الخميس، 13 أبريل 2023

خسائر مليارديرات التكنولوجيا  200 مليار دولار في عام 2023!

خسائر مليارديرات التكنولوجيا  200 مليار دولار في عام 2023!

خسائر بالمليارات


وصلت خسائر مليارديرات عمالقة شركات التكنولوجيا إلى مستويات فادحة للعام الثاني على التوالي، حيث انخفض العدد والثروة الجماعية في تصنيف فوربس لعام 2023 لأغنى الناس في العالم.

وإجمالاً، انخفض عدد المليارديرات الذين صنعوا ثروتهم من التكنولوجيا إلى 313 مليارديراً مقارنة بـ 332 مليارديراً العام الماضي، وفقاً لتصنيف مجلة "فوربس"، وبلغ إجمالي صافي ثروتهم 1.9 تريليون دولار، بانخفاض 200 مليار دولار عن 2.1 تريليون دولار في العام الماضي، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية.نت".

وتعكس الأرقام المنخفضة سوقاً تكنولوجياً بارداً يصحح نفسه بعد الوصول إلى الذروة في عام 2021، عندما حصرت "فوربس" 365 مليارديراً تكنولوجياً بثروة مجمعة 2.5 تريليون دولار، وهو الأعلى على الإطلاق. ولكن مع الوقت أثبت قطاع التكنولوجيا أنه ليس محصناً من المخاوف الواسعة بشأن التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والمخاوف من الركود - ناهيك عن الحملة الحكومية على أباطرة التكنولوجيا في الصين.

لم يخسر أحد أكثر من مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، الذي أصبحت ثروته أقل بمقدار 57 مليار دولار عما كان عليه قبل عام، وذلك بفضل انخفاض بنسبة 38% في أسهم عملاق التجارة الإلكترونية.

أما "أمازون"، التي وظفت بسرعة خلال الوباء، فتعكس الآن بعضاً من هذا النمو بإعلان تسريح 27000 موظف في أوائل عام 2023.

كما أن زوجة "بيزوس" السابقة، ماكينزي سكوت - التي حصلت على ربع ثروة بيزوس في طلاقهما عام 2019 والتي كانت تتبرع بالكثير من الأموال بوتيرة قياسية - انخفضت أيضاً ثروتها بمقدار 19.2 مليار دولار.

ومن بين عمالقة التكنولوجيا الآخرين الذين تلقت ثرواتهم ضربة كبيرة، لاري بيج وسيرجي برين من "غوغل" (- 31.8 مليار دولار و- 31 مليار دولار، على التوالي)، بالإضافة إلى بيل غيتس وستيف بالمر من مايكروسوفت (- 25 مليار دولار و- 10.7 مليار دولار، على التوالي). كما أعلنت "مايكروسوفت"، والشركة الأم لـ "غوغل" – ألفابيت - عن تسريح عدد كبير من الموظفين في عام 2023، مما أثر على 10000 و12000 موظف على التوالي.

لكن شركات التكنولوجيا الممتازة ليست هي الوحيدة التي تشعر بالألم. إذ عانت شركات "يونيكورن" - وهي الشركات الناشئة التي تقدر قيمتها بمليار دولار أو أكثر - هذا العام، حيث جفت أموال رأس المال الاستثماري وانخفضت التقييمات. وفقد مؤسسو شركات الـ "يونيكورن" بعضاً من أكبر ثروات جميع المليارديرات منذ العام الماضي، عند قياسهم بالنسبة المئوية لصافي الثروة.

وعلى سبيل المثال المؤسسين، جون وباتريك كوليسون من "Stripe"، اللذين جمعا أموالاً بقيمة 50 مليار دولار في مارس، بانخفاض 47% عن آخر جولة تمويل في مارس 2021. فضلاً عن ميلاني بيركينز، وكليف أوبرتشت من شركة "Canva" للتصميم الجرافيكي، والذين سحقت الأزمات نصف ثروتهم منذ الذروة في سبتمبر 2021، وفقاً لتقديرات "فوربس".

وإجمالاً، أظهر تقرير "فوربس" أن 51 من مؤسسي شركات الـ "يونيكورن" باتت ثرواتهم أقل مما كانت عليه في عام 2022 - و19 على الأقل لم يعودوا من أصحاب المليارات على الإطلاق.

ولا يعني ذلك أن التكنولوجيا باتت طاردة للأثرياء، إذ إنه القطاع الثالث في الترتيب لأصحاب المليارات، والأغنى بين المجموعة، حيث تزيد ثروته بنحو 170 مليار دولار عن قطاع الأزياء وتجارة التجزئة صاحب المركز الثاني.

الـ10 الأكبر خسارة

جيف بيزوس:صافي الثروة 114 مليار دولار وقد تراجعت ثروته 57 مليار دولار مع انخفاض بمقدار الثلث في سعر سهم أمازون.

لاري بيج:صافي الثروة 79.2 مليار دولار وقد تراجعت ثروته 31.8 مليار دولار.

سيرجي برين:صافي الثروة 76 مليار دولار وقد تراجعت ثروته 31 مليار دولار.

بيل غيتس:صافي الثروة 104 مليارات دولار وقد تراجعت ثروته 25 مليار دولار.

ماكنزي سكوت:صافي الثروة 24.4 مليار دولار وقد تراجعت ثروتها 19.2 مليار دولار.

ستيف بالمر:صافي الثروة 80.7 مليار دولار | وقد تراجعت ثروته 10.7 مليار دولار.

إريك شميت:صافي الثروة 16.2 مليار دولار وقد تراجعت ثروته 5.9 مليار دولار.

جاي شودري:صافي الثروة 6 مليارات دولار وقد تراجعت ثروته 5.4 مليار دولار.

مايك كانون بروكس:صافي الثروة 10.2 مليار دولار وقد تراجعت ثروته 5.1 مليار دولار.

مايكل ديل:صافي الثروة 50.1 مليار دولار وقد تراجعت ثروته 5 مليارات دولار.

الأربعاء، 11 يناير 2023

 في أي عمر بدأ أغنى مليارديرات العالم مشروعاتهم الخاصة؟

 في أي عمر بدأ أغنى مليارديرات العالم مشروعاتهم الخاصة؟

مليارديرات



أسس العديد من أغنى المليارديرات في العالم، أعمالهم الخاصة في عمر العشرينات أو حتى أقل، وهو ما أدى إلى وجود اعتقاد لدى البعض بأن اليد العليا عند بدء عمل تجاري جديد، هي في هذه المرحلة العمرية، وأنك فوّت الفرصة.

وهناك العديد من الأمثلة على رواد الأعمال الذين نجحوا في بناء أعمالهم الخاصة والتي باتت قيمتها تتجاوز عدة مئات من المليارات وبعضها تخطى حاجز التريليون دولار لشباب في عقدهم الثاني أو الثالث، مثل بيل غيتس، ومارك زوكربيرغ، كما أسس إيلون ماسك، أول شركاته "Zip 2" في عمر الـ 24، وكان الاستحواذ عليها بعد 4 سنوات فقط، سبباً في إطلاق مشروعه الثاني "X.com"، والتي تحولت لاحقاً إلى "paypal".

لكن معظم هذه الأمثلة هي مجرد خروج عن القاعدة، إذ إن معظم مؤسسي الأعمال، لا سيما الأكثر نجاحاً منهم، أطلقوا مشروعاتهم من عمر 35 عاماً أو أكبر.

ووفقاً لدراسة أجريت عام 2018 من جامعة نورث وسترن، فإنه من المرجح أن ينجح المؤسسون في منتصف العمر مرتين إلى ثلاث مرات أكثر من أولئك الذين هم في العشرينات من العمر أو حتى أصغر.

ويشكل الأشخاص البالغون من العمر 40 عاماً 3% من مؤسسي الشركات الناشئة مقارنة بنظرائهم البالغين من العمر 25 عاماً بنسبة 1.7% وهم أكثر احتمالية بنسبة 1.3 مرة لتأسيس شركة ناشئة ضمن أعلى 0.1% من حيث القيمة.

كما أظهر مسح بيانات التعداد السكاني الأميركي لعام 2015، أن 55% من الأعمال التجارية التي تتراوح أعمارها بين 6 و10 سنوات بدأها مؤسسوها بمتوسط عمر 36.5 عاما، مقابل 4.8% فقط لشباب في العشرينات من العمر.

ويعود ذلك لأسباب عدة، أهمها، قوة واتساع حجم علاقاتهم، وسمعتهم الممتدة لفترة زمنية أطول، ونطاق أوسع من الخبرات، فضلاً عن فهم أعمق للمخاطر المحتملة التي قد يتجاهلها الشباب لمجرد أن فكرتهم رائعة ومثيرة وتتبع بدعة قد لا تكون لها أرجل طويلة المدى.

وفي ما يلي العمر الذي بدأ فيه أغنى مليارديرات العالم مشروعاتهم الخاصة:

بيل غيتس (19 عاما)

مارك زوكربيرغ (19)

ديبي فيلدز (20)

والت ديزني (21)

ستيف جوبز (21)

جيف بيزوس ( 30)

إيلون ماسك 24)

تشارلز شواب (34)

أوبرا وينفري (32)

إستي لودر (38)

هنري فورد (39)

فيرا وانغ (40)

سام والتون (44)

أريانا هافينغتون (55)

كولونيل ساندرز (62)