السبت، 10 يوليو 2021

 مصر تطالب مجلس الأمن بتبني مشروع قرار تونس حول سد النهضة

أوضح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في كلمته لمجلس الامن الدولي، إذا تضررت حقوق مصر المائية فلا يوجد أمام مصر بديل إلا أن تحمي وتصون حقها في الحياة وفق ما تضمنه لها القوانين بين الأمم ومقتضيات البقاء.

وشددت مصر خلال الجلسة، على مطالبة مجلس الأمن بتبني مشروع قرار تونسي تم تعميمه حول سد النهضة الإثيوبي.

وفي كلمته أهاب وزير الخارجية سامح شكري، بأعضاء المجلس "النظر في هذه القضية الحيوية من منظور المسؤولية الجماعية، للتحرك لحفظ السلم".

وأكد أن أكثر من 150 مليون مصري وسوداني، يعيشون تحت تهديد بسبب سد النهضة الإثيوبي، نظرا لعدم وجود ضمانات مؤكدة لسلامة السد الإنشائية.

وقال إن "إثيوبيا استمرت في تبني موقف متعنت، ورفضت كل المقترحات والأفكار التي قدمتها مصر والتي من شأنها قدرة إثيوبيا على توليد الطاقة الكهربائية".

وأوضح أن "مصر وقعت على اتفاق المبادئ 2015، للتأكيد على التزامنا بالتوصل لاتفاق عادل وملزم بهذا الخصوص، واقترحنا بالمساهمة في تمويل السد الإثيوبي، حتى يتحول السد لرمز للصداقة بين شعوبنا، ورغم ذلك، تظل إثيوبيا على تعنتها ورفضها".

وأكد حرص مصر المتواصل على الدخول في مفاوضات سلمية حول سد النهضة الإثيوبي، لافتًا إلى أنه في المقابل، حاولت إثيوبيا بكل السبل إفشال المفاوضات

الخميس، 8 يوليو 2021

ألمانيا والنمسا يصدرا قانون فدرالي جديد يحظر أنشطة تنظيم الإخوان الإرهابية وملاحقة الممولين

أصدرت ألمانيا، اليوم الخميس، قانونا فدرالي جديدا يحظر استخدام الرموز والشعارات التى تنتمى إلى تنظيم الإخوان الإرهابى وتنظيم داعش الإرهابى وغيرهما من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة




أصدرت ألمانيا قانون جديد ينص على حظر استخدام رموز كل من التنظيمات التالية: داعش، والإخوان، وتنظيم القاعدة، وجماعة الأستاشه الصربية، وغيرها من الجماعات الأخرى.

ويضاف إليها الجماعات الأخرى المدرجة في الأعمال القانونية للاتحاد الأوروبي كجماعات أو شركات أو منظمات إرهابية أخرى.

وطبقا للقانون الجديد، يحظر عرض أو حمل أو توزيع شعارات هذه الجماعات في لأماكن العامة، بما في ذلك بمساعدة وسائل الاتصال الإلكترونية.

وفي حال انتهك أي شخص عمدا هذا القانون، فإنه يرتكب مخالفة إدارية تصل غرامتها إلى 4000 يورو أو يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى شهر واحد.

وأي شخص عوقب بالفعل بموجب هذا الحكم يعاقب في حال تكرار ذلك بغرامة تصل إلى 10000 يورو أو بالسجن لمدة تصل إلى 6 أسابيع.

وكانت ألمانيا قالت مرارا إنها لن تسمح بجعل أراضيها ملاذا آمنا للجماعات المحظورة والمتطرفة، وخاصة الإخوان.

وقالت إنها لن تسمح للتنظيم بممارسة أي نشاط يمكن تصنيفه بأنه "غير مشروع"، أو يسهم في نشر الفكر المتطرف ويحرض على العنف.

وأتت التصريحات الألمانية بعد تقارير أمنية واستخبارتية قد حذرت في وقت سابق من خطورة انتشار  تنظيم الإخوان داخل البلاد وعلاقة ذلك بزيادة وتيرة العنف والتطرف.

وتأتي الخطوة الألمانية الجديدة بعد ساعات من إقرار النمسا، قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب والتطرف يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر نشاطات التنظيمات الإرهابية وملاحقة مموليها، حيث شملت قائمة للحظر تنظيم الإخوان.

وتتيح التشريعات الجديدة في النمسا تغليظ العقوبات على البيئات الحاضنة للمتطرفين وتسهل عملية مراقبتهم وكذلك مراقبة خطاب الكراهية والتشدد الديني واستغلال شبكة الانترنت في هذه الأغراض.

وقال وزير الداخلية النمساوى كارل نيهمر، تتيح التشريعات الجديدة تغليظ العقوبات على البيئات الحاضنة للمتطرفين وتسهل عملية مراقبتهم وكذلك مراقبة خطاب الكراهية والتشدد الدينى واستغلال شبكة الانترنت فى هذه الأغراض.