السبت، 20 أغسطس 2022

بن أفليك وجينيفر لوبيز يكللان حب 20 عاماً بالزواج

 بن أفليك وجينيفر لوبيز يكللان حب 20 عاماً بالزواج

بن أفليك وجينيفر لوبيز يكللان حب 20 عاماً بالزواج

"جينيفر أفليك"، لطالما انتظر عشاق الثنائي "بينفير" سنيناً طويلة حتى يقترن اسميهما رسمياً وبعهود ووثائق الزواج. الممثلة والمطربة ذات الأصول اللاتينية جينيفر لوبيز، قالت في بيان رسمي قبل ساعات، إنها صبرت طويلاً حتى حققت حلمها بالزواج من بن أفليك النجم الهوليوودي الذي عرف بتعدد علاقاته.

لكنها تعلم جيداً أيضاً أنها لم تنتظر وحدها، فهناك ملايين من متابعيها كانوا ينتظرون يومها الكبير، وعاشوا معها لحظات الانكسار والانهيار والفراق ومن ثم العودة، بعد انفصال طويل أوشك أن يبدد الحلم تماماً، لكن على طريقة قصص الحب الكلاسيكية التي وثقتها الأفلام، اختار الثنائي أن يكللا بدايتهما الثانية معاً، بزواج سريع شبه عفوي في لاس فيغاس الأميركية، في الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل السادس عشر من يوليو (تموز) بحسب توقيت ولاية نيفادا.

لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي في الحديث عن الفنانين منذ الإعلان المفاجئ عن تفاصيل الزفاف، وبحسب المعلقين، فقد تمنوا لهما زيجة ناجحة تضاهي سنوات الانتظار، حيث شكلت تلك الخطوة سعادة كبيرة لهم، نظراً إلى شعبية الزوجين اللذين يمتلكان مسيرة مهنية حافلة ورصيداً هائلاً من الجماهيرية كذلك.

بعد خطبة استمرت ثلاثة أشهر فقط، أهدى فيها بن أفليك (49 سنة) الفنانة جينفير لوبيز (52 سنة) خاتماً ماسياً من المرجح أن يصل ثمنه إلى عشرة ملايين دولار أميركي، احتفل الثنائي بزواجهما بصحبة المقربين فقط، ومن دون أجواء صاخبة ارتدت خلاله أيقونة الموضة فستان زفاف بسيطاً، وأطلت بمكياج هادئ أبرز جمالها البعيد كل البعد عن جراحات التجميل والتبديل، وذلك بعد أن كان قد حصلا على رخصة الزواج بالفعل قبل ساعات من الحفل.

الاحتفاء الذي صاحب الإعلان عن تفاصيل حفل الزفاف، ربما يكون من بين أسبابه أن الساحة العالمية باتت تصدر أبناء الحروب والكوارث والأوبئة، بشكل جعل الأخبار السعيدة شحيحة، كما أن هوليوود على مدار أسابيع مضت وربما أعوام كانت مورداً أساسياً لأنباء الصراعات القانونية في المحاكم والحروب الطاحنة بين المشاهير المنفصلين، وبينها بالطبع أزمة جوني ديب وآمبر هيرد العاصفة في قضية التشهير.

وأخيراً بات المهتمون بعالم السينما يتابعون فصول معركة جديدة تتعلق باتهامات نجوم هوليوود كيفن سبيسي بالتحرش والاعتداء حيث يحاكم حالياً في العاصمة الإنجليزية لندن، لذا فكرة أن يعود ثنائي شهير لبعضهما بعضاً بعد نحو عشرين عاماً من علاقتهما الأولى، وبعد انفصال كان درامياً بالأساس، حيث حدثت الأزمة قبيل زواجهما الوشيك، كان أمراً مستبعداً للغاية، حيث اعتاد الجمهور أن يتابع مثل تلك الحكايات في أفلام ومسلسلات رومانسية ربما كانت جينيفر لوبيز وبين أفليك جزءاً منها، لكن على الشاشة فقط، قبل أن يتحوّل الحدث إلى حقيقة.

0 Comments: