أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني أنه يتابع باهتمام بالغ، الأوضاع المتطورة بشأن سد النهضة بين السودان ومصر واثيوبيا؛ من خلال متابعة جولات التفاوض الثلاثي بين الوفود الفنية معولاً على نتائجها في إرساء الحلول التوافقية بين البلدان الثلاثة المتجاورة، وأضاف الحزب انه وبكل أسف تفاجأ بإعلان دولة إثيوبيا وبعد سنوات من التفاوض قرارها المنفرد بملء وتشغيل سد النهضة بدون اتفاق مع دولتي المصب السودان ومصر. وأشاد الحزب بموقف الحكومة الانتقالية المتحفظ على توقيع اتفاق ثنائي، مؤكدًا أن هذا الموقف يجد الدعم، وأنه يصب في مصلحة شعوب البلدان الثلاثة، وأضاف ان لا أحد يريد توريث الأجيال المقبلة مسببات للصراع، وأكد الحزب في بيان اليوم تلقته اليوم التالي انه علينا جميعًا الحرص أن على أن يتم كل شيء بالاتفاق والتوافق الجماعي وناشد الحزب الاتحادي أن تؤخذ كل مخاوف الخبراء والمهتمين من المواطنين مأخذ الجد خاصةً الخبراء الوطنيين الذين يتحدثون عن المخاوف من أن يؤدي انهيار السد الي دمار السودان.
وشدد الحزب على أهمية اللجان التوعوية الرديفة التي تهتم بالسد في الدول الثلاث، وضرورة إشراكها في اتخاذ القرارات، حتى تجد دعمًا واطمئناناً كاملاً.
ودعا إلى إعتماد مقاييس ومعايير السلامة والالتزام الجازم بمبدأ الإخطار المسبق لدولتي المصب، وإشراكهم في إجراءات الاطمئنان.وأشار الحزب الى أن تداعيات الأزمة الصحية الراهية، المتعلقة بجائحة كورونا، ستجلب كثيرًا من التغييرات، ويشير إلى مخاوف تأثير السد على الزراعة في السودان، وطالب الحكومة الانتقالية بدراسة هذا الملف، باستصحاب كل السيناريوهات، لتفادي الوقوع في فخ تجويع الشعب السوداني.
0 Comments: