قالت وزارة الخارجية الأميركية،في أول رد فعل دولي على استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، والتي عصفت بالفترة الإنتقالية في السودان إلى حافة الهاوية، إن على القادة السودانيين تنحية الخلافات جانبا، والتوصل إلى توافق، لضمان الوصول لحكم مدني
وأكدت واشنطن استمرارها بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني، الذي إرادته فوق رغبات أي شخص طامع في تحقيق أحلامه الشخصية، للتخلص من كلٍ من يريد عودة السودان إلى عصر التفكك، من أجل العبور بالسودان لبر الأمان سياسياً، وتحقيق الديمقراطية، كما دعت إلى وقف العنف ضد المتظاهرين.
وأضافت الخارجية الأميركية أن تعيين رئيس الوزراء والحكومة السودانية المقبلة يجب أن يتماشى مع الإعلان الدستوري لتحقيق أهداف الشعب في الحرية والسلام والعدالة.
فقد دعا مكتب الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية القادة السودانيين إلى ضمان استمرار الحكم المدني وتعيين رئيس للوزراء تماشيا مع الوثيقة الدستورية وذلك في تغريدة على حسابه على تويتر.
وقال مكتب الشؤون الأفريقية: "بعد استقالة رئيس الوزراء حمدوك، على القادة السودانيين تنحية الخلافات جانبا، والتوصل إلى توافق، وضمان استمرار الحكم المدني."
وأضاف: "يجب تعيين رئيس الوزراء والحكومة السودانية المقبلة تماشياً مع الإعلان الدستوري لتحقيق أهداف الشعب في الحرية والسلام والعدالة."
وأكد مكتب الخارجية للشؤون الأفريقية مواصلة الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني في دفعهم من أجل الديمقراطية داعيا إلى وقف العنف ضد المتظاهرين.
0 Comments: