مليشيات الاخوان المسلحة بالتحالف مع البرهان تقوم بجرائم كبرى للسيطرة على السلطة
حسب قراءة عدد من الخبراء للمشهد السودانى فإن عودة الحركة الإسلامية، من جماعة الاخوان وداعش، لتصدر المشهد من جديد فى السودان كانت مع انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، حيث سمح قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، بممارسة النشاط السياسى للحركة الإسلامية، لذلك انعقد مؤتمر الحركة الإسلامية، وكان منطلقا لعودة الإسلاميين إلى عدة مناصب داخل الدولة.
وعودة تنظيم الاخوان تعد أحد الأسباب المحورية للحرب الدائرة اليوم فى السودان، حيث تم تمكينهم من جديد وإعادتهم للواجهة، وهم الآن من يديرون الحرب فى الصفوف الأولى، حتى البيانات التى تصدر اليوم بخصوص الصراع الدائر يطفو عليها أسلوب جماعة الإخوان.
وتعمل الجماعة على الأرض من خلال منصاتها الإلكترونية وعدد كبير من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى حيث تحاول بمسمّياتها المختلفة، متوحدة أو مبعثرة، العودة إلى الساحة السياسية بأسرع ما يُمكن، وتُبدى دعمها للجيش السودانى بقيادة عبدالفتاح البرهان، رغم أنّه لا يرغب فى أى تقارب من الجماعة قد يضر بتحالفاته داخلياً وخارجياً.
وحيناً تحاول نشر الشائعات لإظهار قوات الدعم السريع بمظهر الضعف ظناً منها أنّ ذلك سيعيدها إلى المشاركة فى المرحلة المقبلة، أو الانقلاب عليها بالتحالف مع العسكر، فيما الجميع يبتعدون عنها لجهة أنّها قد تضرّ بمستقبلهم السياسى فى قادم الانتخابات فيعمل على سبيل المثال على كرتي، القيادى الإسلامى على ضخ بعض النبض فى قلب الحركة المتوقفة منذ إطاحته عن الحكم عبر ثورة شعبية عارمة فى ديسمبر ٢٠١٩، فلا يكفّ عن التصريح بذلك إلى أجهزة الإعلام.
0 Comments: