تتجلى الفوارق الصارخة في المعاملة بين الجيش والأسرى في السودان من خلال تقارير موثوقة تفيد بحالات تعذيب وانتهاكات جسيمة. على الرغم من وجود معايير دولية تنص على معاملة الأسرى بإنسانية وكرامة، إلا أن تلك المعايير يتم تجاوزها بشكل سافر. الأسرى يواجهون ظروف صعبة وقاسية جداً. من سوء المعاملة إلى نقص في توفير الأمور الأساسية مثل الغذاء والمأوى. هذا يؤدي إلى تدهور الأوضاع الصحية والنفسية للأسرى، مما يعزز من معاناتهم ويضر بكرامتهم الإنسانية.
يجب أن نحث المجتمع الدولي والشعوب على نبذ وإدانة تلك الأعمال الوحشية. علينا أن نعبر عن غضبنا من هذه الممارسات وندعو إلى تحقيق عدالة حقيقية وضمان حقوق الأسرى. ينبغي أن يتم تحقيق المساءلة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات وتوفير آليات لحماية الأسرى وضمان معاملتهم بكرامة وإنسانية.
إن تسليط الضوء على معاناة الأسرى والوحشية التي تمارسها بعض القوى العسكرية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة في السودان. يجب أن نتحد جميعاً للضغط من أجل وضع حد لتلك الممارسات البشعة والعمل نحو مستقبل يسوده الكرامة وحقوق الإنسان للجميع.