الاثنين، 9 يناير 2023

 وكالة ناسا.. قمر صناعي أميركي وزنه طنان ونصف يصطدم بالأرض

وكالة ناسا.. قمر صناعي أميركي وزنه طنان ونصف يصطدم بالأرض 

قمر صناعي أميركي


"تتوقع وكالة ناسا أن يحترق معظم القمر الصناعي أثناء انتقاله عبر الغلاف الجوي، ولكن من المتوقع أن تبقى بعض المكونات على قيد الحياة بعد إعادة الدخول"،يدخل قمر صناعي متقاعد تابع لوكالة الفضاء الأميركية، ناسا، الغلاف الجوي للأرض، مساء اليوم الأحد.

ويتوقع المسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أن القمر الصناعي المعروف باسم (Earth Radiation Budget Satellite)، أو اختصارا ERBS، ويبلغ وزنه 5400 رطل (2450 كيلوغرام)، سيعود إلى الأرض يوم الأحد نحو الساعة 6:40 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الساعة 11 مساء بتوقيت غرينتش).

وكتب مسؤولو وكالة الفضاء الأميركية في تحديث مساء الجمعة: "تتوقع وكالة ناسا أن يحترق معظم القمر الصناعي أثناء انتقاله عبر الغلاف الجوي، ولكن من المتوقع أن تبقى بعض المكونات على قيد الحياة بعد إعادة الدخول. وخطر حدوث ضرر لأي شخص على الأرض منخفض للغاية – نحو 1 من 9400".

وتم إطلاق القمر، ضمن مهمة تجربة علمية تشمل 3 أقمار صناعية لوكالة ناسا، إلى مدار أرضي منخفض على متن مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1984.والقمر مجهز بأدوات علمية لدراسة كيفية امتصاص كوكبنا للطاقة الشمسية وإشعاعها.

وعلى الرغم من أن العمر المتوقع للعمل كان عامين، إلا أن القمر الصناعي استمر في إجراء قياسات الأوزون وغيرها من قياسات الغلاف الجوي حتى تقاعده في عام 2005.وبعد ذلك أصبح القمر قطعة كبيرة من النفايات الفضائية. وتم سحب المركبة الفضائية تدريجيا منذ ذلك الحين.

ومن المتوقع أن يخترق القمر الصناعي، الغلاف الجوي ليلة الأحد، في الساعة 6:40 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (23:40 بتوقيت غرينتش)، مع هامش عدم يقين يزيد أو ينقص عن 17 ساعة، وفقا لوزارة الدفاع، التي ستواصل مع وكالة ناسا، مراقبة إعادة الدخول وتحديث التوقعات.

ومع ذلك، فإن شركة Aerospace Corp التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، ترجح أن يسقط الحطام الفضائي صباح يوم الاثنين، ويستغرق ما يزيد أو ينقص عن 13 ساعة خلال هذه العملية، على طول مسار يمر فوق إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، ومناطق أقصى غرب أميركا الشمالية والجنوبية.

الأربعاء، 19 أكتوبر 2022

 العلماء رصدوا أكبر انفجار بالفضاء اجتاح الأرض واضطرب له غلافها

 العلماء رصدوا أكبر انفجار بالفضاء اجتاح الأرض واضطرب له غلافها

العلماء رصدوا أكبر انفجار بالفضاء اجتاح الأرض واضطرب له غلافها


ظهر لعلماء الفلك في 9 أكتوبر الجاري "وميض لمعان شديد، دل على حدوث أكبر انفجار تم التعرف إليه في الكون على الإطلاق حتى الآن، وكان هائلا إلى درجة أن ما أطلقه من أشعة "غاما" المعروفة بالشكل الأكثر كثافة للإشعاع الكهرومغناطيسي، كما من طاقة هائلة، اجتاح الأرض هذا الشهر، ولا يزال، وترك أثرا بغلافها الجوي، مع أنه بعيد أكثر من مليارين و400 مليون سنة ضوئية في جوف الكون المرئي.

ويعتقد المكتشفون أن الانفجار الذي لا يزال توهجه قيد المراقبة من العلماء بجميع أنحاء العالم، زادت طاقته عما صدر عن الشمس من طاقة منذ ظهرت إلى الوجود قبل 4 مليارات و600 مليون عام، وما سيصدر عنها طوال 5 مليارات عام بقيت لفنائها المحتوم، ونتج عن تكوين ثقب أسود جديد، ظهرت آثاره عبر التليسكوبات المدارية، وأطلق عليه العلماء اسم Boat أو "القارب" الأشد لمعانا على الإطلاق.

وصدر عن "ناسا" الأميركية الاثنين: "أن الفلكيين حول العالم مفتونون بنبض لامع غير عادي وطويل الأمد من إشعاع عالي الطاقة اجتاح الأرض يوم الأحد، وجاء الانبعاث من انفجار أشعة غاما" فيما عبّر بعض علماء وكالة ناسا عن اعتقادهم بأن ما حدث "كان صرخة ولادة ثقب أسود جديد" تشكل في قلب نجم ضخم انهار تحت ثقله، بحسب ما نرى في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" أعلاه، وفي هذه الظروف، يقود الثقب نفاثات قوية من الجسيمات تقترب من سرعة الضوء، تخترق النجم الأكبر 30 إلى 40 مرة من الشمس، وتصدر أشعة سينية وأشعة Gama أثناء تدفقها في الفضاء.

مرة واحدة بالألفية

واعتبر العلماء أن انفجارا بهذا السطوع، لا يحدث إلا مرة واحدة في الألفية، وحدث بالقرب من Sagitta أو "كوكبة السهم" المعروفة بثالث أصغر كوكبة في الفضاء المرئي، وتعرّف اليه عدد من التلسكوبات الفضائية، بينها Fermi Gamma-ray كما ومرصد Neil Gehrels Swift وكذلك القمر الاصطناعي Wind المختص باكتشاف الرياح الشمسية.

وسجلت أجهزة الإرسال الراديوية البحرية عبر الأرض، اضطرابا في غلافها الجوي العلوي، بحسب ما جاء في مذكرة تسلمتها NASA وفيها أن: "سبب هذا الاضطراب هو أشعة سينية سريعة، وأشعة "غاما" من GRB 221009A المؤينة للغلاف الجوي العلوي" وأن ما صدر من طاقة كان قويا بما يكفي لإخراج الإلكترونات من مدارها في الذرات الموجودة في الغلاف الجوي العلوي للأرض.

الجمعة، 14 أكتوبر 2022

وكالة (ناسا) الأمريكية تعلن تغيير مسار جرم سماوي ولأول مرة بفعل البشر

وكالة (ناسا) الأمريكية تعلن تغيير مسار جرم سماوي ولأول مرة بفعل البشر

وكالة (ناسا) الأمريكية تعلن تغيير مسار جرم سماوي ولأول مرة بفعل البشر


أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، اليوم، أن مركبة الفضاء التي دفعتها ناسا عمداً للاصطدام بكويكب الشهر الماضي نجحت في دفعه خارج مداره الطبيعي، وهي المرة الأولى التي يغيِّر فيها البشر حركة جرم سماوي.

وأظهرت نتائج ملاحظات عبر التلسكوب تم الكشف عنها في إفادة لوكالة ناسا أن الرحلة التجريبية الانتحارية لمركبة الفضاء (دارت) في 26 سبتمبر قد حققت هدفها الأساسي: وهو تغيير اتجاه كويكب من خلال القوة الحركية المطلقة.

كانت (دارت) قد أُطلقت بواسطة صاروخ تابع لشركة سبيس إكس في نوفمبر 2021، ونُفذت معظم المهمة تحت إشراف مديري الرحلات في وكالة ناسا، قبل تسليم التحكم في المركبة إلى نظام ملاحة مستقل على متنها في الساعات الأخيرة من الرحلة.

وارتطمت المركبة المصممة على شكل مكعب، ولا يزيد حجمها على حجم آلة بيع، والمزودة بمصفوفتين مستطيلتين من الألواح الشمسية، بالكويكب دايمورفوس، الذي يعادل تقريباً حجم ملعب كرة قدم، على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض.

السبت، 24 سبتمبر 2022

وكالة الفضاء الامريكية ناسا تستعد لصدم كويكب وتغيير مساره في إنجاز غير مسبوق

 وكالة الفضاء الامريكية ناسا تستعد لصدم كويكب وتغيير مساره في إنجاز غير مسبوق

وكالة الفضاء الامريكية ناسا تستعد لصدم كويكب وتغيير مساره في إنجاز غير مسبوق



قد يصبح الخيال العلمي الذي شاهدناه في أفلام مثل "أرماغيدن" و"دونت لوك أب"، حقيقة، إذا نجحت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) اليوم في تجربة غير مسبوقة في تاريخ الفضاء والبشر، حيث تسعى وكالة ناسا إلى إحداث تصادم عمدي بين مركبة فضائية وكويكب لتحويل مساره، في اختبار رئيسي لقدرة البشر على منع الأجسام الفضائية من الوصول إلى الأرض.

ورغم أن الكويكب ديمورفوس والكويكب الأكبر الذي يدور حوله ديديموس لا يشكلان أي تهديد للأرض، لأنهما يدوران حول الشمس على مسافة نحو 7 ملايين ميل من الأرض في أقرب نقطة، فقد رأت "ناسا" أن من المهم تنفيذ هذه المهمة قبل أن تكون الحاجة إليها فعلية.

وأطلقت المركبة الفضائية "دابل أسترويد ريدايركشن تست" (دارت) من كاليفورنيا في نوفمبر الماضي وهي تقترب بسرعة من هدفها الذي ستضربه بسرعة 23 ألف كيلومتر. أما حجمها فأصغر من حجم سيارة فيما يبلغ قطرها نحو 160 مترا.

وإذا سار كل شيء وفق المخطط، فإن من المتوقع أن يحدث التصادم بين المركبة والكويكب عند الساعة 19,14 بالتوقيت الشرقي (23,14 ت غ) ويمكن متابعته عبر البث المباشر لـ"ناسا"، ومن أجل ضرب هذا الهدف الصغير، ستتوجه المركبة بشكل مستقل خلال الساعات الأربع الأخيرة من الرحلة، مثل صاروخ موجه ذاتيا.

وستلتقط كاميرتها المسماة "دراكو" الصور الأولى للكويكب الذي لا يعرف شكله بعد (دائري أو مستطيل...) في اللحظة الأخيرة. بمعدل صورة في الثانية، ستكون من الممكن رؤيته مباشرة على الأرض مع تأخير حوالي 45 ثانية فقط.

ويُعتبر عدد قليل جدا من مليارات الكويكبات والمذنبات الموجودة في النظام الشمسي الذي تنتمي إليه الأرض خطراً على كوكب البشر ولن يكون أي منها كذلك في السنوات المئة المقبلة.