الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

بـ1500 دولار.. تركيا تضخ مرتزقة سوريين إلى أذربيجان

 




في خضم اشتباكات هي الأعنف بين أرمينيا وأذربيجان بسبب اقليم ناغورنا  منذ 2016، أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 55 قتيلاً في ثاني يوم من المعارك، يتردد اسم تركيا التي أصبحت تخوض حربها الرابعة، بعد سوريا والعراق وليبيا.فقد نقل عن مقاتلين اثنين من المعارضة السورية المدعومة من أنقرة قولهما إن تركيا ترسل مقاتلين سوريين من المعارضة لدعم أذربيجان في صراعها المتصاعد مع جارتها أرمينيا، في الوقت الذي تعهدت فيه أنقرة بتكثيف الدعم لحليفتها باكو.وقال سفير أرمينيا في موسكو الاثنين إن تركيا ارسلت نحو 4000 مرتزقه من شمال سوريا إلى أذربيجان وإنهم يقاتلون هناك، وهو ما نفاه أحد مساعدي إلهام علييف رئيس أذربيجان.كما ذكرت أرمينيا أيضاً أن خبراء عسكريين أتراكاً يقاتلون إلى جانب أذربيجان في ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة جبلية منشقة عن أذربيجان يديرها منحدرون من أصل أرمني، وأن أنقرة قدمت طائرات مسيرة وطائرات حربية.ونفت أذربيجان صحة هذه التقارير. ولم تعلق تركيا حتى الآن، بالرغم من أن مسؤولين كباراً منهم الرئيس اردوغان، تعهدوا بدعم باكو.

إلى ذلك قال المقاتلان، المنتميان لجماعات معارضة مدعومة من تركيا في مناطق شمال سوريا الخاضعة للسيطرة التركية، إنهما في طريقهما إلى أذربيجان بالتنسيق مع أنقرة.ورفض المقاتلان نشر اسميهما نظراً لحساسية الأمر. ولم يتسن لرويترز التحقق من صدق روايتهما بشكل مستقل.وقال كلا الرجلين إن “قادة الكتائب السورية أبلغوهما بأنهما سيتحصلان على حوالي 1500 دولار شهرياً”، وهو راتب كبير في سوريا التي انهار اقتصادها وعملتها.كما أضاف أحد الرجلين أنه “رتّب مهمته مع مسؤول من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في عفرين”، وهي منطقة في شمال غرب سوريا فرضت تركيا وحلفاؤها في المعارضة السورية السيطرة عليها قبل عامين.


0 Comments: