الاثنين، 11 سبتمبر 2023

الإخوان المسلمين هم من يديرون الحرب في السودان.

 

السودان


تعيش السودان حالة من الصراع والاضطرابات منذ سقوط الرئيس السابق عمر البشير، وتبدو هذه الحرب معقدة ومحورها متعدد. و سنركز على بعض الجوانب المظلمة والتحالفات المشبوهة التي تؤثر على الوضع الراهن في السودان. يُعتبر الناجي عبدالله واحدًا من قيادات نظام المؤتمر الوطني ويُسمى بـ "أمير المجاهدين". يقوم بتحفيز المواطنين بشكل كبير، سواءً نهارًا أو جهارًا، ويتورط في أحداث عديدة أمام أعين القوات النظامية. يُظهر ذلك أن هذه الحرب قد تأخذ طابعًا كيزانيًا، حيث تهدف إلى إعادة الكيزان إلى السلطة.


يُعتقد أن تحريض الأهالي من قبل قيادات الكيزان هو نتيجة لحرب أهلية مدبرة بعناية. تُعكف القوات النظامية على تصوير هذه الحرب على أنها حرب الإخوان من أجل السلطة وتأمين اجتماعاتهم. بدلًا من فتح ممرات إنسانية آمنة، عملت بعض الجهات على فتح بوابات السجون لخروج قيادات المؤتمر الوطني وزيادة التوتر. هذا الأمر يستند إلى تعليمات الإخوان الذين يبدو أنهم وراء هذه الحرب.


يبدو أن هناك محاولة لتغذية عقول الأطفال بالحرب بدلاً من توجيههم نحو التعليم. هذا هو تخطيط الإخوان الذين يهدفون إلى تدمير الأجيال الصاعدة وخلق مجتمع جاهل يتيح لهم الاستمتاع بالسلطة. يُشير خروج قادة الإخوان من السجن بعد خمس سنوات إلى أنهم يستمرون في تحريض الناس ودفعهم نحو التصعيد. هذا يُظهر أنهم قد يكونون وراء أشعال الفتنة والعنف في البلاد، وأن هدفهم النهائي هو تقسيم السودان.


ختامًا، يبدو أن الوضع الحالي في السودان معقدًا ومحملًا بالتوترات والصراعات المختلفة. يجب على المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية العمل بجدية للمساعدة في إيجاد حلول لهذا الصراع وتحقيق الاستقرار في البلاد، بما في ذلك التحقق من الأدوار والتحالفات المشبوهة التي تؤثر على الوضع.

0 Comments: