الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023

1200 طفل سوداني تُوفوا في مخيمات اللاجئين.

 


السودان


أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين أن 1200 طفل دون الخامسة من العمر تُوفوا في مخيمات اللاجئين السودانيين بين مايو وسبتمبر بسبب الحصبة وسوء التغذية في تسعة مخيمات للاجئين في السودان منذ مايو. وتسبب النزاع الذي يشهده السودان منذ أبريل الماضي في وفاة 7500 شخص على الأقل ونزوح خمسة ملايين شخص إلى داخل وخارج السودان . أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين بأن 1200 طفل تُوفوا في مخيمات اللاجئين السودانيين بين شهري مايو وسبتمبر الماضيين.

توفي نحو 1200 طفل جراء الحصبة وسوء التغذية في تسعة مخيمات للاجئين في السودان منذ مايو وقد يموت عشرات الآلاف الآخرين بحلول نهاية السنة على ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء. وقال آلن مينا مسؤول الصحة العامة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين "أكثر من 1200 طفل دون سن الخامسة توفوا في تسعة مخيمات في الفترة بين 15 مايو و14 سبتمبر.

 ويعود ذلك إلى تفش محتمل لمرض الحصبة وسوء التغذية الحاد". ومنذ اندلاع المعارك في أبريل ، قُتل نحو 7500 شخص، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع. واضطر نحو 5 ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، وخصوصًا مصر وتشاد.


الأربعاء، 6 سبتمبر 2023

عبر أكثر من مليون سوداني الحدود إلى الدول المجاورة.

 

السودان

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الثلاثاء، بيانات تشرح الوضع الإنساني المتردي في السودان من جراء الحرب المندلعة منذ منتصف أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقال "أوتشا" في بيان يوضح بالأرقام تفاصيل المأساة السودانية حتى 31 أغسطس الماضي: نزح 4.8 مليون شخص داخل السودان وخارجه بسب الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. عبر نحو مليون شخص إلى البلدان المجاورة.

72.3 في المئة من النازحين داخليا هم في الأصل من سكان الخرطوم. أُجبر ما لا يقل عن مليوني طفل على ترك منازلهم منذ اندلاع النزاع في السوادن. ينزح أكثر من 700 طفل في كل ساعة في المعدل. أبلغت منظمة الصحة العالمية عن 3046 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة و84 حالة وفاة مرتبطة بها في ولايات النيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف وكسلا والجزيرة وغرب كردفان ونهر النيل وشمال دارفور والبحر الأحمر.

تقدر وزارة الصحة الاتحادية في السودان أن تفشي الأمراض المرتبطة بالنزاع وتدهور النظام الصحي، من بين عوامل أخرى مرتبطة بشكل غير مباشر بالحرب، أدت إلى وفاة حوالى 6200 شخص في أنحاء السودان، بحسب "اليونيسف". إن نحو نصف الأشخاص الذين يعانون من الانعدام الغذائي الحاد في السودان موجودون في ولايات الخرطوم ووسط دارفور وجنوب دارفور وغرب دارفور وجنوب كردفان، وهي الولايات الأكثر تضررا من النزاع. لم يتم حتى الآن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2023، إلا بنسبة 26.4 في المئة، حيث تم استلام 676.9 مليون دولار حتى 31 أغسطس.

الاثنين، 4 سبتمبر 2023

مفوضية اللاجئين تتوقع أن يبلغ عدد الفارين بسبب الحرب 1.8 مليون شخص نهاية 2023.

 

السودان

طالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الإثنين بجمع مبلغ مليار دولار لمساعدة الفارين من براثن الحرب في السودان، والذين يتوقع أن يصل عددهم وفقها إلى أكثر من 1.8 مليون شخص، يقصدون خمس دول مجاورة بحلول نهاية العام. ويبلغ التقدير مثلي ما توقعته المفوضية في مايو بعد بدء الصراع بوقت وجيز وبزيادة 600 ألف عن تقدير مؤقت.

في غمرة تقارير عن ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض والوفيات، فر بالفعل أكثر من مليون شخص من السودان إلى دول مجاورة، مثل تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، في خضم اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق.

 وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن آلاف الأشخاص وصولوا إلى مركز استقبال في جنوب السودان، مضيفة أن كثيرا منهم كانوا مرضى ومنهكين بعد رحلتهم في النيل الأبيض. ومن المنتظر أن تستقبل جنوب السودان ثلث الفارين البالغ عددهم 1.8 مليون. وأضافت أن آخرين لقوا حتفهم على متن قوارب خلال الرحلة التي استمرت ثلاثة أيام تقريبا.

 وعبرت المفوضية عن قلقها الشديد على صحة الوافدين الجدد بعد رصدها ارتفاعا في معدلات سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا والحصبة في "بضع" من الدول المضيفة. وقال مامادو ديان بالدي، منسق المفوضية للاجئين في شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي، "من المحزن بشدة تلقى تقارير عن وفاة أطفال بسبب أمراض كان من الممكن الوقاية منها بالكامل، إذا كان لدى الشركاء موارد كافية... لم يعد من الممكن تأجيل العمل".

السبت، 10 يونيو 2023

البرهان وراء أزمة اللاجئين السودانيين الى مصر

البرهان وراء أزمة اللاجئين السودانيين الى مصر


عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني


الشعب السوداني يمر بمحنة إنسانية لا مثيل لها، وإن الازمة التي يعاني منها الشعب هي النزوح من أهوال الحرب في داخل السودان، والهروب من أهوال الحرب الطاحنة الى دول الجوار، ويعاني اللاجئين الفارين من الوطن من التعنت الإداري والبيروقراطي من السفارة السودانية بالقاهرة في طلب اللجوء،الامر الذي أرهق النازحين إلى مصر، من ويلات الحرب إلى كثير من الصعاب في الروتين في المعاملات الوراقية المقدمة من جانب اللاجئين السودانيين والنازحين المالكين للبطاقات الزرقاء والصفراء.

أن المتسبب في أزمة اللاجئين السودانيين في مصر،هو قائد الجيش السوداني  عبدالفتاح البرهان، وذلك لعزل السودان تماما والانفراد بحكمها، وهناك تعليمات واضحة من البرهان، للسفارة السودانية بالقاهرة بعرقلة خدمات المدنيين وتسعى في عودتهم الى البلاد، وذلك بسبب ضعف الجيش في الحرب الراهنة، وإحتياج الجيش السوداني لتجنيد من هم أقل من 60 عاماً للمشاركة في الحرب الضروس التي تأكل الاخضر واليابس، ويسعى البرهان في إسترجاع المدنيين من مصر لمؤازرة قوات الشعب المسلحة.

وإن تعثر السودانيين في المعبر المصري والحدود المصرية وفقاً لتعليمات البرهان، والعمل على عونهم الى البلاد، كما عمل البرهان على إغلاق المكاتب الإدارية بشكل متعمد من قبل المجلس، وأكد على فرض التاشيرة على جميع الفئات العمرية وللرجال والنساء على السواء.

ولقد طالب الألاف من البرهان والجيش بسرعة إنجاز أوراقهم للهروب من القصف والدمار، ولكن قوبلت طلاباتهم بالاهمال والتقصير من جانبهم . ولقد أفاد بعض اللاجئين بلسان حالهم عن رفض المكاتب الأدارية والجيش لأستكمال اوراقهم واللجوء إلى مصر بغير أوراق مما عرقل الخروج من الجحيم الى أرض دول الجوار، وقال آخر  (انا سوداني مقيم في مدينة أسوان وتلقينا أستفزازات من قبل جهات تتبع للجيش السوداني بإستدراجنا للتجنيد وبعد الهروب لمصر مازالو هما يطاردونة ) ..