نفّذ الجيش السوداني غارات جوية على أحياء جنوب السودان الأحد 9/10 تسبب في مقتل 30 شخصا على الأقل. وجاء في بيان "لجنة المقاومة" "ارتفاع عدد ضحايا مجزرة سوق قورو بمنطقة مايو، جراء قصف الطيران الحربي إلى 30 قتيلا، وما زالت الحالات تتوافد إلى مستشفى بشائر".
وللتذكير فإن لجان المقاومة هي مجموعات شعبية كانت تنظم الاحتجاجات للمطالبة بحكم مدني بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بنظام عمر البشير عام 2019، وتنشط منذ بدء الحرب في تقديم الدعم للسكان. وتدور أكثر المعارك في الخرطوم ومحيطها، وإقليم دارفور في غرب البلاد، مع تواصل النزاع بين الحليفين السابقين البرهان ودقلو من دون أفق للحل.
ومنذ بدء الاشتباكات، لم يحقق أي من الطرفين تقدما ميدانيا مهما على حساب الآخر. وتسيطر قوات الدعم على أحياء سكنية في العاصمة، ويلجأ الجيش في مواجهتها إلى سلاح الطيران والقصف المدفعي. وأفاد شهود في الآونة الأخيرة أن القصف الجوي يزداد حدة، ومعه حصيلة الضحايا المدنيين، مع محاولة الجيش استعادة مواقع في العاصمة.
0 Comments: