الثلاثاء، 12 مارس 2024

جرائم الإخوان المسلمين في السودان

 

الإخوان المسلمين

جرائم الإخوان  المسلمين في السودان 

قال الباحث السوداني عبد الجليل سليمان: إنّ الإخوان في السودان لم يستسلموا لرفض الشعب لهم، بل سعوا للعودة إلى الحكم بكل الطرق الممكنة، وأهمها صناعة الفوضى الخلّاقة التي تجعل الشعب يأسف على ثورته، ويتمنى عودة نُظم الحكم الاستبدادية.

وأضاف في تصريح صحفي إنّ جماعة الإخوان من خلال تغلغلها داخل أبنية الدولة سعت إلى تفكيك بنيتها وتقسيم الجيش، بل صنعت العديد من الميليشيات وسلّحتها وموّلتها من خلال سيطرتها على العملية الاقتصادية في السودان.

سليمان: لم يستسلم الإخوان في السودان لرفض الشعب لهم، بل سعوا للعودة إلى الحكم بكل الطرق الممكنة، وأهمها صناعة الفوضى الخلّاقة.إنّ الواقع السوداني يكشف حقيقة الإخوان أكثر من أيّ مجتمع آخر، وعادة ما يُطلق على تجربة الجماعة في السودان اسم “الجريمة الكاملة للإسلام السياسي”.

إنّ الإخوان طوال فترات تواجدهم في السودان ووجودهم ضمن نظام الحكم، إن لم يكن كله، سعوا إلى التمكين داخل كافة أجهزة الدولة أكثر من سعيهم لسد احتياجات المجتمع السوداني والنظر في مشاكله، فسيطروا على بنية الدولة كاملة، الاقتصادية والعسكرية والسياسية، فلا توجد قوى سياسية غيرهم في السودان، والأكثر من ذلك احتكروا الصناعات والاستيراد والتصدير، وسيطروا على كل المناصب القيادية.

ووفق سليمان، فإنّ السودان لم يشهد طوال هذه العقود أيّ تطوّر ملحوظ أو حركة اجتماعية أو سياسية، بل ظلّ راكداً كغيره من دول الجوار، وخروج الشعب في أيلول (سبتمبر) 2018، والإطاحة بنظام حكم البشير الذي مثّل ضربة قاصمة لـ (الإخوان المسلمين) في السودان، خير دليل على ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق