التقى سفراء دول الاتحاد الأوروبي، برئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لمناقشة الوضع السياسي الحالي في البلاد، وأوضحوا أن الأزمة الناجمة عن أحداث 25 أكتوبر تتطلب إجراءات لبناء الثقة، كما طالبوا بضمانات لوصول المساعدات الإنسانية
وأطلع رئيس الوزراء حمدوك السفراء على التطورات منذ 21 نوفمبر، فيما يتعلق ببناء تحالف شامل يؤدي إلى "إعلان سياسي" لإعادة البلاد إلى مسار الانتقال.
وأشار السفراء، خلال اللقاء، إلى أن الاتحاد الأوروبي قد دعم انتقال السودان إلى الديمقراطية منذ أن بدأت الثورة السلمية في البلاد في ديسمبر 2018، قبل ثلاث سنوات.
وأشار السفراء إلى أن هذا الدعم كان سياسيا وماليا بهدف دعم ليس فقط الانتقال السياسي، ولكن أيضا الانتعاش الاقتصادي في طريق تحقيق شعار الثورة "الحرية والسلام والعدالة للجميع".
كما أكدوا عزم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على دعم السكان الذين يعانون من خلال المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها.
وطالب السفراء رئيس الوزراء بضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع أنحاء البلاد تحقيقا لهذه الغاية.
وشددوا على استمرار مشاركة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه في انتقال السودان الفريد إلى الديمقراطية ودعمهم لشعب السودان في سعيه لتحقيق الحرية والسلام والعدالة للجميع.
0 Comments: