بيان للقوات المسلحة السودانية.. شنت القوات الإثيوبية ومليشيات من إقليم أمهرة،أمس الأربعاء، هجومًا جديداً بالمدفعية الثقيلة على الجيش السوداني داخل أراضيه دون وقوع إصابات، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع، وتواصل إثيوبيا انتهاكها لحقوق السودان، والجيش يتصدى ببسالة لهجوم القوات الإثيوبية على الحدود، وأثيوبيا إنتهزت الوضع المرتبك في السودان لتلعب الدور الإرهابي بالهجوم على أراضي الفشقة، وسياسات أبي أحمد الغاشمة تجاه السودان، وقتله للأبرياء على الحدود، لا يهتم بالنتائج السلبية المترتبة على تلك الأفعال
وكشف المصادر العسكرية، أن الهجوم استهدف منطقة تايا ومعسكر شاي بيت، بمحلية باسندة بالشريط الحدودي، التابعة لولاية القضارف شرق السودان، وقولهم إن الاشتباكات الجديدة لم تسفر عن ضحايا من العسكريين أو المدنيين المتواجدين في المنطقة التي تعرضت للهجوم.
وذكرت المصادر، أن إثيوبيا حشدت قوة عسكرية في منطقة حدودية متاخمة لمحليتي القريشة وباسندة بالقرب من مستوطنة ملكامو التي شهدت اشتباكات السبت الماضي.
وتلاعب آبي أحمد بالموقف السياسي من أجل كسب تعاطف شعبه، وغير مخططاته الإرهابية والدموية لخراب السودان وإقتصاده ، بالغزو على الأراضي السودانية، وتراجع بعد أن التأكد من قوة وصلابة الجيش السوداني وشعب السودان
تصعيد أثيوبي مستمر
وتوقعت المصادر العسكرية استمرار التصعيد بين السودان وإثيوبيا في ظل الحشد العسكري المستمر.
وكانت القوات المسلحة السودانية، أعلنت الأسبوع الماضي، مقتل عدد من عناصرها خلال صد هجوم واعتداء للجيش والميليشيات الإثيوبية، استهدف ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضي السودان.
وتعهد الجيش السوداني بالتصدي لمحاولة إثيوبيا إفشال "موسم الحصاد" في الفشقة الحدودية، بعدما عادت الاشتباكات العسكرية التي هدأت وتيرتها منذ أشهر، عندما اتفق الجانبان على ترسيم الحدود بينهما.
0 Comments: