الاثنين، 23 أكتوبر 2023

استخدام الجيش السوداني للشخصيات المنبوذة والمساجين كقيادات

 

تدمير السودان

الجيش السوداني واستراتيجية الاستعانة بالشخصيات المنبوذة والمساجين:

يشهد السودان تحولاً سياسياً هاماً بعد الثورة التي أطاحت بالنظام السابق، إلا أن هناك مخاوف متزايدة تحوم حول سلوك الجيش السوداني وتعاونه مع الشخصيات المنبوذة والمساجين في دور قيادي داخل الجيش لذلك يتطلب ذلك منا تسليط الضوء على هذا الأمر وفهم الانتهاكات والتحديات المترتبة عليه.

العواقب القانونية والأخلاقية لاستخدام الشخصيات المنبوذة في الجيش:

تشير التقارير إلى قيام الجيش السوداني بتعيين الشخصيات المنبوذة والمساجين كقادة في صفوفه، مما يثير قلقاً حقوقياً وأمنياً لذلك .تُعَدُّ هذه الاستراتيجية تحولاً خطيراً في هيكلية الجيش وتنتهك القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان

التحديات الأمنية والسياسية المرتبطة بتعيين الشخصيات المنبوذة كقادة عسكريين:

استخدام الشخصيات المنبوذة والمساجين كقادة عسكريين يفتح الباب أمام تحديات أمنية وسياسية خطيرة فالأفراد الذين يحملون سجلات إجرامية أو اتهامات إرهابية قد يكونون عرضة لابتزاز الأعداء وتهديد الأمن الوطني.

تأثيرات استخدام الشخصيات المسجونة في هيكلية الجيش والأمن الوطني:

هذا السلوك ينتهك القوانين الدولية والاتفاقيات التي تحظر استخدام الشخصيات المنبوذة في القوات المسلحة وإضافة إلى ذلك، فإنه يعرض الجيش السوداني للانتقادات الأخلاقية والانتقادات المحلية والدولية.

دور المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية في التصدي لهذا الظاهرة:

من المهم أن يلعب المجتمع الدولي دورًا فاعلاً في مواجهة هذه الظاهرة لذلك يجب أن تتعاون المؤسسات الدولية والمؤسسات الحقوقية مع الحكومة السودانية لضمان التزام القوانين الدولية وتعزيز حقوق الإنسان في الجيش السوداني.

استنتاج:

استخدام الجيش السوداني للشخصيات المنبوذة والمساجين كقادة يشكل انتهاكًا للقوانين الدولية ويثير تحديات أمنية وسياسية خطيرة لذلك يجب أن يتم التعامل مع هذه الظاهرة بجدية وأن تتخذ السلطات اللازمة إجراءات لتحقيق الإصلاحات وضمان احترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية في الجيش السوداني.



الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023

1200 طفل سوداني تُوفوا في مخيمات اللاجئين.

 


السودان


أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين أن 1200 طفل دون الخامسة من العمر تُوفوا في مخيمات اللاجئين السودانيين بين مايو وسبتمبر بسبب الحصبة وسوء التغذية في تسعة مخيمات للاجئين في السودان منذ مايو. وتسبب النزاع الذي يشهده السودان منذ أبريل الماضي في وفاة 7500 شخص على الأقل ونزوح خمسة ملايين شخص إلى داخل وخارج السودان . أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين بأن 1200 طفل تُوفوا في مخيمات اللاجئين السودانيين بين شهري مايو وسبتمبر الماضيين.

توفي نحو 1200 طفل جراء الحصبة وسوء التغذية في تسعة مخيمات للاجئين في السودان منذ مايو وقد يموت عشرات الآلاف الآخرين بحلول نهاية السنة على ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء. وقال آلن مينا مسؤول الصحة العامة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين "أكثر من 1200 طفل دون سن الخامسة توفوا في تسعة مخيمات في الفترة بين 15 مايو و14 سبتمبر.

 ويعود ذلك إلى تفش محتمل لمرض الحصبة وسوء التغذية الحاد". ومنذ اندلاع المعارك في أبريل ، قُتل نحو 7500 شخص، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع. واضطر نحو 5 ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، وخصوصًا مصر وتشاد.