الجمعة، 20 أكتوبر 2023
السبت، 19 أغسطس 2023
إدانةً للانتهاكات المتواصلة التي يقوم بها الجيش السوداني، يجب أن يصدح صوت العالم بكل قوة، ليطلع على ما يتعرض له الشعب السوداني من أمور مؤلمة ومأساوية. فقد وردت لنا رسائل مفجعة تشير إلى استغاثة لجنة المعلمين السودانيين تجاه سلوكيات الجيش السوداني القائمة على انتهاك حقوق الإنسان وتجاوز الخطوط الحمراء.
أحدث هذه الانتهاكات تلك التي تتعلق بقصف المدارس والمستشفيات من قبل الطيران الحربي والمدفعيات الثقيلة، حيث تم تحويل تلك المؤسسات الإنسانية الهامة إلى ثكنات عسكرية. يجب أن نشجب بشدة هذا التصرف الذي يجرح قلوب الأطفال والشبان الذين يتطلعون إلى تلقي تعليم ذي جودة والحصول على رعاية صحية تليق بكرامتهم.
من الأمور المثيرة للقلق أن أجيال السودان الصاعدة تتعرض للحرمان من حقوقها في التعليم والصحة بسبب تصاعد أزمة التعليم نتيجةً لتحويل المدارس والمستشفيات إلى مرافق عسكرية. إن الأطفال يجب أن يحظوا بفرصة متساوية للتعليم والنمو الصحي، ولا ينبغي أن تكون مصالح الجيش فوق تلك الحقوق الأساسية.
لقد وصلتنا أخبار مؤلمة عن وفيات المواطنين جراء عدم تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة، وهذا يجعل الأمور أكثر تفاقمًا. كما يتم ذكر أن الأطفال يشهدون ضياع مستقبلهم بسبب الحرمان من التعليم الذي يستحقونه. إن مصير الأجيال القادمة يجب أن يكون في مقدمة اهتماماتنا، ولا يجب أن تُضحي مصالح عسكرية بمستقبل هؤلاء الأطفال البريئة.
الثلاثاء، 14 يونيو 2022
الطب النفسي يوضح أفضل الخطوات والنصائح للتعامل مع الطفل مدمن "السوشيال ميديا"..
يعتبر تعلق الأطفال بالهواتف الذكية سواء للعب عليها أو لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أمر بالغ الخطورة، أما حين يصل إلى مرحلة الإدمان فهو يؤدي إلى مشكلات جسيمة منها التوحد والانطواء والأرق والعزلة والاكتئاب، لذا نستعرض فيما يلي بعض الخطوات والنصائح التي يقدمها خبراء علم النفس السلوكي لتنجنب تفاقم هذه المشكلة.
الطفل بطبيعته ليس لديه استيعاب كاف للوقت، لذا على الاباء والامهات بصفتهم مسئولين أن يقننوا ساعات استخدام أبنائهم للهواتف أو الشاشات الذكية عموما واستخدام مواقع التواصلالاجتماعي بطريقةصحيحة، فتكون ساعة يوميا غير متواصلة، كما لابد أن يكون هناك رقابة على ما يقوم الطفل بمشاهدته أو تصفحه على الهاتف.
سواء ألعاب أو مواقع، فالألعاب ليست كلها آمنة فمؤخرا حدثت الكثير من جرائم الانتحار من قبل أطفال ومراهقين بسبب الألعاب الإلكترونية حول العالم، لذا لابد من الإطلاع على كل ما يقوم الطفل بالدخول عليه، وتشجيعه على تصفح المواقع الهادفة المفيدة، فبعض المواقع لها محتوى علمي مفيد، كالموسوعات الجغرافية أو العلمية، وكذلك تلك التي تعلم الحرف والمهارات اليدوية أو الرسم مثلا.
الحوار هو المدخل لأى طفل، فإذا كان بينك وبين ابنك حوار متواصل وفعال فبطبيعة الحال سيقبل منك أى نصح أو توجيه، تحدث معه باستمرار عن مخاطر استخدام الهواتف لفترة طويلة، وكذلك الألعاب الإلكترونية وحتى مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث معه بشكل علمي وضح له أنها تسبب ضعف التركيز وتشتت الانتباه .
وتؤثر بشكل سلبي على خلايا المخ والذكاء، ونظرا لهذه المخاطر عليك أن تلاحظ سلوك ابنك كل فترة وأخرى من حيث مستوى ذكائه وتركيزه ومدى اختلاطه بالمجتمع وبأقرانه، وإذا لاحظت تغيير أو تراجع في مستوى طفلك فعليك اللجوء إلى متخصص ليقدم لك المساعدة والاستشارة الصحيحة والتوجيه السليم.