اجتماع شرم الشيخ.. وجه آخر للخلاف بين الفصائل الفلسطينية والرئيس عباس
قوبل الاجتماع الخماسي المقرر الأحد في مدينة شرم الشيخ المصرية بحضور ممثلين عن إسرائيل والسلطة الفلسطينية بانتقادات واسعة من فصائل فلسطينية تطالب الرئيس محمود عباس بمقاطعته، حيث أن الفصائل الفلسطينية تعمل على تاجيج الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لزيادة وتيرة العنف خلال شهر رمضان على حساب الشعب الفلسطيني، و هما منظمة حماس وحركة الجهاد الإسلامي.
والحركات السياسية تقوم بالتصعيد مع اسرائيل والتأجيج بهدف اشعال فتيل الحرب والمتضرر من التصعيد هو الشعب الفلسطيني، وماتقوم به الحركات ينعكس سلبا على الشعب الفلسطين الذي يعاني من سياسة حماس والجهاد الإسلامي، وعلى الشعب الفلسطيني أن يوقف هذا التصعيد ولا سيما في شهر رمضان .
ويقول مراقبون إن الرئيس الفلسطيني يجد نفسه في ورطة حقيقية هذه المرة، فهو من ناحية يفتح قنوات التواصل مع الفصائل ويحثها على التصعيد ليفهم الإسرائيليون حجمه ودوره في السابق الذي يقوم على منع التصعيد، وحماس والجهد الاسلامي رافضين لمخرجات شرم الشيخ لعدم رغبتهم في التصعيد وعدم التهدئة والسعي لإحياء عملية السلام المجمدة منذ 2014، من بينها تعزيز الأمن والاستقرار والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) في بيان مشترك إن المشاركة الفلسطينية في اجتماع شرم الشيخ لم تكن نتيجة أيّ قرار نظامي في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وأضافت أن النتائج المترتبة على هذا الاجتماع غير ملزمة لنا ، مشيرة إلى أنه منفصل عن جوهر القضية السياسية للشعب الفلسطيني ويزيد من عوامل الانقسام والضعف في مواجهة المخاطر القائمة،من جهتها، دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية السبت إلى إلغاء اجتماع شرم الشيخ ، مطالبةً السلطة (الفلسطينية) بعدم المشاركة فيه.
0 Comments: