السبت، 4 ديسمبر 2021

الإخوان أفسدوا السودان٣٠ عاماً ولن يعودوا للحكم مرةً أخرى

جماعة الاخوان تسعى بكل ما لديها من قوة لتفكيك السودان وإضعافها، ليتمكنوا من السيطرة على البلاد، وإصرارهم على تدمير الإقتصاد بتدخلاتهم الغاشمة في الشؤون الداخلية للدولة، والسعي لخلق حرب أهلية، بنشر فكرهم المريض الدموي، والمحاولات المستمرة والفاشلة للوصول للحكم مرةً أخري

الإخوان أفسدوا السودان٣٠ عاماً ولن يعودوا للحكم مرةً أخرى



يحاول الإخوان في السودان، نزع ثقة الجماهير بأي شخصية سياسية مدنية ذات شأن، واستعداء الشعب على الجيش مؤسسة وأفراداً، حتى يسهل لهم النفاذ مجدداً من ثغرات تمزق النسيج الوطني السوداني، والقفز إلى سلطة الحكم التي احتكروها مدة ثلاثين عاماً في أعقاب انقلاب البشير عام 1989.

وقرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وما تبعها من اتفاق سياسي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، معتبرا أن الخطوة “تصحيحية” لتفادي الخراب والانهيار الذي يعيشه السودان بسبب إخفاقات تحالف الحرية والتغيير، المكون المدني بالائتلاف الحاكم سابقا.

والفريق الأول البرهان سيلتزم الوثيقة الدستورية والاتفاق السياسي، وسيسلم الحكم للسلطة المنتخبة التي يرتضيها الشعب في نهاية المرحلة الانتقالية.

والخطر الحقيقي على النخبة المدنية السودانية ليس الجيش، والتهديد الرئيس للمكون العسكري ليس شريكه المدني في سلطة الحكم الانتقالية، إنما مصدر الخطر والتهديد الكامن هو في جماعة «الاخوان»، التي تكمن كقطاع الطرق.

وفي السودان ينبغي التحسب والتحوط لمخططات الجماعة، ذلك أنها استطاعت التغلغل إلى مفاصل مهمة في مؤسسات الدولة داخل الحكومة والولايات، بل في المؤسسة العسكرية نفسها في السنوات الثلاثين لحكم البشير.

وربما في حالة السودان تحديداً ينبغي التحسب والتحوط لمخططات الجماعة، ذلك أنها استطاعت التغلغل إلى مفاصل مهمة في مؤسسات الدولة داخل الحكومة والولايات، بل في المؤسسة العسكرية نفسها في السنوات الثلاثين لحكم البشير.

والرهان على حصافة طرفي السلطة في السودان، وحكمتهم في تطهير حقول الألغام السياسية التي تعترض مسار المرحلة الانتقالية، وكفى السودان ما حاق به على يد «الكيزان» من اغتراف لثرواته وتبديد لمقدرات شعبه.


0 Comments: