الجمعة، 19 مايو 2023

علماء الفلك يعلنون عن اكتشاف أكبر انفجار كوني على الإطلاق

 علماء الفلك يعلنون عن اكتشاف أكبر انفجار كوني على الإطلاق

أكبر انفجار كوني


أعلن علماء الفلك عن اكتشاف "أكبر" انفجار كوني تم تسجيله على الإطلاق، وهو عبارة عن كرة من الطاقة حجمها يفوق حجم نظامنا الشمسي بمئة مرة واشتعلت بصورة مفاجئة قبل ثلاث سنوات. ورغم أنّ العلماء لديهم تفسير جديد لشرح سبب هذه الظاهرة، يشددون على ضرورة مواصلة الأبحاث للتوصل إلى تفاصيل أوضح.

وهذه الظاهرة التي اُطلقت عليها تسمية "ايه تي 2021 ال دبليو اكس" (AT2021lwx) ليست الأكثر سطوعاً على الإطلاق. وتعود إلى انفجار أشعة غاما (انفجار هائل للطاقة خلال سقوط نجم) "جي آر بي 221009 ايه" (GRB221009A) التي تم اكتشافها في أكتوبر 2022 واعتُقد أنها أكثر "الأكثر سطوعاً على الإطلاق".

إلا أنّ هذا الانفجار الكوني الذي ذُكر في مجلة "مَنثلي نوتيسس" الشهرية التابعة للجمعية الملكية الفلكية البريطانية يمكن وصفه بأنه الانفجار "الأكبر"، لأنه أطلق في غضون ثلاث سنوات كمية طاقة غير محدودة تفوق ما ينجم عن انفجار أشعة غاما، بحسب معد الدراسة الرئيسي فيليب وايزمان، وهو عالم فيزياء فلكية في جامعة ساوثهامبتن البريطانية.

وقال وايزمان في حديث إلى وكالة فرانس برس إنّ "ايه تي 2021 ال دبليو اكس" هو نتيجة "اكتشاف غير مقصود".ورُصد الانفجار الكوني في العام 2020 من خلال المرصد الأمريكي "زويكي ترانسيينت فاسيليتي" في كاليفورنيا. إلا أنّ رصد "ايه تي 2021 ال دبليو اكس" بقي غير مستخدم في قاعدة بيانات" المرصد، بحسب وايزمان، قبل أن يلاحظه العلماء في العام التالي.وأدّت مراقبة مباشرة للظاهرة إلى تبديل الوضع، فيما أثبت تحليل للضوء أنّه استغرق ثمانية مليارات سنة للوصول إلى التلسكوب.

لغز فعلي

لا يزال علماء الفلك يطرحون تساؤلات عن سبب هذه الظاهرة. إذ قد تكون عبارة عن مستعر أعظم، أي انفجار هائل لنجم في نهاية حياته. لكنّ السطوع الناجم عن "ايه تي 2021 ال دبليو اكس" أكبر بعشر مرات مما ينتج عن المستعر الأعظم.

ويتمثل الاحتمال الثاني في أن يكون هذا الانفجار عبارة عن ظاهرة فلكية تتمثل في تمزق نجم بعد اقترابه بصورة كبيرة من ثقب أسود فائق الكتلة، لكنّ سطوع "ايه تي 2021 ال دبليو اكس" هو أكثر بثلاث مرات لإثبات سيناريو مماثل. والسطوع الذي تم قياسه ليس مماثلاً سوى لسطوع النجوم الزائفة، فهذه المجرات تؤوي ثقباً أسود فائقاً يلتصق بالمادة عن طريق إصدار كمية هائلة من الضوء.

لكن الضوء المنبعث من النجوم الزائفة لامع، بينما في "ايه تي 2021 ال دبليو اكس" تفاقم الضوء فجأةً قبل ثلاث سنوات. ويقول وايزمان "لم نلاحظ ظاهرة مماثلة مطلقاً. يبدو أنها تأتي من عدم".ولفريقه فكرة وردت في الدراسة، تتمثل في أن سحابة ضخمة من الغاز، بحجم مماثل لـ5 آلاف شمس، يلتهمها ثقب أسود هائل.

ونظراً لأنّ مبدأ العلم هو أنه "لا توجد نظريات مؤكدة"، يعمل الفريق على عمليات محاكاة جديدة من خلال استخدام مجموعة من البيانات، بهدف اختبار "المعقولية الحتمية" لنظريته.لكنّ المشكلة تكمن في الثقوب السوداء الهائلة التي يُفترض أن تكون في وسط المجرات، وفي أنّ حجم "ايه تي 2021 ال دبليو اكس" ينبغي أن يكون مماثلاً لحجم مجرة درب التبانة.

ولم يتوصل أحد حتى اليوم إلى اكتشاف مجرة في محيط الظاهرة المرصودة. ويقول وايزمان "إنه لغز فعلي".ويتعيّن تالياً إجراء أبحاث في الفضاء وفي قواعد بيانات ما تمّ رصده، ويُحتمل أن تساعد ظواهر مماثلة على توفير تفسيرات واضحة لـ"ايه تي 2021 ال دبليو اكس".

الجمعة، 28 أبريل 2023

 الصين تكشف خطة بناء مجموعة الأقمار الصناعية لاستكشاف الفضاء

الصين تكشف خطة بناء مجموعة الأقمار الصناعية لاستكشاف الفضاء

خطة بناء مجموعة الأقمار الصناعية


الصين تكشف خطة  بدء بناء مجموعة الأقمارالصناعية،لاستكشاف الفضاء، والتي يطلق عليها اسم تشيوتشياو-2، سيُطلق قمر صناعي للاتصالات بين الجانب البعيد من القمر والأرض عام 2024 لمساعدة بعثات الفضاء غير المأهولة إلى القمر خلال هذا العقد.

أفادت وسائل إعلام رسمية صينية، اليوم الأربعاء، أن بكين ستبدأ بناء أقمار اتصالات صناعية ستعمل بحلول عام 2030 كجسر للتواصل بين البعثات إلى القمر والكواكب الأخرى، إضافة إلى عمليات برية على كوكب الأرض.

نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وو يانهوا، كبير المصممين في البرنامج الفضائي الصيني، قوله إن قمراً رائداً لمجموعة الأقمار الصناعية سيدعم برنامجاً صينياً حالياً لاستكشاف القمر وبناء المحطة الدولية لأبحاث القمر.

ولبدء بناء مجموعة الأقمار الصناعية التي يطلق عليها اسم تشيوتشياو-2، أي "جسر العقعق" المسمى باسم قصة أسطورية من التراث الصيني، سيُطلق قمرا صناعيا للاتصالات بين الجانب البعيد من القمر والأرض عام 2024 لمساعدة بعثات الفضاء غير المأهولة إلى القمر خلال هذا العقد.

وتعتزم الصين في ذلك العام إطلاق المسبار تشانغ آه- 6 لجلب عينات من القمر، من حوض قديم في الجانب البعيد من القمر.وستطلق المسبار تشانغ آه-7 في عام 2026 تقريباً لاستكشاف الموارد بالقطب الجنوبي للقمر بهدف بحث إمكانية سكن الإنسان بشكل مستدام على القمر.

وسيتبع ذلك إطلاق بعثة المسبار تشانغ آه-8 في حدود عام 2028 عندما يُنشئ نموذج أساسي للمحطة الدولية لأبحاث القمر. وضمنت الصين حتى الآن مشاركة روسيا وفنزويلا في هذه المحطة.

وتستهدف الصين لإنزال رواد فضاء على سطح القمر بحلول عام 2030. قال وو إنه ستُبنى مجموعة أقمار صناعية أساسية نحو عام 2040 لدعم خدمات الاتصالات والملاحة وخدمات الاستشعار عن بعد للقمر المأهول ولبعثات استكشاف الفضاء السحيق لكواكب مثل المريخ والزهرة.

الأربعاء، 19 أبريل 2023

"شلال بلازما" فوق سطح الشمس قد يبتلع 8 كواكب ويقطع الكهرباء عن الأرض

"شلال بلازما" فوق سطح الشمس قد يبتلع 8 كواكب ويقطع الكهرباء عن الأرض

"شلال بلازما" فوق سطح الشمس


أذهلت صور كشف عنها العلماء المهتمون بالظواهر الفلكية، كما الباحثين أنفسهم، حيث وثقت الصور "شلال بلازما" ناهز ارتفاعه 100 ألف كيلومتر يرتفع عن سطح الشمس، وفق ما أوردته الديلي ميل، نقلا عن عالم فلك أرجنتيني.واستطاع عالم الفلك الأرجنتيني إدواردو شابيرغر بوبو التقاط التوهج المعروف باسم "شُواظ التاج القطبي" (polar crown prominence أو اختصارا PCP).

وعلت البلازما 100 ألف كيلومتر (60 ألف ميل) فوق سطح الشمس، أي أنها ارتفعت بما يكفي لابتلاع 8 كواكب، قبل أن يسحبها للأسفل الامتداد المغناطيسي للنجم. وصرح بوبو قائلا: "على شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بي، بدا وكأن مئات من خيوط البلازما تتساقط على الجدار. لقد كان حقا مشهدا تركني عاجزا عن الكلام".

ويحذر الخبراء من أنه إذا انفجرت البلازما بعيدا عن الشمس واصطدمت بالأرض، فقد ينتهي الأمر بقطع شبكة كهرباء الكوكب.وتحدث ظاهرة "شُواظ التاج القطبي" أو الشلال الشمسي، عندما يمتد جسم كبير لامع من الغاز فوق سطح الشمس.

وتقع بالقرب من أقطاب الشمس، حيث تميل البلازما إلى أن تكون أكثر برودة وأقل اضطرابا، وأحيانا قد تتراكم مناطق ذات مغناطيسية قوية، ما يؤدي إلى زيادة كثافة البلازما والغازات، ما يتسبب في ظهور خيوط داكنة على سطح الشمس.وقد يصطدم هذا المجال المغناطيسي القوي بآخر، ما يتسبب في اندلاع البلازما للخارج وإنشاء "شلال بلازما".

ويفيد الخبراء بأن التأثير شائع ويمكن أن يستمر لعدة أيام أو أسابيع قبل أن ينحسر، ولكن إذا هربت البلازما من سطح الشمس، فقد يتسبب ذلك في انقطاع التيار الكهربائي على الأرض.ولفت بوبو إلى أنه سارع لالتقاط صورة للشعلة من حديقته في سانتا في، الأرجنتين، في 9 مارس بعد أن سمع عنها في الأخبار.

وأفصح: "كنت أعلم أنه سيكون من الصعب التصوير بسبب موجة الحرارة الشديدة والجفاف في منطقتي، ما يسبب الكثير من الاضطرابات والغبار في الغلاف الجوي، ما يجعل من الصعب التقاط الشمس بدقة عالية. لكنني كنت مصمما على الحصول على لقطة جيدة، لذلك قمت بسرعة بإعداد أجهزتي في الفناء الخلفي الخاص بي واستخدمت أقوى تلسكوب للحصول على رؤية أفضل".

وأردف "كان المشهد الذي رأيته على شاشة الكمبيوتر المحمول الخاص بي مذهلا حقا، حيث إن القدرة على ملاحظة تلك المئات من خيوط البلازما المتساقطة على جدار ارتفاعه 100 ألف كيلومتر تركتني حرفيا عاجزا عن الكلام. لقد أمضيت نحو ساعتين في التقاط الصور، في محاولة للعثور على لحظات من الاستقرار في الغلاف الجوي للحصول على أفضل نتيجة ممكنة".

وفي حالات نادرة، قد تصبح القوى المغناطيسية قوية جدا لدرجة أن البلازما الساخنة تندلع بعيدا عن الشمس وتنتقل إلى الفضاء، في ما يسمى بالانبعاث الكتلي الإكليلي (CME).

ماذا لو ضرب أحد هذه البلازما الأرض؟

ويحذر الخبراء من أنه إذا ضرب أحد هذه البلازما الأرض، فسيؤدي ذلك إلى تعطيل المعدات الإلكترونية في جميع أنحاء الكوكب.وحدث هذا آخر مرة في عام 1859 عندما فشلت أنظمة التلغراف على مستوى العالم بشكل كارثي وامتد الشفق القطبي جنوبا حتى كولومبيا.

وأبلغ المشغلون في ذلك الوقت عن تلقيهم لصدمات كهربائية من أجهزتهم، واشتعلت النيران في ورق التلغراف وتمكنوا من تشغيل بعض الأجهزة مع فصل البطاريات.ويقول الخبراء إنه يمكن أن يمنع الكهرباء من العمل عن طريق تعطيل المجال المغناطيسي للأرض.

وجاء ذلك بعد أن التقطت وكالة ناسا اللحظة التي انفجر فيها توهج شمسي قوي من سطح الشمس، وتم إطلاق التوهج القوي من الفئة X، والذي يمكن أن يكون حجمه عشرة أضعاف حجم الأرض، من سطح الشمس في الساعة 12:52 مساء بالتوقيت الشرقي في 3 مارس، وكان قويا لدرجة أنه تسبب في انقطاع مؤقت للراديو على الموجات القصيرة في أميركا الشمالية والجنوبية.

وانطلق الانفجار، الذي استمر سبع دقائق، من بقعة شمسية تقع في أعلى المنطقة اليمنى من الشمس. ويذكر أن هذه البقعة المعينة، التي تم تحديدها لأول مرة في فبراير، تضاعف حجمها أربع مرات منذ ذلك الحين وفقا لوكالة ناسا.

الجمعة، 28 أكتوبر 2022

تلسكوب جيمس ويب الفضائي يلتقط صوراً مذهلة تظهر تصادم مجرتين معروفتين

تلسكوب جيمس ويب الفضائي يلتقط صوراً مذهلة تظهر تصادم مجرتين معروفتين

تلسكوب جيمس ويب الفضائي يلتقط صوراً مذهلة تظهر تصادم مجرتين معروفتين


التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي صورة جديدة مذهلة تظهر تصادم المجرتين المعروفتين باسم IC 1623، نتجت عنه موجة من النجوم غير المرئية للتلسكوبات الأخرى. وقال العلماء إن الهذا التصادم ينتج نجوماً بمعدل أسرع 20 مرة من مجرتنا درب التبانة.

وتقع IC 1623 على بعد نحو 274 مليون سنة ضوئية. وهذا يعني أن الضوء قد استغرق نحو 270 مليون سنة للسفر إلى تلسكوب جيمس ويب الفضائي. ولذا فإن الحالة التي نرى فيها هذه المجرات هي كما كانت طوال ذلك الوقت، وبالتالي فإننا نرى من خلالها الزمن الماضي.

يُعرف هذا الحدث المذهل باسم "اندماج المجرات"، الذي يخلق عرضاً رائعاً لتشكل النجوم. وقد تكون هذه المجرات المندمجة في المراحل الأولى من تكوين ثقب أسود فائق الكتلة.

كان يتم تصوير الصدام المجرّي سابقاً بواسطة تلسكوبات أخرى، بينها سلف جيمس ويب، تلسكوب هابل الفضائي، المتخصص في الكشف عن الضوء البصري (أنواع الأطوال الموجية المرئية للعين البشرية). ولكن نظرا لأن IC 1623 ملفوف بدرع كثيف من الغبار، لم يتمكن علماء وكالة ناسا الفضائية من التعمق داخل المجرات لرؤية النجوم المتكونة فيها.

ويعد هذا إنجازاً ملحوظاً في مجال التصوير الفلكي في وقت مبكر جداً من مهمة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، نظراً لإطلاقه فقط في ديسمبر من العام الماضي.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية: "حزمة غبار كثيفة منعت هذه الرؤى القيمة من منظور تلسكوبات مثل هابل. ومع ذلك، فإن حساسية جيمس ويب للأشعة تحت الحمراء ودقته المثيرة للإعجاب عند تلك الأطوال الموجية تسمح له برؤية ما وراء الغبار وقد نتج عنه صورة مذهلة. والمجرتان في IC 1623 تغرقان إحداهما في الأخرى في عملية تعرف باسم (اندماج المجرات)".

وتحتوي إحدى المجرتين، وهي المجرة الساطعة بالأشعة تحت الحمراء، IC 1623B، على كمية كبيرة من الغاز الدافئ والكثيف. ويوجد أيضا غاز دافئ وكثيف في منطقة التداخل التي تربط بين النواتين.

وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن "الانفجار النجمي الشديد المستمر يسبب انبعاثاً شديداً للأشعة تحت الحمراء. وقد تكون المجرات المندمجة في طور تكوين ثقب أسود فائق الكتلة".

الأربعاء، 19 أكتوبر 2022

 العلماء رصدوا أكبر انفجار بالفضاء اجتاح الأرض واضطرب له غلافها

 العلماء رصدوا أكبر انفجار بالفضاء اجتاح الأرض واضطرب له غلافها

العلماء رصدوا أكبر انفجار بالفضاء اجتاح الأرض واضطرب له غلافها


ظهر لعلماء الفلك في 9 أكتوبر الجاري "وميض لمعان شديد، دل على حدوث أكبر انفجار تم التعرف إليه في الكون على الإطلاق حتى الآن، وكان هائلا إلى درجة أن ما أطلقه من أشعة "غاما" المعروفة بالشكل الأكثر كثافة للإشعاع الكهرومغناطيسي، كما من طاقة هائلة، اجتاح الأرض هذا الشهر، ولا يزال، وترك أثرا بغلافها الجوي، مع أنه بعيد أكثر من مليارين و400 مليون سنة ضوئية في جوف الكون المرئي.

ويعتقد المكتشفون أن الانفجار الذي لا يزال توهجه قيد المراقبة من العلماء بجميع أنحاء العالم، زادت طاقته عما صدر عن الشمس من طاقة منذ ظهرت إلى الوجود قبل 4 مليارات و600 مليون عام، وما سيصدر عنها طوال 5 مليارات عام بقيت لفنائها المحتوم، ونتج عن تكوين ثقب أسود جديد، ظهرت آثاره عبر التليسكوبات المدارية، وأطلق عليه العلماء اسم Boat أو "القارب" الأشد لمعانا على الإطلاق.

وصدر عن "ناسا" الأميركية الاثنين: "أن الفلكيين حول العالم مفتونون بنبض لامع غير عادي وطويل الأمد من إشعاع عالي الطاقة اجتاح الأرض يوم الأحد، وجاء الانبعاث من انفجار أشعة غاما" فيما عبّر بعض علماء وكالة ناسا عن اعتقادهم بأن ما حدث "كان صرخة ولادة ثقب أسود جديد" تشكل في قلب نجم ضخم انهار تحت ثقله، بحسب ما نرى في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" أعلاه، وفي هذه الظروف، يقود الثقب نفاثات قوية من الجسيمات تقترب من سرعة الضوء، تخترق النجم الأكبر 30 إلى 40 مرة من الشمس، وتصدر أشعة سينية وأشعة Gama أثناء تدفقها في الفضاء.

مرة واحدة بالألفية

واعتبر العلماء أن انفجارا بهذا السطوع، لا يحدث إلا مرة واحدة في الألفية، وحدث بالقرب من Sagitta أو "كوكبة السهم" المعروفة بثالث أصغر كوكبة في الفضاء المرئي، وتعرّف اليه عدد من التلسكوبات الفضائية، بينها Fermi Gamma-ray كما ومرصد Neil Gehrels Swift وكذلك القمر الاصطناعي Wind المختص باكتشاف الرياح الشمسية.

وسجلت أجهزة الإرسال الراديوية البحرية عبر الأرض، اضطرابا في غلافها الجوي العلوي، بحسب ما جاء في مذكرة تسلمتها NASA وفيها أن: "سبب هذا الاضطراب هو أشعة سينية سريعة، وأشعة "غاما" من GRB 221009A المؤينة للغلاف الجوي العلوي" وأن ما صدر من طاقة كان قويا بما يكفي لإخراج الإلكترونات من مدارها في الذرات الموجودة في الغلاف الجوي العلوي للأرض.

الجمعة، 14 أكتوبر 2022

وكالة (ناسا) الأمريكية تعلن تغيير مسار جرم سماوي ولأول مرة بفعل البشر

وكالة (ناسا) الأمريكية تعلن تغيير مسار جرم سماوي ولأول مرة بفعل البشر

وكالة (ناسا) الأمريكية تعلن تغيير مسار جرم سماوي ولأول مرة بفعل البشر


أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، اليوم، أن مركبة الفضاء التي دفعتها ناسا عمداً للاصطدام بكويكب الشهر الماضي نجحت في دفعه خارج مداره الطبيعي، وهي المرة الأولى التي يغيِّر فيها البشر حركة جرم سماوي.

وأظهرت نتائج ملاحظات عبر التلسكوب تم الكشف عنها في إفادة لوكالة ناسا أن الرحلة التجريبية الانتحارية لمركبة الفضاء (دارت) في 26 سبتمبر قد حققت هدفها الأساسي: وهو تغيير اتجاه كويكب من خلال القوة الحركية المطلقة.

كانت (دارت) قد أُطلقت بواسطة صاروخ تابع لشركة سبيس إكس في نوفمبر 2021، ونُفذت معظم المهمة تحت إشراف مديري الرحلات في وكالة ناسا، قبل تسليم التحكم في المركبة إلى نظام ملاحة مستقل على متنها في الساعات الأخيرة من الرحلة.

وارتطمت المركبة المصممة على شكل مكعب، ولا يزيد حجمها على حجم آلة بيع، والمزودة بمصفوفتين مستطيلتين من الألواح الشمسية، بالكويكب دايمورفوس، الذي يعادل تقريباً حجم ملعب كرة قدم، على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض.