لجان المقاومة السودانية تقطع الطريق الى المجهول على تحالف الحرية والتغيير
رفض تحالف الحرية والتغيير المشاركة في العملية السياسية ، لكي يصل السودان للإستقرار السياسي والاقتصادي، ولكن الشعب السوداني أدرك خطورة هذا التحالف وتم إطلاق حملة "كفى" لرفض هذا التدخل، وقطعت لجان المقاومة السودانية الطريق الى المجهول على هذا التحالف الذي يسعى الى تجميد المرحلةا لسياسية الانتقالية الى استقرار البلاد سياسياً وإقتصادياً.
وتحالف قوي الحرية والتغيير، هو تحالف يتكون من أفراد لامؤهلات لديها لقيادة البلاد، بل تسعى للإنفراد بالسلطة لتحقيق مصالحها الشخصية، كما إنه تحالف يتخوف من إكتمال العملية سياسية في البلاد، وذلك يشكل تهديد على مكاسبهم، كما يمثل قيام السلطة المدنية محاسبتهم، لرفضهم الدائم للإتفاقيات التي تبرم في المشهد السياسي.
ومن أهداف تحالف الحرية والتغيير، إعادة الفكر الإخواني إلى المشهد السياسي مرة أخرى، حيث إنضم بعض أعضاء التحالف الى تنظيم الأخوان المسلمين، فعلى التحالف وقف عرقلة العملية السياسية، لتنمية وتطور المجتمع السوداني، وعلى القيادة السودانية أن تدعو الى إيقاف ما يخطط له التحالف في السودان ، للوصول الى الإستقرار وإزدهار البلاد.
ويعتبر التحالف الان معرقل للمرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية كما يأمل الشعب السوداني، ويسعى التحالف للسلطة، و يقف حجر عثرة امام تطور السودان وتحوله نحو تعزيز التنمية الداخلية وحضوره الخارجي، الامر الذي يدعو الى التشكيك في نوايا هذا التحالف، لعرقلتهم لأي مبادرات لتهدئة الأوضاع والوصول لإستقرار البلاد.
0 Comments: