الخميس، 19 سبتمبر 2024

تقدم تعلق على دعوة الرئيس الأمريكي للأطراف المتنازعة في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات

 

تقدم


تقدم تعلق على دعوة الرئيس الأمريكي للأطراف المتنازعة في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات

اعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم” ترحيبها بدعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن للأطراف المتنازعة في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات، معتبرةً أن هذه الدعوة تعكس اهتمام الولايات المتحدة بإنهاء النزاع المسلح في البلاد. وأكدت التنسيقية أن هذه الخطوة تمثل علامة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار في السودان.

وفي تصريح لـ”إرم نيوز”، قال المتحدث الرسمي باسم تنسيقية “تقدم” بكري الجاك، إن دعوة بايدن لسحب القوات وفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية تعكس الأولوية القصوى التي يجب أن تُعطى لحماية المدنيين. وأشار الجاك إلى أن التنسيقية كانت قد دعت مرارًا وتكرارًا إلى ضرورة جعل إغاثة المدنيين وحمايتهم في مقدمة الأولويات.

كما أضاف الجاك أن تصريحات الرئيس بايدن حول الوضع في السودان تعكس اهتمام الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في البلاد. وأعرب عن تقدير التنسيقية للجهود الأمريكية في تنظيم اجتماعات على مستوى وزراء الخارجية، بهدف معالجة الأزمة السودانية من خلال التوصل إلى حل سلمي يضمن إنهاء النزاع.


كان قد دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الأطراف المتنازعة في السودان إلى استئناف المفاوضات بهدف إنهاء النزاع المستمر في البلاد لأكثر من عام ونصف. وأكد بايدن في بيان له يوم الثلاثاء على أهمية إنهاء العنف الذي يعاني منه الشعب السوداني، مشددًا على ضرورة التوقف عن تصعيد النزاع.

وأوضح بايدن أن على الطرفين المتحاربين، وهما الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أن يتحملا مسؤولياتهما تجاه معاناة المواطنين السودانيين. وطالبهم بسحب قواتهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، بالإضافة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الصراع.

في سياق متصل، أفادت تقارير صحفية بأن إدارة بايدن بدأت جهودًا جديدة لإعادة إحياء محادثات السلام المتوقفة حول السودان خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المقرر أن يستضيف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اجتماعًا رفيع المستوى مع وزراء الخارجية وكبار المسؤولين من الدول الإفريقية ودول الخليج في نيويورك في 25 سبتمبر المقبل لمناقشة الأزمة السودانية.

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

تصعيد إخواني لمنع وقف الحرب في السودان... ما علاقة علي كرتي؟

 

علي كرتي


تصعيد إخواني لمنع وقف الحرب في السودان... ما علاقة علي كرتي؟

وضع التيار الإسلامي في السودان المزيد من العراقيل أمام محاولات وقف الحرب، بعد أن اختار قادته لرئاسة التيار وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي، الذي يعبّر عن التيار الرافض لوقف إطلاق النار، وكان من الأسباب الرئيسية لاندلاعها.

ووفق ما نقل  فقد اختار ما يُسمّى بـ (التيار الإسلامي العريض) علي كرتي رئيساً له، خلفاً للمنتهية ولايته عمر الأمين الحسين، عقب اجتماع لمجلس رئاسة التيار أول من أمس، ممّا يشير إلى أنّ التوافق على القيادة الإسلامية جاء دون اعتراضات، مع ضعف تأثير الحركات والأحزاب، مقارنة بالحركة الإسلامية التي شغل كرتي فيها منصب الأمين العام.

ويتكون التيار الإسلامي من الحركة الإسلامية، ومنبر السلام العادل، وحركة الإصلاح الآن، وفصيلين من جماعة الإخوان المسلمين، وحزب دولة القانون والتنمية، إلى جانب تحالف العدالة القومي، وتيار النهضة، ومبادرة وحدة الصف.

وقال المتحدث باسم التيار الإسلامي العريض، حسن عبد الحميد، في تصريح صحفي: إنّ اجتماع المجلس الرئاسي للتحالف في دورته الثامنة عُقد بكامل عضوية المجلس.وتحفظ عبد الحميد عن ذكر الطريقة التي تم بها الاجتماع ومكان انعقاده، لكنّه أكد أنّ التيار يمارس نشاطه من داخل السودان، رغم أنّ الكثير من قادة الإخوان متوارون عن الأنظار، ومنهم علي كرتي.


وبحسب صحيفة ، فقد بدأ التيار الإسلامي يكشف أوراقه السياسية، ويُظهر رغبته الملحة في استمرار الصراع أطول فترة ممكنة؛ فاختيار كرتي، الهارب من سجن كوبر بعد الحرب، الهدف منه إعادة ترتيب التيار، والبرهنة على الرغبة العارمة في السيطرة مرة أخرى على السلطة.

وقال المحلل السياسي السوداني حاتم إلياس: إنّ "الواقع يشير إلى أنّ علي كرتي اختار نفسه رئيساً للتيار العريض، وليس التنظيم الإسلامي، وذلك من واقع سيطرته الكاملة على مجموعات الإسلاميين، وتقديم نفسه كشخصية قيادية صارمة في الالتزام بمشروع الإسلاميين، ويشي وجوده على رأس التيار العريض برغبته في الانتقال بالتنظيم إلى مرحلة تكون فيها الحركة الإسلامية والإخوان تحت مسمّى جديد".

وأضاف أنّ "اختيار كرتي يشير أيضاً إلى وجود انشقاق داخل جماعة الإخوان في السودان، خاصة بين الجناح الذي يقوده كرتي وجناح إبراهيم غندور وعدد من حلفائه ممّن لهم صلات بحزب المؤتمر الوطني المنحل، وهي مجموعة تحاول أن تقدم حلولاً متوازنة تنقذ الإخوان من ورطة الحرب، فيما يقود كرتي التيار المعارض لوقف الحرب".

وشدد إلياس على أنّ اختيار كرتي هو استباق لمفاوضات وحوارات من المقرر أن يقوم بها التيار المعتدل مع بعض دول الإقليم، لبحث إمكانية وقف الحرب، وتعيين كرتي يهدف إلى قطع الطريق على هذا المسار.

ولفت إلى أنّ القيادي المتشدد لا يعتمد فقط على مركزيته في الحركة الإسلامية، وإنّما هناك أبعاد مناطقية يمثل من خلالها أبناء شمال السودان الغالبية العضوية المؤثرة في التنظيم، ممّا يشير إلى أنّ التطور الحالي يعبّر عن "انشقاق داخل منظومة الإسلاميين".

وأوضحت المحللة السياسية السودانية شمائل النور أنّ الجماعات التي تُوصف بأنّها إسلامية ليست على قلب رجل واحد، وهناك العديد من التيارات، من بينها الجناح الداعم للحرب ويقوده كرتي، ممّا يجعل اختياره على رأس التيار العريض منطقيّاً، خاصة أنّه عمد منذ سقوط نظام البشير إلى عقد صفقات مع المكون العسكري.

وأشارت في تصريح  إلى أنّ "كرتي اختار الاقتراب من البرهان عقب اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع، وسيلعب دوراً سياسياً عبر موقعه الجديد، بما يتماشى مع طبيعة المرحلة التي يراد لها أن يُحكِم فيها العسكريون السيطرة على مفاصل السودان".

وذكرت أنّ قدرة الإسلاميين على تحقيق مكاسب من وراء وجود كرتي ليست محسومة، رغم العلاقة الوطيدة التي تربطه بالبرهان، فالأخير يتعامل مع الحركات الإسلامية على أنّها ورقة يريد الإمساك بها لتحقيق مكاسب، لكنّه قد ينتقل أيضاً إلى ورقة قوى الثورة لإرضاء طموحه الشخصي في البقاء على رأس السلطة.

ويقود كرتي تياراً تبنّى منذ اندلاع الثورة ضد الرئيس السابق عمر البشير فكرة التحالف مع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والعمل على إضعاف الفترة الانتقالية بعمل منهجي لتقسيم قوى الثورة بدلاً من الانقلابات المباشرة التي اعتاد عليها السودانيون عبر الانقضاض على قيادة الجيش.

وسعى كرتي لاستعادة النفوذ الإسلامي والتحكم في مفاصل الدولة، والدفع باتجاه خيار الانتخابات المبكرة دون إصلاحات تضمن نزاهتها، ممّا دعم حظوظه السياسية عقب الانقلاب على السلطة المدنية في تشرين الأول (أكتوبر) 2021، ونجحت خطته في إلغاء قرارات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من حزيران (يونيو)، وعودة الكثير من فلول البشير إلى مواقع مهمة في سلك القضاء وقطاع الخدمة المدنية ومؤسسة الجيش.

ومواقف الأمين العام لـ (الحركة الإسلامية) في السودان علي أحمد كرتي وتصريحاته تؤكد رفضه القاطع لأيّ هدنة مع قوات الدعم السريع.

ورأى كرتي، في تصريحات سابقة  أنّ الشعب السوداني لن يقبل بأيّ هدنة مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "الشهير بحميدتي"، بحجة أنّه تحالف مع الأجنبي على انتهاك سيادة البلاد، لتدمير جيشها ومؤسساتها الأمنية والعدلية والقانونية، وفق قوله.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في 28 أيلول (سبتمبر) 2023 عقوبات جديدة تتعلق بالسودان، استهدفت وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي؛ بسبب سياساته التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في السودان.

وقد عمل علي كرتي وزيراً للخارجية خلال حكم البشير، وقاد الجهود التي استهدفت إحباط تقدم السودان نحو تحول ديمقراطي كامل باستهداف الحكومة المؤقتة السابقة التي قادها مدنيون واتفاقية الأطار؛ ممّا ساهم في اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويعمل كرتي هو وغيره من الإسلاميين السودانيين المتشددين على عرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الحالية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ومعارضة المدنيين السودانيين، وفق وزارة الخارجية الأمريكية.

الاثنين، 16 سبتمبر 2024

الطيران الحربي يشن ضربات على تجمعات مدنيين بالخرطوم

 

الطيران الحربي

الطيران الحربي يشن ضربات على تجمعات مدنيين بالخرطوم 

أفادت مصادر أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني نفذ ضربات جوية لتجمعات المواطنيين بالخرطوم بحري .


ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الأحد، 15 سبتمبر 2024

 البرهان يستخدم الغاز السام  لقتل السودانيين

 

السودان

 البرهان يستخدم الغاز السام  لقتل السودانيين 


حذّر سودانيون من لجوء قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان إلى استخدام أسلحة محرمة دوليًا، منها الغاز السام، وصواريخ إيرانية الصنع، ما يقود إلى ارتكاب إبادة جماعية بحق شعبه، شبيهة بالتي ارتكبها سلفه عمر البشير خلال عامي 2003 و2004، في إقليم دارفور.

ويأتي ذلك التحذير، بالتزامن مع اتهامات للجيش السوداني بشنه في الآونة الأخيرة، غارات جوية على مناطق متفرقة، استخدم خلالها غازات سامة أدت إلى وقوع اختناقات وسط المدنيين.

لا يبالي

وتعقيبا على ذلك، قال المحلل السياسي، صلاح حسن جمعة: إن “قائد الجيش السوداني، “لا يبالي”، في استخدام أي نوع من السلاح يظنه أنه قد يحسم معركته مع قوات الدعم السريع ويجعله قريبًا من الانفراد بحكم السودان”.

وأضاف جمعة  أن “البرهان منذ أن تولى قيادة الجيش خلفًا للبشير ظل يقتل في شعبه على مدار الخمس سنوات الماضية، مشيرًا إلى “قتل المئات من المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بالتحول المدني الديمقراطي، حيث كان البرهان على رأس الدولة وقيادة الجيش”.

وأشار إلى أن البرهان سبق وقال إنه “سيقاتل مئة عام”، في دلالة على أنه يمكن أن يضحّي بكل الشعب السوداني الذي يعيش التشرد ويواجه المجاعة، من أجل البقاء في السلطة.

وأوضح جمعة أنه متيقن من أن الجيش السوداني سيستخدم الأسلحة المحرمة دوليًا، مشيرًا إلى أنه سبق وأسقط الجيش السوداني في دارفور قنابل بعضها انفجر في بركة ماء، تحولت المياه فيها إلى لون أصفر، وبدأت رائحة كريهة تفوح منها، حيث لم يتعرف إليها سكان المنطقة، مشيرًا إلى أن قنابل أخرى سقطت في مدينة “الحصاحيصا” بولاية الجزيرة انبعث منها أيضًا دخان أصفر.



وذكر أن طيران الجيش السوداني دائما ما تكون أهدافه على المدنيين، وفق الشواهد خلال الحرب الجارية، ما يجعل المخاطر كبيرة حال أقدم على استخدام أسلحة محرمة دوليًا.

غازات سامة

من جهتها، قالت قوات الدعم السريع، إن “الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف يوم الجمعة، المدينة السكنية للمهندسين والفنيين العاملين بمصفاة الجيلي للنفط شمالي الخرطوم بحري، مستخدمًا صواريخ يشتبه بأنها “مزودة بالغازات السامة”، ما تسبب في إصابات ودخول عشرات العاملين في اختناقات تنفسية حادة”.

كما نشرت قوات الدعم السريع، مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر عددا من العاملين، وهم يتنفسون عبر الأكسجين، بعد الاختناقات التي تعرضوا لها عقب القصف الجوي لطيران الجيش السوداني.

ودعت قوات الدعم السريع في بيان على منصة “إكس”، الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ولجان التقصي المفوضة من الأمم المتحدة، للاضطلاع بدورها، والتحقيق بشأن استخدام الأسلحة المحرمة دوليا عبر غارات جوية ينفذها الطيران الحربي لما وصفته بــ”الجيش المختطف”، بأوامر مباشرة من قادة التنظيم الإرهابي لما يُسمى بالحركة الإسلامية في السودان”.

وحمّلت “الدعم السريع” من وصفتها بـ”عصابة السلطة الفاسدة وجنرالات الجيش بقيادة البرهان”، المسؤولية الكاملة في توسيع نطاق الحرب، وتعريض حياة المدنيين والبيئة إلى مخاطر الأسلحة السامة والمحرمة دوليا.وقالت في البيان: إن “الاستهداف الممنهج والمتكرر للمصفاة وطاقم العاملين يكشف عن مخطط العصابة المتحكمة في الجيش، لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية”.


وأكد البيان أن البرهان وجنرالات الجيش السوداني يسعون إلى إضرام الحريق الشامل، تلبية لمطالب فوضوية من النظام القديم وكتائب الإرهاب، في محاولات تكشف حالة اليأس والانهزام والمضي قدما للانتقام وإشاعة الفوضى.

واعتبر البيان أن “تدمير مصفاة الجيلي واستهداف العاملين في عدد من المنشآت العامة جرائم حرب مكتملة الأركان، يجب التصدي لها وفقا للقانون الدولي والإنساني”.

 


 

مؤشر خطير

وأبدت القيادية في تنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم”، سلمى نور، مخاوفها من التقارير التي تفيد بأن الجيش السوداني استخدم عبر طيرانه سلاحا كيماويا وغازا ساما قصف به قوات الدعم السريع المتمركزة في مناطق شمال بحري.

وأضافت أنه “إذا صحت هذه التقارير، فإن هذا السلاح لن يبيد بالضرورة قوات الدعم السريع وجنودها فقط، وإنما كل من يقطن من المدنيين في المناطق التي اُسْتُهْدِفَت، فإلى أين تأخذنا الحرب؟”.


 

من جهته، قال المستشار في قوات الدعم السريع، الباشا طبيق: إن “الفريق البرهان قائد كتائب ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية، أعطى التعليمات لسلاح الطيران بقصف المدنيين بالصواريخ السامة والأسلحة البيولوجية”.وأشار إلى أن الصواريخ السامة تسببت بإغماءات واختناقات وسط المدنيين في كثير من المناطق التي استهدفها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني.


ووصف طبيق ذلك بـ”المؤشر الخطير” لإقدام البرهان على استخدام مثل هذه الأسلحة المحرمة دوليا، كما اعتبرها محاولة فاشلة لتعويض الهزائم الكبيرة التي لحقت بالجيش والجماعات الإرهابية والحركات المرتزقة.وأكد طبيق في تدوينة على منصة “إكس”، أن الصواريخ السامة التي يستخدمها الجيش السوداني “إيرانية الصنع”.

وكان الجيش السوداني عزز علاقاته مع إيران، بعدما زودته بمعدات عسكرية ساعدته في حربه ضد قوات الدعم السريع العسكرية، حيث أقر الجيش بحصوله على طائرات مسيّرة إيرانية الصنع مكنته من تحويل دفّة الصراع، ووقف تقدم قوات الدعم السريع، واستعادة أراضٍ حول العاصمة، وفقًا لما نقلته تقارير صحافية في أبريل/نيسان الماضي.


وكشفت التقارير وقتها عن دور إيراني مباشر في الصراع العسكري الذي يشهده السودان، حيث زودت الجيش بطائرات مسيّرة من طراز “مهاجر”، قائلة إن ذلك “يغذي النزاع في البلاد، ويهدد الاستقرار في المنطقة”.

وكان الجيش السوداني  كثّف سلسلة غاراته الجوية اليومية على مواقع مختلفة في إقليم دارفور غربي البلاد، الواقع تحت سيطرة 

قوات الدعم السريع ما تسبب بقتل عشرات المدنيين.

كما تعرضت مدينة الضعين شرقي دارفور في الأيام الماضية، لسلسلة غارات جوية، تسببت بقتل عشرات المدنيين، كذلك دمرت جزءًا من مستشفى المدينة، ومدرسة كانت مركزًا لإيواء النازحين من الحرب.

السبت، 14 سبتمبر 2024

استمرار اعتقال ناشط من قبل جهاز المخابرات في مدينة أبوجبيهة بولاية جنوب كردفان

 

احمد نصر الدين

استمرار اعتقال ناشط من قبل جهاز المخابرات في مدينة أبوجبيهة بولاية جنوب كردفان


أفادت أسرة الناشط أحمد نصر الدين بأن اعتقاله لا يزال مستمراً من قبل جهاز المخابرات في مدينة أبوجبيهة بولاية جنوب كردفان.وأوضح أحد أفراد الأسرة أن أحمد محتجز في مباني جهاز المخابرات العامة منذ السابع من سبتمبر الماضي، حيث يخضع لتحقيقات متواصلة دون أن يتم توجيه أي تهمة رسمية له من قبل النيابة. كما أشار إلى أن السلطات قامت بمصادرة هاتفه أثناء عملية اعتقاله.

وتم اعتقال نصر الدين أمام مستشفى مدينة أبو جبيهة، وذلك على خلفية منشور نشره على صفحته الشخصية في منصة “فيسبوك”.وذكر أحد أقاربه أن التحقيقات تركزت على اتهام أحمد بأنه يعمل ضد الدولة، وذلك بسبب منشور انتقد فيه تهديدات جهاز المخابرات لتجمع الأطباء السودانيين في أمريكا المعروف باسم “سابا”.

انتقد المعتقل استدعاء المخابرات العامة للطبيب علي بشير، عضو اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء ومنسق تجمع الأطباء، حيث تم تهديده بإيقاف الدعم المقدم من “سابا” لمستشفى أبو جبيهة والكوادر الطبية.

تعيش أسرة أحمد حالة من القلق الشديد بسبب استمرار احتجازه دون توجيه أي اتهام رسمي، مطالبين بإطلاق سراحه الفوري، كما حمّلت الأسرة جهاز المخابرات المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يتعرض له خلال فترة اعتقاله.

الجمعة، 6 سبتمبر 2024

الجيش يجدد القصف على الأحياء السكنية بمحلية كرري

 

الجيش

الجيش يجدد القصف على الأحياء السكنية بمحلية كرري 


جدد الجيش السوداني بقيادة البرهان  امس الخميس قصف الأحياء السكنية بمحلية كرري بمدينة أم درمان مأسفر عن سقوط عدد من الجرحى من المدنيين .

وفي السياق، قالت شبكة أطباء السودان إن قصفاً مدفعياً من الجيش على مدينة أمدرمان أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 14 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى النو، مع وجود حالات خطرة.

وأدانت الشبكة في بيان لها استمرار الهجمات على المدنيين في المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، والتي تضم أكثر من 61 مركز لجوء.