الخميس، 14 مارس 2024

طيران الجيش يقصف احياء الفاشر الشرقية بالبـراميل المـ.تفجرة مجددا

 

قصف احياء الفاشر


طيران الجيش يقصف احياء الفاشر الشرقية بالبـراميل المـ.تفجرة مجددا


قد أثارت التقارير الأخيرة عن قيام الجيش السوداني بشن غارات جوية على الأحياء الشرقية من الفاشر مخاوف جدية بشأن الاستخدام العشوائي للبراميل المتفجرة والاستهتار بحياة المدنيين. وقد أدى القصف الجوي العسكري في هذه المنطقة إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، بما في ذلك قتلى وجرحى في صفوف السكان المدنيين.


ومن المثير للقلق العميق أن الجيش السوداني قد لجأ إلى مثل هذه الأساليب العشوائية، مع القليل من الاهتمام لسلامة ورفاهية المدنيين الأبرياء. إن استخدام البراميل المتفجرة، التي هي بطبيعتها غير دقيقة وتتسبب في دمار واسع النطاق، لا يؤدي إلا إلى تصعيد الأزمة الإنسانية في المنطقة.


وتشير التقارير إلى قيام الجيش بإلقاء أكثر من ستة براميل متفجرة على مناطق مدنية مختلفة، بينها مدخل باب الملت شمال الفاشر، والبورصة، والميناء البري، وقناة المياه. وقد أدت هذه الهجمات إلى خسائر مأساوية في أرواح المدنيين وزادت من زعزعة استقرار الوضع المضطرب بالفعل.


ومن الضروري أن يدين المجتمع الدولي هذه الأعمال ويحمل الجيش السوداني المسؤولية عن استخدامه العشوائي للقوة. ويجب أن تكون حماية أرواح المدنيين أولوية قصوى في أي حالة صراع، ويجب الضغط على الحكومة السودانية لحملها على وقف جميع عمليات القصف الجوي التي تعرض حياة الأبرياء للخطر.


وفي الختام فإن استخدام الجيش السوداني للبراميل المتفجرة في الأحياء الشرقية لمدينة الفاشر يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي وتجاهلاً صارخاً لحرمة الحياة البشرية. ويجب اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الهجمات وضمان سلامة وأمن المدنيين في المنطقة.

0 Comments: