الجمعة، 1 سبتمبر 2023

نداء الأمين العام للأمم المتحدة وقف الأعمال العدائية في السودان وخطر الحرب أهلية.

 

حرب أهلية


يعيش السودان حالة من التوتر والصراعات المستمرة منذ فترة طويلة، وهذا يثير قلقًا دوليًا بشأن استمرار الأعمال العدائية وتصاعد الاشتباكات في هذا البلد الواقع في شمال شرق إفريقيا و في هذا السياق، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نداءً عاجلًا للجهات الدولية والإقليمية لوقف الأعمال العدائية في السودان وحذر من تصاعد خطر حرب أهلية.

أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نداءً عاجلًا لجميع الجهات الدولية والإقليمية لتكثيف الجهود لوقف الأعمال العدائية في السودان. هذا النداء يعكس القلق الشديد من تصاعد الاشتباكات والتوترات في البلاد، والتي تهدد باندلاع حرب أهلية تكون لها تداعيات وخيمة على الشعب السوداني.

إن نداء الأمين العام للأمم المتحدة يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحقيق السلام في السودان. فالأعمال العدائية تسببت في معاناة كبيرة للمدنيين، وأدت إلى نزوح الآلاف وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي. يجب أن تكون الأولوية هي وقف هذا العنف وتحقيق الاستقرار.

تحذير الأمين العام للأمم المتحدة من خطر حرب أهلية ليس مبالغة. فالسودان يشهد تصاعدًا في الاشتباكات القبلية والانقسامات السياسية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تصاعد التوترات واندلاع حرب أهلية تكون لها تداعيات وخيمة على البلاد والمنطقة بأسرها.

الخميس، 25 مايو 2023

الأمم المتحدة تجدد الدعوة لوقف العنف ضد النساء والأطفال في السودان

الأمم المتحدة تجدد الدعوة لوقف العنف ضد النساء والأطفال في السودان

الأمم المتحدة


أعربت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، الخاصة المعنية بالعنف مع النساء في حالات النزاع،وقتل الأطفال الرضع، السيدة براميلا باتن، عن قلق بالغ إزاء الوضع في السودان، في أعقاب التقارير التي أفادت بارتكاب القوات العنف والتحرش ضد النساء والفتيات التي شهدتها العاصمة الخرطوم، يوم الأحد الماضي. 

وأعربت الممثلة الخاصة، في بيان اليوم الخميس، عن قلقها العميق بشأن التقارير الموثوقة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك محاولات الاغتصاب للنساء والفتيات، وقالت المسؤولة الأممية إن هذه الحوادث تذكرنا بمزاعم العنف الجنسي أثناء قمع المتظاهرين في الخرطوم. 

الوصم وغياب المساءلة الجنائية

وأشارت الممثلة الخاصة، بقلق، إلى التقارير التي تشير إلى أن بعضا من الناجيات من العنف قدمن شكاوى قضائية وطلبن المساعدة الطبية الفورية بعد هذه الحوادث، لكن أخريات فضلن عدم الإبلاغ و / أو التماس المساعدة الطبية وغيرها، بسبب وصمة العار الاجتماعية والخوف من الاضطهاد والانتقام. 

وريثما تتحقق هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة من هذه الحوادث، سلطت الممثلة الخاصة الضوء على حقيقة أن غياب المساءلة الجنائية عن هذه الجرائم يمكن أن يمنع الناجيات من التقدم لطلب الإنصاف ويطيل أمد الإفلات من العقاب الذي تعيق جهود بناء السلام والإنعاش في البلاد على حد قولها.

 تدابير فعالة لمساعدة الناجيات

ودعت السيدة براميلا باتن إلى الوقف الفوري والكامل لجميع انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي. ودعت السلطات إلى اتخاذ تدابير فعالة لضمان سهولة الوصول إلى الدعم الطبي والقانوني والنفسي الاجتماعي للناجيات، ووضع آليات للمساءلة بهدف منع تكرار مثل هذا العنف.