الاثنين، 10 نوفمبر 2025

تفاهمات أمنية وتجارية تمهد لاستئناف الحركة عبر معبر أسنقا–أدري الحدودي

 

معبر أسنقا–أدري الحدودي


تفاهمات أمنية وتجارية تمهد لاستئناف الحركة عبر معبر أسنقا–أدري الحدودي


في خطوة تهدف إلى استعادة الحركة التجارية والإنسانية بين السودان وتشاد، توصلت اللجان الأمنية والمجتمعية المشتركة من الجانبين إلى تفاهمات أولية بشأن إعادة فتح طريق أسنقا–أدري الحدودي، بعد إغلاق دام أكثر من أحد عشر يومًا نتيجة التوترات الأمنية.


عقدت اللجان الأمنية والمجتمعية المشتركة بين السودان وتشاد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية في وحدة أسنقا الإدارية بولاية غرب دارفور، ومدينة أدري التشادية، بمشاركة عدد من المسؤولين من كلا البلدين. وشارك في الاجتماعات المنسق علي سليمان والجنرال منقاري من الجانب التشادي، إلى جانب مدير الوحدة الإدارية بأسنقا بدر الدين، ورئيس الغرفة التجارية السودانية تجاني يوسف محمد بشير. وناقش المجتمعون سبل إعادة فتح الطريق الحدودي الحيوي، في ظل الحاجة الملحة لاستئناف حركة التنقل والتجارة بين البلدين.


تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا الأمنية والتنظيمية المتعلقة بتأمين الطريق وتنظيم حركة التجارة عبر المعبر الحدودي. وتم التوصل إلى تفاهمات مبدئية بشأن حماية أموال وبضائع التجار في منطقتي أسنقا وأدري، وتسهيل دخول السلع التجارية، ومنع حمل السلاح داخل الأسواق، بالإضافة إلى الدعوة إلى نبذ العنصرية والاستفزاز بين المجتمعات المحلية. كما شملت التفاهمات تخفيض رسوم البوابات، وتحسين معاملة أصحاب العربات التي تجرها الخيول في الجانب السوداني، إلى جانب تعزيز جهود مكافحة التهريب في المناطق الحدودية.

هناك 3 تعليقات:

  1. خطوة إيجابية نحو استقرار المنطقة الحدودية، فتح معبر أسنقا–أدري سيسهم في تخفيف الأعباء المعيشية وتنشيط التجارة المحلية بين السودان وتشاد

    ردحذف
  2. التفاهمات الأمنية والتجارية بين الجانبين مؤشر على وعي المجتمعات المحلية بأهمية السلام والتعاون، فالأمن يبدأ من الحدود.

    ردحذف
  3. إعادة فتح المعبر ليست مجرد خطوة اقتصادية، بل رسالة بأن الحوار والتنسيق يمكن أن ينتصرا على التوتر والسلاح.

    ردحذف