أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أعمال النهب والعنف بقاعدة بعثة يوناميد اللوجستية السابقة، بولاية شمال دارفور بمدينة الفاشر، منذ 24 ديسمبر الحالي، وأعرب الأمين العام، في بيان منسوب لنائب المتحدث باسمه، فرحان حق، عن قلق بالغ إزاء سلامة أفراد بعثة يوناميد، الذين لا يزالون في القاعدة وفقا لإخبار الأمم المتحدة..
وشدد البيان على أن أمن هذا الجزء من القاعدة الذي تم اقتحامه ونهبه كان ينبغي على السلطات السودانية الحفاظ عليه بمجرد تسليمه إليها.
وأشار إلى أن حادثة النهب والتدمير هذه تعد بمثابة مأساة للمجتمعات السودانية التي استفادت من كميات كبيرة من المعدات والإمدادات التي وهبتها أصول الأمم المتحدة بهدف استخدامها للأغراض المدنية.
وقال البيان “ما زلنا نأمل في أن تتمكن السلطات السودانية من وضع حد لعمليات النهب في الفاشر، وأن يتم التمكن من إدارة البنية التحتية والمعدات والأصول المتبقية بغية استخدامها للأغراض المدنية على النحو المنشود”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أنهى في ديسمبر من العام الماضي ولاية العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(يوناميد)، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على نشر البعثة المختلطة، بهدف حماية المدنيين في إقليم دارفور .
وكانت لجنة أمن ولاية شمال دارفور كشفت عن تعرض جزء من مباني بعثة ال(يوناميد) الذي تسلمته الحكومة من البعثة في العشرين من الشهر الجاري، إلى عمليات نهب يوم الجمعة من جهة أو جهات لم تسمها اللجنة.
0 Comments: