الجمعة، 16 يونيو 2023

إليك 8 طرق لاكتشاف مرض الزهايمر قبل تشخيصه بسنوات

إليك 8 طرق لاكتشاف مرض الزهايمر قبل تشخيصه بسنوات 

مرض الزهايمر


في وقت ما زال العلماء يبحثون فيه عن علاج لمرض الخرف، تتواصل الدراسات والأبحاث بهدف الوقاية من داء الزهايمر والكشف عنه مبكراً قبل أن يصيب الإنسان.

فقد كشف بحث علمي أن التدخل المبكر يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في إبطاء مرض الخرف، عبر تحديد ثماني علامات مبكرة قد تظهر على المريض قبل تسع سنوات من التشخيص الطبي، وفقاً لما نشره موقع Mind Your Body Green.

وحلل الباحثون بيانات من دراسة أجراها البنك الحيوي في المملكة المتحدة، واكتشفوا العديد من العلامات المبكرة للتغيرات المعرفية والوظيفية الشائعة في ثلاثة أنواع من الخرف.

التغييرات المعرفية

1 - الذكاء الانسيابي:

والعلامة الأولى، عندما تتدهور القدرة على حل المشكلات بطريقة إبداعية باستخدام المنطق والعقل، على سبيل المثال، يمكن أن تكون هناك صعوبة متزايدة في إكمال الألغاز وحل لغز جريمة قتل وإيجاد طريق آخر للعودة إلى المنزل.

2 - رد الفعل:

كذلك من العلامات على الإصابة بالخرف، تباطؤ الاستجابة للمنبهات الخارجية أو المحيطة مثل سرعة الاستجابة لحركة المرور القادمة أو تعرض الطعام للحرق على الموقد أو حتى الرد على مكالمة هاتفية واردة.

3 - الذاكرة الرقمية:

بالإضافة إلى عدم القدرة على استخدام الذاكرة العاملة للاحتفاظ بالأرقام وحسابها، حيث يمكن أن تكون هناك صعوبة أو عدم قدرة على قياس حجم أو عدد المكونات أو حل معادلات رياضية بسيطة.

4 - الذاكرة:

كما تتراجع القدرة على تذكر المعلومات، بخاصة الأمور البسيطة المعتادة مثل المكان الذي ترك فيه الشخص مفاتيح البيت أو السيارة أو مواعيد زيارة الطبيب أو تذكر أحداث وتفاصيل جرت مؤخراً.

5 - الذاكرة المرئية:

ويظهر تدهور ملحوظ في القدرة على تذكر المعلومات المرئية، على سبيل المثال، وجه مألوف مثل الجار أو مكان مثل متجر البقالة المحلي.

التغييرات الوظيفية

في موازاة ذلك، اكتشف الباحثون بعض العلامات المبكرة، التي ظهرت فقط على مرضى الزهايمر سابقة للتشخيص في الوظائف اليومية، كما يلي:

6 - زيادة عدد مرض التعرض للسقوط والتعثر

7 - انخفاض قوة القبضة

8- زيادة الميل نحو فقدان الوزن.

توصيات مهمة

وأوصى الباحثون بدمج بعض عاداتنا النمطية في الروتين اليومي للمساعدة في تعزيز طول عمر الدماغ، بغض النظر عن المرحلة العمرية أو علم الوراثة أو الصحة المعرفية الأساسية.

ومنها زيارة الطبيب بانتظام لمراقبة التغيرات في الوظيفة الإدراكية، وتناول مكمل غذائي يدعم الذاكرة عالي الجودة بمكونات مدعومة علمياً، مثل سيتيكولين، وهو منشط الذهن نشط بيولوجياً ثبت سريرياً أنه يحسن الضعف الإدراكي.

والحصول على قسط كافٍ من النوم العميق المريح، والحفاظ على تركيبة الجسم الصحية وضغط الدم ومستويات السكر في الدم، وتناول نظام غذائي متوازن مليء بالأطعمة الصحية للدماغ.إضافة للحفاظ على النشاط البدني والاجتماعي، وتجنب عوامل الخطر الخاصة بالخرف والقابلة للتغيير والتعديل مثل الإقلاع عن التدخين.

الجمعة، 2 ديسمبر 2022

"خطوة تاريخية في علاج الزهايمر".. الكشف عن عقار واعد لمحاربة المرض وإيقافه

"خطوة تاريخية في علاج الزهايمر".. الكشف عن عقار واعد لمحاربة المرض وإيقافه

"خطوة تاريخية في علاج الزهايمر".. الكشف عن عقار واعد لمحاربة المرض وإيقافه

وصف باحثون أجروا تجارب سريرية على عقار جديد لمحاربة مرض الزهايمر، الموافقة على هذا الدواء الذي يبطئ من تطور المرض بأنه "خطوة تاريخية.

جاء هذا الإنجاز بعد عقود من المحاولات الفاشلة، وأدى إلى أمل بين الخبراء بأن يمهد الطريق أمام علاجات لمرض الزهايمر يمكن أن تؤدى في النهاية إلى الشفاء من هذا الذي يعتبر من أهم مشاكل الصحة العامة، إذ يصيب أكثر من 40 مليون شخص في كل أنحاء العالم.

عقار "ليكانيماب"

وجاءت التجارب السريرية لعقار "ليكانيماب" المطور عبر شركتين أميركية ويابانية مشجعة للباحثين.

كما أظهر هذا الدواء قدرته على الحد من تراجع المهارات العقلية العامة لمرضى الزهايمر بنسبة 27% على مدار 18 شهرا - وهي نتيجة متواضعة، ولكنها مهمة، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وعقار "ليكانيماب" هو علاج بالأجسام المضادة يزيل كتل البروتين "بيتا أميلويد" والتي تتراكم في الدماغ.

الدواء الأول

من جانبه، قال مدير معهد أبحاث الخرف في كلية لندن الجامعية، بارت دي ستروبر، "هذا هو الدواء الأول الذي يوفر خيارًا علاجيًا حقيقيًا لمرضى الزهايمر".كما أضاف ستروبر أنه "بينما تبدو الفوائد السريرية محدودة نوعًا ما، فمن المتوقع أن تصبح أكثر وضوحًا بمرور الوقت".

ونشرت نتائج التجارب السريرية التي شملت 1800 مريض، بالمجلة الطبية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين". كما وجد العلماء أن ليكانماب، عندما يتم تعاطيه بالتنقيط فى الوريد كل أسبوعين، يبطئ من تدهور الذاكرة بنسبة 27% على مدار 18 شهرا.

حقبة جديدة

بدوره، قال أستاذ علم الأعصاب السريري مدير مركز أبحاث الخرف بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، نيك فوكس، "أعتقد أنه يؤكد حقبة جديدة لمرض الزهايمر". وأشار إلى أن هذه الحقبة تأتي بعد 20 عاما من العمل الجاد على العلاجات المناعية المضادة للأميلويد من قبل العلماء.

إلى ذلك، فمن المتوقع أن تؤدي النتائج الإيجابية لهذا العقار إلى جيل جديد من الأدوية التي توفر سيطرة أفضل على مرض الزهايمر.

وقال الدكتور ريتشارد أوكلي، من جمعية الزهايمر بالمملكة المتحدة إن النتائج يمكن أن "تغير اللعبة".

كما تابع: "لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه قبل أن نتمكن من رؤية ليكانيماب متاحا ... يجب ألا ننسى أنه لا يمكن إعطاء ليكانيماب إلا للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر المبكر والذين لديهم أميلويد في دماغهم، وهذا يعني أن الأشخاص المصابين بأنواع أخرى من الخرف، أو في المراحل المتأخرة من مرض الزهايمر، لا يمكنهم الاستفادة من هذا الدواء".

تأتي هذه النتيجة بعد عقود من الفشل في هذا المجال وشجعت الخبراء على القول إن مرض الزهايمر - الذي يصيب 30 مليون شخص في جميع أنحاء العالم - يمكن علاجه.

وكان دواء آخر توصلت إليه شركة "بايوجين" سمّي Aduhelm ويستهدف أيضاً لويحات الأميلويد، أثار الكثير من الآمال عام 2021 من خلال كونه أول دواء معتمد في الولايات المتحدة ضد المرض منذ عام 2003.

لكنه تسبب أيضاً في جدل، إذ عارضت وكالة الأدوية الأميركية رأي لجنة خبراء اعتبروا أن العلاج لم يثبت فاعليته بشكل كافٍ خلال التجارب السريرية. وقيّدت الوكالة في وقت لاحق استخدامه، حاصرة إياه بالأشخاص الذين يعانون حالات خفيفة من المرض.