الأحد، 21 فبراير 2021

مقديشيو تشتعل.. الحكومة المؤقتة تستخدم العنف ضد المدنيين بقيادة فرماجو

 

الأزمة السياسة التى يعيشها الصومال منذ مطلع فبراير الجارى، بعد نهاية ولاية الرئيس محمد عبدالله «فرماجو»، أشعلتها الأيادى التركية التى تعبث بأمن البلاد التى عانت سنوات طويلة من الحرب الأهلية.
الصومال الذى كان يعتزم تنظيم أول انتخابات مباشرة منذ الحرب الأهلية التى اندلعت العام 1991، لكن تعثر الإعداد، وهجمات حركة الشباب الإرهابية أجبرت السلطات على التخطيط لاقتراع آخر غير مباشر.
وكان من المفترض أن ينتخب شيوخ العشائر النواب في ديسمبر الماضى، وينتخب النواب بدورهم رئيسا في الـ8 من فبراير الجارى.
لكن اختيار النواب تأجل بعدما اتهمت المعارضة الرئيس فرماجو، الذى يسعى إلى ولاية ثانية، بملء المجالس الانتخابية الإقليمية والوطنية بحلفائه.

وإزاء تصرف الرئيس فرماجو، وسعيه لتأخير الانتخابات، خرج متظاهرون غاضبون، الجمعة، إلى شوارع مقديشيو، إلا أن هذه الاحتجاجات قوبلت بقمع شديد من طرف قواتها تدربها تركيا.
عن أحد المحتجين قوله، إن قوات خاصة دربتها تركيا معروفة باسم فرقة «جورجور» تشارك في الهجوم على المحتجين.
وقال محتجون وأهالى، إن «جورجور» هاجمت وقتلت متظاهرين، ما أعاد أجواء الحرب الأهلية للبلاد.
وتلقت «جورجور» تدريبات مكثفة في القاعدة التركية بمقديشيو، ويتراوح عددها بين 4500 و5000 عسكرى، ويتلقون الأسلحة والذخائر من تركيا، ويتمركزون في مقديشيو وطوسمريب وبلد جاوة.

وتضم الصومال أكبر قاعدة عسكرية لتركيا خارج حدودها، حيث تقوم أنقرة بأنشطة عسكرية عديدة بجانب أنشطة اقتصادية تهدف لتعزيز تواجدها في منطقة القرن الأفريقي.

0 Comments: