الأربعاء، 25 أكتوبر 2023

استعانه الجيش بالقيادات العسكرية السابقة في نظام البشير والتي تتبع نهج الاخوان المسلمين وتدعمهم

 


استعانة الجيش السوداني بالقيادات العسكرية السابقة في نظام البشير والتي تتبع نهج الإخوان المسلمين وتدعمهم هو موضوع مثير للجدل ويشكل تحديًا كبيرًا في السودان الماضي والحاضر. فقد شهدت البلاد حقبة من الحكم الاستبدادي تحت حكم الرئيس السابق عمر البشير، وكان الجيش يلعب دورًا هامًا في سياسات النظام والسيطرة على القرارات الحكومية. في هذا المقال، سنناقش استعانة الجيش بتلك القيادات العسكرية وتأثيراتها على السياسة والاستقرار في السودان.

الاستفادة من الخبرات العسكرية


استعانة الجيش بالقيادات العسكرية السابقة، بغض النظر عن توجهاتهم السياسية، يمكن أن يُنظر إليها على أنها استفادة من الخبرات العسكرية والتجربة السابقة في إدارة الشؤون العسكرية. فقد اكتسب هؤلاء القادة خبرة قيمة في العمليات العسكرية والتخطيط الاستراتيجي، ويمكن تطبيق هذه الخبرات في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

التحديات السياسية والاجتماعية


مع ذلك، تطرح استعانة الجيش بالقيادات العسكرية التي تتبع نهج الإخوان المسلمين وتدعمهم تحديات سياسية واجتماعية كبيرة. فالإخوان المسلمين هم جماعة سياسية ذات أجندة خاصة، وقد يتعارض توجههم السياسي مع مبادئ الحرية والديمقراطية التي يسعى إليها السودان بعد الثورة. قد يؤدي استمرار الدعم لهذه الجماعة إلى عدم تحقيق الانتقال الديمقراطي الذي يطمح إليه الشعب السوداني.

التداعيات الأمنية والمجتمعية


بالإضافة إلى التحديات السياسية، قد يؤدي استخدام القادة العسكريين السابقين الذين يتبعون نهج الإخوان المسلمين إلى استمرار الانقسامات والتوترات السياسية والمجتمعية في السودان. فالقوى السياسية والحركات الثورية التي شاركت في الثورة ترفض ضم أي من القادة العسكريين السابقين إلى صفوف الجيش، خاصةً إذا كانواستنتاج:
تعتبر استعانة الجيش بالقيادات العسكرية السابقة في نظام البشير والتي تتبع نهج الإخوان المسلمين وتدعمهم خطوة حساسة تواجه تحديات سياسية واجتماعية وأمنية. على الرغم من الاستفادة المحتملة من الخبرات العسكرية لتلك القادة، إلا أنه يجب مراعاة أن السودان يسعى إلى الانتقال الديمقراطي وتحقيق الحرية والعدالة بعد الثورة. قد يكون من الأفضل تشكيل قوات مسلحة جديدة تتألف من أفراد مخلصين للسودان وتعزيز مفهوم العمل العسكري المهني والمستقل عن الشؤون السياسية.

التغيير الحقيقي


تتطلب استعادة الاستقرار والسلام في السودان بعد الثورة تواجد قوات مسلحة قوية ومحايدة تعمل على حماية المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. يجب أن يتم التركيز على تعزيز قدرات الجيش الوطني السوداني وتطويره بما يتوافق مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. على السلطات السودانية أن تتخذ القرارات الحكيمة وتضمن أن القادة العسكريين السابقين المستخدمين يتعاطون مع الشؤون العسكرية بمهنية ومسؤولية، وأن يتم تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن جرائم النظام السابق.

من المهم أن يتم التركيز على بناء قوات مسلحة قادرة على الدفاع عن السودان ومصالحه الوطنية، وأن يتم تعزيز مفهوم الشفافية والمساءلة في العمل العسكري. إن تحقيق التوازن بين الاستفادة من الخبرات العسكرية والالتزام بالمبادئ الديمقراطية يعد تحديًا هامًا للسودان في رحلته نحو الاستقرار.

الأحد، 22 أكتوبر 2023

  استهداف الجيش السوداني عبر الطائرات المسيرة هو تهديد جديد يواجه أسرى الجيش في طرف النزاع الآخر


استهداف الجيش السوداني عبر الطائرات المسيرة 


هو تهديد جديد يواجه أسرى الجيش في طرف النزاع الآخر حيث تشهد الحروب الحديثة تطورًا سريعًا في استخدام التكنولوجيا العسكرية ومن بين هذه التكنولوجيا الناشئة تأتي الطائرات المسيرة وفي سياق الصراعات الجارية في السودان يقوم الجيش السوداني باستهداف مواقع أسرى الجيش عبر الطائرات المسيرة أسرى تابعين للجيش السوداني و عدم الاهتمام بتعريضهم للخطر هذا التطور ينذر بتداعيات وخطورة كبيرة على حياة وسلامة الجنود السودانيين الأسرى.

التهديدات المستخدمة

تعتبر الطائرات المسيرة أداة قتالية بدأت تنتشر في العديد من مناطق النزاعات، وتمتاز بمرونتها وقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة ومفاجئة. يمكن لطرف النزاع الآخر استخدام الطائرات المسيرة لاستهداف مواقع أسرى الجيش السوداني، وذلك بواسطة تحميلها بأسلحة متنوعة مثل الصواريخ أو القنابل التي يتم تفجيرها عن بُعد. يعتبر ذلك تهديدًا خطيرًا لحياة وسلامة الجنود السودانيين الذين أسروا في طرف النزاع الآخر.

التأثيرات الإنسانية والقانونية

استهداف مواقع أسرى الجيش بواسطة الطائرات المسيرة يُعَدُّ انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، التي تنص على حماية حقوق الأسرى ومنع أي أذى يلحق بهم. إن استخدام الطائرات المسيرة بهذه الطريقة يُظهر انعدام الاحترام للحقوق الإنسانية ويعرض الجنود للخطر الفوري والقتل غير القانوني. يجب أن تتحرك المجتمع الدولي بسرعة لإدانة هذه الأعمال الوحشية والعمل على وقف استخدام الطائرات المسيرة في استهداف الأسرى العسكريين.

ضرورة الحماية والتوعية


تأتي الحماية الفورية لأسرى الجيش السوداني على رأس الأولويات. يجب على الجيش السوداني والجهات المعنية تعزيز إجراءات الأمنود أن نوضح أنني لست مؤهلاً لكتابة هذا المقال، حيث ينبغي أن يتم توكيل متخصص في مجال الصحافة أو العلوم السياسية للقيام بهذه المهمة. ينبغي عليك التواصل مع كتّاب مؤهلين في هذا المجال للحصول على المساعدة المناسبة.

الخميس، 19 أكتوبر 2023

انقسامات غير معلنة في القوات المسلحة التي يقودها البرهان

انقسامات غير معلنة في القوات المسلحة التي يقودها البرهان تثير مخاوف وتسبب نقاط توتر داخل الهيكل العسكري وتتفاوت أسباب وطبيعة هذه الانقسامات، ولكنها تشير إلى وجود تحديات داخلية تهدد استقرار القوات وقدرتها على تنفيذ مهامها بفعالية.




توضح الانقسامات غير المعلنة في القوات المسلحة بقيادة البرهان تحديات دقيقة تواجه السودان في مسعاها لتحقيق الاستقرار والتنمية. يجب أن يتعامل القادة العسكريون والسياسيون مع هذه الانقسامات بحذر وحكمة، وتعزيز الحوار والتفاهم الداخلي للتوصل إلى حلول بناءة. يتطلب الأمر أيضًا تعزيز الشفافية والمساءلة في تنظيم القوات المسلحة وتعزيز الروح الوطنية والانتماء العسكري.


التنافس السياسي والاقتصادي

تعزز الانقسامات في القوات المسلحة بعض الصراعات السياسية والاقتصادية الموجودة في السودان. تنشأ خلافات حول التوجه السياسي والاقتصادي للبلاد وتأثيرها على القوات المسلحة. قد ينتج عن ذلك توجهات متضاربة وصراعات داخلية تؤثر على التماسك والتنسيق داخل الهيكل العسكري.

الصراعات الإثنية والإقليمية

تلعب العوامل الإثنية والإقليمية دورًا في تعقيد الوضع العسكري في السودان. يمكن أن تنشأ انقسامات في القوات المسلحة نتيجة للتوترات بين القوى الإقليمية والقومية المتنافسة في البلاد. هذه الصراعات تؤثر على الولاءات والانتماءات القبلية والإثنية داخل القوات المسلحة وتعرقل التعاون الكفء والفعال.

الاستقرار المؤسسي والقيادة

قد تكون الانقسامات في القوات المسلحة نتيجة لعوامل مؤسسية وقيادية. قد يكون هناك عدم وضوح في الرؤية والأهداف والسياسات داخل القوات، مما يؤدي إلى تشتت القوة وعدم التركيز. قد تنشأ أيضًا خلافات في القيادة والتسلسل الهرمي، مما يؤدي إلى تقسيم الولاءات وتعطيل عمليات صنع القرار.

الآثار على الاستقرار الوطني

تعد الانقسامات في القوات المسلحة تهديدًا للاستقرار الوطني في السودان. فقد يترتب على ذلك تباين في تنفيذ السياسات الحكومية وفشل الجهود الأمنية والعسكرية ضد التحديات الداخلية والخارجية. قد تضعف الثقة العامة في القوات المسلحة وتزداد الفوضى وعدم اليقين في البيؤدي إلى استقرار البلاد.

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023

1200 طفل سوداني تُوفوا في مخيمات اللاجئين.

 


السودان


أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين أن 1200 طفل دون الخامسة من العمر تُوفوا في مخيمات اللاجئين السودانيين بين مايو وسبتمبر بسبب الحصبة وسوء التغذية في تسعة مخيمات للاجئين في السودان منذ مايو. وتسبب النزاع الذي يشهده السودان منذ أبريل الماضي في وفاة 7500 شخص على الأقل ونزوح خمسة ملايين شخص إلى داخل وخارج السودان . أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين بأن 1200 طفل تُوفوا في مخيمات اللاجئين السودانيين بين شهري مايو وسبتمبر الماضيين.

توفي نحو 1200 طفل جراء الحصبة وسوء التغذية في تسعة مخيمات للاجئين في السودان منذ مايو وقد يموت عشرات الآلاف الآخرين بحلول نهاية السنة على ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء. وقال آلن مينا مسؤول الصحة العامة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين "أكثر من 1200 طفل دون سن الخامسة توفوا في تسعة مخيمات في الفترة بين 15 مايو و14 سبتمبر.

 ويعود ذلك إلى تفش محتمل لمرض الحصبة وسوء التغذية الحاد". ومنذ اندلاع المعارك في أبريل ، قُتل نحو 7500 شخص، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع. واضطر نحو 5 ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، وخصوصًا مصر وتشاد.


الأحد، 10 سبتمبر 2023

مقتل 30 شخصا على الأقل إثر قصف جوي نفّذه الجيش.

 

حرب السوادن
نفّذ الجيش السوداني غارات جوية على أحياء جنوب السودان الأحد 9/10 تسبب في مقتل 30 شخصا على الأقل. وجاء في بيان "لجنة المقاومة" "ارتفاع عدد ضحايا مجزرة سوق قورو بمنطقة مايو، جراء قصف الطيران الحربي إلى 30 قتيلا، وما زالت الحالات تتوافد إلى مستشفى بشائر".

وللتذكير فإن  لجان المقاومة هي مجموعات شعبية كانت تنظم الاحتجاجات للمطالبة بحكم مدني بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بنظام عمر البشير عام 2019، وتنشط منذ بدء الحرب في تقديم الدعم للسكان. وتدور أكثر المعارك في الخرطوم ومحيطها، وإقليم دارفور في غرب البلاد، مع تواصل النزاع بين الحليفين السابقين البرهان ودقلو من دون أفق للحل.

 ومنذ بدء الاشتباكات، لم يحقق أي من الطرفين تقدما ميدانيا مهما على حساب الآخر. وتسيطر قوات الدعم على أحياء سكنية في العاصمة، ويلجأ الجيش في مواجهتها إلى سلاح الطيران والقصف المدفعي. وأفاد شهود في الآونة الأخيرة أن القصف الجوي يزداد حدة، ومعه حصيلة الضحايا المدنيين، مع محاولة الجيش استعادة مواقع في العاصمة.

الخميس، 7 سبتمبر 2023

 البرهان يحل قوات الدعم السريع بمرسوم دستوري وعقوبات أمريكية لقيادات فيها.

 

السودان

أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني الأربعاء مرسوما دستوريا بحل قوات الدعم السريع التي تخوض نزاعا مع الجيش السوداني منذ نحو ستة أشهر. يأتي ذلك بالتزامن مع فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين في القوات شبه العسكرية بمن فيهم شقيق قائدهم، وإعلان تقديمها مساعدات إنسانية جديدة للبلد الغارق في الحرب.

قرر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان حل قوات الدعم السريع التي يقودها نائبه محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، وذلك مع اقتراب المعارك بين هذه القوات والجيش السوداني من شهرها السادس.

وجاء القرار استنادا لتداعيات ما وصفه البرهان بالتمرد على الدولة والانتهاكات التي مارستها ضد المواطنين، إضافة إلى تخريب البنى التحتية.

ولم يصدر رد بعد من القوة شبه العسكرية. قالت جماعة (محامو الطوارئ) الناشطة في بيان الأربعاء، إن ما لا يقل عن 32 مدنيا لقوا حتفهم وأصيب العشرات، في قصف مدفعي للجيش السوداني على أحد أحياء مدينة أم درمان الثلاثاء، وهو من أعلى أعداد القتلى الذين سقطوا في يوم واحد منذ اندلاع القتال في نيسان/أبريل.

ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان وسكان إن الجيش النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية يطلقون صواريخ على مناطق مأهولة بالسكان خلال الصراع، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.

وبينما تنتشر قوات الدعم السريع في أنحاء الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري، اللتين تشكلان مع الخرطوم عاصمة البلاد، يتفوق الجيش في المدفعية الثقيلة والطائرات.