الاثنين، 23 أكتوبر 2023
الجمعة، 25 أغسطس 2023
الخميس، 17 أغسطس 2023
تاريخ السودان يشهد فصلاً جديداً من التحولات والتحديات مع تشكيل تحالف غير متوقع بين الفريق الأول ركن عبد الفتاح البرهان، والمعروف بقيادته للمجلس العسكري الانتقالي، والتيار الإسلامي المعروف بالإخوان المسلمين. هذا التحالف أثار العديد من الرسائل والجدل حول توجيهاته وآثاره على السياسة والمستقبل السوداني.
تم اعتبار التحالف بين البرهان والإخوان انحرافاً عن مبادئ الثورة وإرادة الشعب. يُعزى ذلك إلى ثقافة الإخوان المتمثلة في التزامهم بالإسلام السياسي وتطلعهم لتأسيس دولة تستند إلى قيم من الإرهاب والتشريد والقتل والنهب. و أيضاً يبرز الترويج بكثافة للإنتهاكات التي ارتكبها جيش الفلول تحت تعليمات الفريق البرهان. يرى البعض أن هذا الترويج يستند إلى اندلاع تعاون البرهان مع شبكة الإخوان، وهو ما يفتقر للمراعاة لظروف الشعب السوداني الذي عانى من الخيانة والتحديات لسنوات طويلة.
يوجد كثير من الأسئلة تتعلق بمدى استدامة التعاون بين البرهان وقيادات الإخوان، وكيفية تأثيره على السياسة السودانية المستقبلي و حول مصير الجيش الإخواني ودوره في مسيرة السودان السياسية. بينما تُذكر أعمال خيانة للبلاد، يسعى هذا الجيش أيضاً لكسب دعم الشعب.
الاثنين، 14 أغسطس 2023
أنه الوقت المناسب لمحاربة كل تلك الفساد أنه الوقت لكي نبني لنا جيش جديد يضمن حقوقنا و يترك لنا المجال للتعبير عن الرأي و علي الأقل أن نعيش في أمان و لا يتم ترهيبنا مثل الأن و يجب أن يتم محاسبة كل من شارك في تلك الجرائم لمدة 69 عام يجب أن يتم إعدام القتلة و التشهير بهم حتي يصبحوا عبرة لكل الجيوش التي تسلب حقوق المواطنيين.
الإرهاب هي سمة الجيش الكازي الذي يحتفل علي مرور 69 عام من الدمار و التشرد في البلاد و الشعب السوداني يجب أن يتكاتف ولا يترك لهم الفرصه أن يشعروا أن تلك الأحداث علي مدار السنين لم تكن و كل القضايا التي فعلوها في البلاد و كل المقتولين سوف يتم التحدث عن كل ذلك و جلب حقوقهم ولا يجب أن ننتظر حتي لعيدهم القادم يجب أن يصبح ذلك الإحتفال هو جحيمهم الأبدي و النهاية هنا .
السبت، 12 أغسطس 2023
مع اقتراب نهاية الشهر الرابع للحرب، جاء منشور المتطوّع الشاب ليضع السودان أمام مرحلةٍ جديدةٍ من الواقع الملتهب. ما عادت حاجة الناس فقط للغذاء وماء الشرب والدواء، نحن في مرحلة البحث عن متطوّعين لحفر القبور.
كان المنشور نداء استغاثة على خلفية يوم دام في مدينة أم درمان في 8 أغسطس/ آب الجاري. تكدّست جثث المدنيين في مستشفى النو شمال العاصمة، بعد معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ ساعات الفجر الأولى. وذكر شهود من سكان بعض أحياء وسط أم درمان القديمة أن مسلحين طلبوا منهم إخلاء منازلهم. ومع مشاهد طوابير المدنيين المغادرين أحياءهم إلى المجهول، كانت المعارك تشتدّ في المدينة التي أسّسها محمد أحمد المهدي في عام 1885، وظلت تُعرف بأنها العاصمة الوطنية للبلاد.
كان متطوّعوا شبكات الدعم الاجتماعي، في اشتباكات سابقة، يطلبون أطبّاء متطوّعين، أدوية، معينات جراحية، دما. لكن الضحايا في هذه المرّة كانوا أكثر ممن يُرجى إنقاذهم. فكان الطلب هذه المرّة مختلفاً. “الحوجة: حفّارو قبور”.
توقفت أغلب مستشفيات الخرطوم عن العمل. وحتى المنظمّات الدولية تعاني في محاولة تقديم بعض العون للمحتاجين. منظمة الصليب الأحمر يتهمها موالون للجيش بأنها تعمل مع قوات الدعم السريع، وأنها تهرّب السلاح لصالحها! بينما تناشد منظمة أطباء بلا حدود السلطات السودانية بمنح منسوبيها تأشيرات دخول للبلاد المنكوبة، وحذّرت من أنها قد تضطر للتوقف عن العمل خلال أسبوع.