الأربعاء، 25 أكتوبر 2023
الأحد، 22 أكتوبر 2023
استهداف الجيش السوداني عبر الطائرات المسيرة
هو تهديد جديد يواجه أسرى الجيش في طرف النزاع الآخر حيث تشهد الحروب الحديثة تطورًا سريعًا في استخدام التكنولوجيا العسكرية ومن بين هذه التكنولوجيا الناشئة تأتي الطائرات المسيرة وفي سياق الصراعات الجارية في السودان يقوم الجيش السوداني باستهداف مواقع أسرى الجيش عبر الطائرات المسيرة أسرى تابعين للجيش السوداني و عدم الاهتمام بتعريضهم للخطر هذا التطور ينذر بتداعيات وخطورة كبيرة على حياة وسلامة الجنود السودانيين الأسرى.
التهديدات المستخدمة
التأثيرات الإنسانية والقانونية
ضرورة الحماية والتوعية
الخميس، 19 أكتوبر 2023
انقسامات غير معلنة في القوات المسلحة التي يقودها البرهان تثير مخاوف وتسبب نقاط توتر داخل الهيكل العسكري وتتفاوت أسباب وطبيعة هذه الانقسامات، ولكنها تشير إلى وجود تحديات داخلية تهدد استقرار القوات وقدرتها على تنفيذ مهامها بفعالية.
توضح الانقسامات غير المعلنة في القوات المسلحة بقيادة البرهان تحديات دقيقة تواجه السودان في مسعاها لتحقيق الاستقرار والتنمية. يجب أن يتعامل القادة العسكريون والسياسيون مع هذه الانقسامات بحذر وحكمة، وتعزيز الحوار والتفاهم الداخلي للتوصل إلى حلول بناءة. يتطلب الأمر أيضًا تعزيز الشفافية والمساءلة في تنظيم القوات المسلحة وتعزيز الروح الوطنية والانتماء العسكري.
التنافس السياسي والاقتصادي
تعزز الانقسامات في القوات المسلحة بعض الصراعات السياسية والاقتصادية الموجودة في السودان. تنشأ خلافات حول التوجه السياسي والاقتصادي للبلاد وتأثيرها على القوات المسلحة. قد ينتج عن ذلك توجهات متضاربة وصراعات داخلية تؤثر على التماسك والتنسيق داخل الهيكل العسكري.الصراعات الإثنية والإقليمية
الاستقرار المؤسسي والقيادة
قد تكون الانقسامات في القوات المسلحة نتيجة لعوامل مؤسسية وقيادية. قد يكون هناك عدم وضوح في الرؤية والأهداف والسياسات داخل القوات، مما يؤدي إلى تشتت القوة وعدم التركيز. قد تنشأ أيضًا خلافات في القيادة والتسلسل الهرمي، مما يؤدي إلى تقسيم الولاءات وتعطيل عمليات صنع القرار.الآثار على الاستقرار الوطني
تعد الانقسامات في القوات المسلحة تهديدًا للاستقرار الوطني في السودان. فقد يترتب على ذلك تباين في تنفيذ السياسات الحكومية وفشل الجهود الأمنية والعسكرية ضد التحديات الداخلية والخارجية. قد تضعف الثقة العامة في القوات المسلحة وتزداد الفوضى وعدم اليقين في البيؤدي إلى استقرار البلاد.الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023
توفي نحو 1200 طفل جراء الحصبة وسوء التغذية في تسعة مخيمات للاجئين في السودان منذ مايو وقد يموت عشرات الآلاف الآخرين بحلول نهاية السنة على ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء. وقال آلن مينا مسؤول الصحة العامة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين "أكثر من 1200 طفل دون سن الخامسة توفوا في تسعة مخيمات في الفترة بين 15 مايو و14 سبتمبر.
ويعود ذلك إلى تفش محتمل لمرض الحصبة وسوء التغذية الحاد". ومنذ اندلاع المعارك في أبريل ، قُتل نحو 7500 شخص، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع. واضطر نحو 5 ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، وخصوصًا مصر وتشاد.
الأحد، 10 سبتمبر 2023
نفّذ الجيش السوداني غارات جوية على أحياء جنوب السودان الأحد 9/10 تسبب في مقتل 30 شخصا على الأقل. وجاء في بيان "لجنة المقاومة" "ارتفاع عدد ضحايا مجزرة سوق قورو بمنطقة مايو، جراء قصف الطيران الحربي إلى 30 قتيلا، وما زالت الحالات تتوافد إلى مستشفى بشائر".
وللتذكير فإن لجان المقاومة هي مجموعات شعبية كانت تنظم الاحتجاجات للمطالبة بحكم مدني بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بنظام عمر البشير عام 2019، وتنشط منذ بدء الحرب في تقديم الدعم للسكان. وتدور أكثر المعارك في الخرطوم ومحيطها، وإقليم دارفور في غرب البلاد، مع تواصل النزاع بين الحليفين السابقين البرهان ودقلو من دون أفق للحل.
ومنذ بدء الاشتباكات، لم يحقق أي من الطرفين تقدما ميدانيا مهما على حساب الآخر. وتسيطر قوات الدعم على أحياء سكنية في العاصمة، ويلجأ الجيش في مواجهتها إلى سلاح الطيران والقصف المدفعي. وأفاد شهود في الآونة الأخيرة أن القصف الجوي يزداد حدة، ومعه حصيلة الضحايا المدنيين، مع محاولة الجيش استعادة مواقع في العاصمة.
الخميس، 7 سبتمبر 2023
قرر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان حل قوات الدعم السريع التي يقودها نائبه محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، وذلك مع اقتراب المعارك بين هذه القوات والجيش السوداني من شهرها السادس.
وجاء القرار استنادا لتداعيات ما وصفه البرهان بالتمرد على الدولة والانتهاكات التي مارستها ضد المواطنين، إضافة إلى تخريب البنى التحتية.
ولم يصدر رد بعد من القوة شبه العسكرية. قالت جماعة (محامو الطوارئ) الناشطة في بيان الأربعاء، إن ما لا يقل عن 32 مدنيا لقوا حتفهم وأصيب العشرات، في قصف مدفعي للجيش السوداني على أحد أحياء مدينة أم درمان الثلاثاء، وهو من أعلى أعداد القتلى الذين سقطوا في يوم واحد منذ اندلاع القتال في نيسان/أبريل.
ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان وسكان إن الجيش النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية يطلقون صواريخ على مناطق مأهولة بالسكان خلال الصراع، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
وبينما تنتشر قوات الدعم السريع في أنحاء الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري، اللتين تشكلان مع الخرطوم عاصمة البلاد، يتفوق الجيش في المدفعية الثقيلة والطائرات.