل جسدية خطيرة.
واعتمد الباحثون في دراستهم على مشاركة الأشخاص البالغين اليابانيين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و64 عاما، وهي الفئة العمرية التي تظهر معها غالبية مشاكل النوم. وفي النهاية أوصى الأطباء باتباع نظام غذائي صحي، وهو ما يساهم أيضا في الحصول على نوم جيد.