الجمعة، 20 سبتمبر 2024

أعاق المفاوضات مرارا..البرهان يحتاج أكثر من التصريحات لإثبات موقفه من دعوة الرئيس الامريكي

 

البرهان

أعاق المفاوضات مرارا..البرهان يحتاج أكثر من التصريحات لإثبات موقفه من دعوة الرئيس الامريكي

البرهان يحتاج أكثر من التصريحات لإثبات موقفه من دعوة بايدن حميدتي يعلن الالتزام بالسعي إلى حل سلمي للأزمة في السودان ومواصلة الانخراط في عمليات السلام في موقف لم يتغير.

البرهان أعاق المفاوضات مرارا

الخرطوم – أبدى قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي” تجاوبا مع دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن، لطرفي النزاع إلى استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب. بالقول إنه مستعد لوقف إطلاق النار والسعي لحل سلمي، في حين تبقى تصريحات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الإيجابية بشأن الدعوة تحتاج إلى اثبات وهو ما تنتظره واشنطن والوسطاء بعد أن أعاق مرارا جهود التوصل الى اتفاق.

وأفاد حميدتي في بيان صحفي “ملتزمون بالسعي إلى حل سلمي للأزمة في السودان، وسنواصل الانخراط في عمليات السلام. ولم تكن الحرب أبدا خيارا لنا، وكان موقفنا ولا يزال ثابتا مع السلام والحكم المدني الديمقراطي. الحرب كانت خيار وصناعة الذين عطلوا إجراءات التسوية السياسية المتمثلة في الاتفاق الإطاري”.

والثلاثاء، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن ما وصفهما بـ”الطرفين المتحاربين في السودان إلى سحب قواتهما، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب”.ورد البرهان في بيان “نحن على استعداد للعمل مع جميع الشركاء الدوليين سعيا للتوصل إلى حل سلمي يخفف من معاناة شعبنا ويضع السودان على الطريق نحو الأمن والاستقرار وسيادة القانون والتداول الديمقراطي للسلطة”.

غير أن تصريحات البرهان تبقى محل شكوك نظرا لمواقفه السابقة المعرقلة لجميع المبادرات، حيث أكد الوسطاء بقيادة الولايات المتحدة الشهر الماضي إنهم حصلوا على ضمانات من الطرفين خلال محادثات في سويسرا لتحسين وصول المساعدات الإنسانية، لكن غياب الجيش السوداني عن المناقشات أعاق التقدم.

وأفاد حميدتي أن “غياب الجيش عن المفاوضات تأكيد للحقيقة وهي سيطرة النظام القديم على القوات المسلحة سيطرة كاملة. القوات المسلحة رفضت المشاركة في المفاوضات بأعذار واهية بينت أنها لا تعبأ ولا تأبه لمعاناة الشعب السوداني”.وجدد “الالتزام بحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات”. وأشار إلى “مضاعفة الجهود للانخراط في السلام كما دعا الرئيس بايدن” وفقاً للبيان.

وتابع “نحن منفتحون على توسيع نطاق الوصول وضمان انسياب المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين بالسودان، فالحرب في الفاشر هي جزء من استراتيجية القوات المسلحة المتمثلة في نقل الحرب إلى دارفور وحصرها فيها”. وأشار قائد قوات الدعم السريع إلى ما أسماهم بـ”الذين خانوا قضايا إقليم دارفور خيانة كبرى وتحالفوا مع الجيش المستبد” وأكد “لولاهم لما اندلعت الحرب في الفاشر”.

وجدد التأكيد على مواصلة “الانخراط في عمليات السلام لضمان مستقبل خال من الخوف والمعاناة لجميع المدنيين السودانيين، والسعي إلى حل سلمي من خلال الانتقال للحكم المدني”.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق