الجمعة، 7 أغسطس 2020

حزب الله اللبنانى جذور ايرانية ارهابية وتمويل قطرى مستمر




الدوحة مولت تسليم أسلحة إلى ميليشيا حزب الله الإرهابية، معتبرةً أن هذا الأمر يعرض القوات الأميركية في قطر، والتي يبلغ عددها حوالي 10 آلاف فرد، للخطر.وتستضيف قاعدة "العديد" العسكرية في قطر مقراً أمامياً للقيادة المركزية الأميركية وأسراب القوات الجوية الأميركية.واخترق مقاول أمني خاص، هو جيسون جي، أعمال شراء الأسلحة في قطر، وقال لشبكة "فوكس نيوز" الثلاثاء إن "أحد أفراد الأسرة المالكة" في الدوحة سمح بتسليم عتاد عسكري إلى حزب الله.
ويوثّق ملف قدمه جيسون جي، الدور الذي لعبه أحد أفراد العائلة المالكة القطرية منذ عام 2017 في مخطط تمويل الإرهاب المترامي الأطراف.وحزب الله هو ميليشيا أنشأها الحرس الثوري الإيراني في لبنان عام 1982. ولا تزال تعتمد هذه الميليشيا على التمويل والدعم الإيرانيين. وذكر أن الميليشيا "مسؤولة عن مقتل مئات العسكريين الأميركيين في العراق ولبنان"وأشار التقرير إلى أن عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي، سفير قطر لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، سعى إلى دفع 750 ألف يورو لجيسون لإخفاء الملف.
من جهته، قال جيسون الذي يستخدم اسماً مستعاراً لحماية نفسه من الانتقام القطري، إن هدفه هو "وقف قطر تمويل المتطرفين"يذكر أنه، وفي عام 2017، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن قطر "كانت ممولة للإرهاب على مستوى عالٍ جداً". وبعد ذلك بعام، تراجع ترمب عن هذا الموقف. ويُعزى نجاح الإمارة في إحداث تراجع في السياسة الأميركية تجاهها إلى "جهد مكثف ومكلف من قبل قطر وجماعات الضغط اللوبيوتلقي المعلومات الجديدة عن قطر، التي تمول واحدة من أكثر الحركات الإرهابية فتكاً في العالم، بظلال من الشك على شراكة الدوحة مع الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب، بحسب "فوكس نيوز".
وفي مقابلات، حث سياسيون أوروبيون بارزون على شن حملة سريعة على تمويل قطر للإرهاب ولحزب الله تحديداً.وقالت ناتالي جوليه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي التي قادت لجنة تحقق في الشبكات المتطرفة في أوروبا والتي أعدت تقريراً لحلف شمال الأطلسي حول تمويل الإرهاب: "يجب أن يكون لدينا سياسة أوروبية فيما يتعلق بقطر، وأن نكون حذرين بشكل خاص في تمويلها للإرهاب. ويتعين على بلجيكا أن تطلب من الاتحاد الأوروبي إجراء تحقيق وتجميد جميع الحسابات المصرفية القطرية في غضون ذلك".وتابعت: "علينا أن نتبع سياسة عامة وحكيمة لمنع أي تمويل للإرهاب، خاصة من قبل دول مثل قطر أو تركيا" التي تدعم جماعة الإخوان المسلمين وأيديولوجيتها الخطيرة.
بدوره، قال إيان بايسلي جونيور، عضو البرلمان البريطاني الذي يتتبع ملف تمويل الإرهاب، إن سلوك قطر "أمر شائن ويجب على الحكومة في المملكة المتحدة وبلجيكا على حد سواء أن تتصرف بحزم".أضاف: "هذه التهم (لقطر بتمويل الإرهاب) خطيرة جداً خصوصاً أن السفير هو سفير الدوحة في الحلف الأطلسي. يجب التحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة". وتابع: "حزب الله هو جماعة إرهابية محظورة في بريطانيا ولا يمكن التسامح مع العمل معهم. وسأتصل غداً بوزير الخارجية في المملكة المتحدة وأطلب منه التحقيق في هذه التهم وتقديم الأدلة إلى السفير".من جهته، قال الدكتور إفرايم زوروف، أحد أعضاء منظمة حقوق الإنسان الأميركية، إن دور قطر في تمويل إرهابيي حزب الله "يتطلب اتخاذ إجراءات فورية ضد المتورطين وطرد فوري للسفير القطري" في بلجيكا.

0 Comments: