تقدم تعلق على ظهور إبراهيم محمود في مدينة بورتسودان

حذرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” من المخاطر المحتملة لعودة حزب المؤتمر الوطني المحلول، مشيرة إلى أن ذلك يعد مؤشراً مقلقاً قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع السياسية ويطيل أمد النزاع القائم.وفي تصريح له، أكد المتحدث باسم التنسيقية بكري الجاك، أن ظهور إبراهيم محمود، رئيس الحزب، في مدينة بورتسودان يعكس جهود كوادر المؤتمر الوطني ومليشياته في التخطيط للعودة إلى السلطة بعد إشعالهم للحرب.

كان قد وصل إبراهيم محمود إلى بورتسودان وسط استقبال شعبي، حيث أكد خلال كلمته للمستقبلين على أهمية دعم الجيش لتحقيق النصر، مشدداً على ضرورة وحدة السودانيين بعد انتهاء النزاع.أكد الجاك ، أن تحركات كوادر المؤتمر الوطني في الآونة الأخيرة تشير إلى استعدادهم للعودة إلى السلطة، حتى وإن كان ذلك في إطار ولاية واحدة، حسبما أفاد.

واعتبر الجاك أن هذه التحركات تمثل بداية تغيير في طبيعة الصراع، مما يتيح الفرصة لبقايا نظام الإنقاذ من المؤتمر الوطني وميليشياته وشركائه في استغلال موارد البلاد ونهبها، كما وصف.تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه المشهد السياسي توترات متزايدة، مما يثير القلق بشأن مستقبل البلاد واستقرارها، في ظل محاولات بعض القوى السياسية استعادة نفوذها السابق.