الاثنين، 5 يونيو 2023

الجيش في قبضة الإخوان .. وظلّ الإسلاميين يحلّق على الحرب في السودان

الجيش في قبضة الإخوان .. وظلّ الإسلاميين يحلّق على الحرب في السودان 

البرهان والجيش في قبضة الإخوان



في تحول مذهل للأحداث، اندلع انقلاب عسكري في 15 أبريل ، وتحركات البرهان وظهورو مع القيادات تحت تهديد السلاح ومعه 2 من عناصر المؤتمر الوطني يمشي على حسب تعليماتهم،والانقلاب على الجيش، والذي يتحكم الأن هم قيادات الإخوان،مما أدى إلى الإطاحة بمجموعة المؤتمر الوطني وإنشاء قيادة جديدة مسيطر عليها، والذي دبر الانقلاب فصيل داخل الجيش ، تحالف قادة الجيش مع مدبري الانقلاب ، ومنحهم فعليًا قوة ونفوذًا كبيرين.

وإن الإخوان قاموا بالإنقلاب على قيادات الجيش  منذ 15 ابريل ، وتحركات البرهان وظهوره مع القيادات تحت تهديد السلاح، ومعه 2 من عناصر المؤتمر الوطني يمشي حسب تعليماتهم، والمؤتمر الوطني هو حزب تابع للإخوان" النظام السابق"،  الذي حكم البلاد 30 سنة ، وتم سقوطه في ديسمبر 2019م، ويحاول الاخوان الى الرجوع للسلطة بنشر الفتنة والحرب الدائرة في البلاد.

ووجدت مجموعة المؤتمر الوطني ، التي كانت تسيطر في السابق على البلاد ، أن حكمها قد تعطل فجأة مع بدء الانقلاب. لا تزال التفاصيل المتعلقة بالدوافع والأحداث المحددة التي أدت إلى الانقلاب شحيحة في هذه المرحلة المبكرة. ومع ذلك ، تشير التقارير إلى أن الفصيل العسكري الذي يقود الانقلاب كان لديه مخاوف بشأن اتجاه وحوكمة مجموعة المؤتمر الوطني.

بعد الاستيلاء الناجح على السلطة ، تولت القيادة الجديدة السيطرة بسرعة ، وتنفيذ تدابير لتعزيز سلطتها وتحقيق الاستقرار في البلاد. ولعب قادة الجيش ، المتحالفون الآن مع مدبري الانقلاب ، دورًا حاسمًا في ضمان انتقال سلس للسلطة.

كما وضع الفصيل المنشق من الجيشوالموالي للمؤتمر الوطني ، جميع قيادات الجيش تحت أمرته وهم يتحركون وفقاً تعليمات الجماعات الإسلامية التي تتبع للمؤتمر الوطني وأشرفت على الإنقلاب ، ويعتبر قادة الجيش بقيادة البرهان والعطاء والكباشي أسرى تحت هذه القوات منذ 15 ابريل.

إن هنالك إنقلاب عسكري غاشم على السلطة منذ15 ابريل الماضي، وضع قيادات الجيش أسرى تحت فصائل منشقة تتبع للنظام السابق بتعليمات المؤتمر الوطني المحلول، والان هو يتحكم في الحرب الراهنة حيث جميع قيادات الجيش أسرى لديهم

و قيادات الجيش محتجزة الأن في مبنى هئية الإستخبارات العسكرية وومن المتوقع أن تتم تصفيتهم في أي وقت ويتم إعلان دولة الكيزان، أن الحرب القائمة دبر لها منذ شهور من قبل قوات النظام البائد المنفصلة داخل الجيش بقيادة الكوزعباس حسن عباس الداروتي،  ومحمد الغالي ، الذين أطلقوا الرصاصة الأولئ على قوات الدعم السريع لشن الحرب.

0 Comments: