الأحد، 26 يوليو 2020

وصول وفد مقدمة البعثة السياسية الأممية “يونيتامس” الى الخرطوم





وصول وفد مقدمة البعثة السياسية الأممية الى الخرطوم.وأقرت الأمم المتحدة في 4 يونيو إنشاء البعثة الأممية (يونيتماس) بناء على طلب تقدم به رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لتقدم المساعدة التقنية لعملية صياغة الدستور، ودعم تنفيذ جميع أحكام حقوق الإنسان والمساواة والمساءلة وسيادة القانون حسبما نصت عليه الوثيقة الدستورية.وافادت المصادر شريطة عدم كشف هويتها أن اثنين من فريق التخطيط بالبعثة حطا في مطار الخرطوم مساء السبت على أن يصل البقية يوم الأحد.ويرأس الفريق المكون من 8 أفراد الدبلوماسي استيفن ساقويرا، على أن تبدأ اجتماعات الفريق مع الجانب الحكومي يوم الاثنين.

وستناقش البعثة الفنية مع مسؤولي الحكومة المهام الموكلة للبعثة سيما في قضايا دعم السلام والتحول الديموقراطي.وينتظر ان يزور فريق التخطيط ولايات دارفور كما يرجح أن يقف على الأوضاع في ولايتي جنوب كردفان وكسلا.وفي الخرطوم عقدت اللجنة التنفيذية للتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان اجتماعا السبت بمقر مجلس الوزراء برئاسة وزير شؤون المجلس عمر بشير مانيس المشرف على اللجنة.وناقش الاجتماع بحسب تصريح صادر عن إعلام مجلس الوزراء ” ورقة الاحتياجات والاسبقيات المطلوبة لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان”.وأمنت اللجنة على الاولويات المقترحة ضمن المحاور الأربعة والتي شملت دعم عملية السلام لتنفيذ اتفاقيات السلام المرتقبة، ومحور دعم عملية التحول السياسي الديمقراطي وحماية المدنيين فضلاً عن محوري دعم عملية التنمية الاقتصادية، ودعم بناء السلام وذلك لتكون أساساً للتفاوض مع فريق الأمم المتحدة بعد وصوله.

وامتنعت كل من روسيا والصين عن تأييد تعيين دبلوماسي فرنسي لرئاسة البعثة السياسية للأمم المتحدة في السودان.وترشح للمنصب كل من الفرنسي جان كريستوف بليارد، وهو أحد أطول الدبلوماسيين الفرنسيين الذين خدموا في أفريقيا والدبلوماسي الجنوب أفريقي نيكولاس هاسيوم، المبعوث الخاص للأمم الى السودان للسودان. وروسيا والصين تقفان ضد تعيين بليارد على الرغم من الدعم الذي ابداه حمدوك ليتولى البعثة السياسية.و الدبلوماسي الفرنسي “اعترضت عليه الصين وروسيا لاحقا، على أساس أنه يفتقر إلى دعم الجيش السوداني”.وأكد مسؤولون سودانيون في يونيو الماضي  أن حمدوك يدعم الدبلوماسي الفرنسي لأنه لعب دورا كبيرا في حشد الدعم الاوروبي للحكومة المدنية بعد تعينيها في سبتمبر 2019










0 Comments: