وفاة الشيخ يوسف القرضاوي عن عمر ناهز 97 عاماً وتنظيم الاخوان يتخبط
وبشأن العملية السياسية ومصير القيادة العسكرية للاخوان الحالية، أوضح أن لدى العسكر مخاوف ومطالب، وأن معالجة «المصالح والمخاوف» ضرورية من أجل الحفاظ على تنظيم الاخوان, ما يظهر أن ربيع للإخوان المسلمين ينتهي يوم بعد يوم.
فهل أعضاء الاخوان المسلمين سيتبعون فتاوي القرضاوي بعد وفاته، ام سيختارون شخصية من تنظيم الاخوان بديله لمرجعية الفتاوي، وهل الإخوان سينتخبون من يلتفتون من حولة وحول أرائة، ومن الواضح ان النزاع بين الاخوان لترشيح مفتي جديد لم يعرف حتى الآن.
وتعاني الجماعة الان من اختلالات اجتماعية وسياسية، وتواجه صراعات عابرة للحدود»، وأن هناك عودة ملحوظة لأنصار نظام الإسلاميين في كل مرافق الدول، ويتردد أن القيادة العسكرية استغلت انقسامات قوى الثورة لإعادتهم مجدداً كحاضنة سياسية لها؟.
وأكثر ما يزعج مضاجعهم إنهاء تمكينهم وفقد سيطرتهم على الدول. والعمل على خروج الإسلاميين من القوات النظامية، فإن الاخوان أكبر شر حاق في البلاد.