مئات العائلات النازحة من مخيم زمزم تفترش شوارع الفاشر
تفترش المئات من الأسر الفارة من مخيم زمزم، الطرقات والساحات العامة بمدينة الفاشر، منذ أكثر من 3 أيام، بعد هروبهم من المخيم ويواجه هؤلاء النازحين، أوضاعا وصفت بالمأساوية داخل مدينة الفاشر، وسط استمرار تدفق النازحين العالقين بالريف الغربي بشكل يومي، في ظل الحصار المضروب على المدينة لأكثر من 10 أشهر.
وقال الشيخ يسن محمود إن الفارين من مخيم زمزم يواجهون أوضاعا مأساوية في ظل قلة الأكل والشرب، نتيجة للحصار المضروب على الفاشر والذي أثر بدوره على الحياة المعيشية للسكان وخاصة خدمات المياه والصحة، فضلًا عن القصف المدفعي المستمر على الأحياء السكنية.
وأفاد محمود أن النازحين يفترشون الطرقات والساحات العامة وسط انعدام كامل لأبسط مقومات الحياة.وأشار محمود إلى أن الجماعات المسلحه التابعه للجيش تسيطر على غالبية الاحياء شرقي الفاشر، مما دفع الفارين من زمزم لتقاسم الحياة مع المتبقين في القطاع الغربي.
وأضاف أن “الأوضاع الإنسانية في الفاشر كارثية في الأصل نتيجة للحرب والحصار المضروب على المدينة لكن مع وصول الفارين من زمزم ازدادت الأوضاع سوءاً”.وحول أسباب اختيارهم للفاشر رغم أنها ما زالت تشهد اشتباكات عسكرية في ظل هنالك مناطق بديلة، قال محمود إن النازحين دائما يختارون أقصر الطرق لأنهم نزحوا سيرا على الأقدام، هذا الى جانب عدم امتلاكهم لوسائل النقل.
0 Comments: