انفجار ضخم في مقر قيادة الجيش السوداني وسقوط العديد من الضحايا..

تمزق السودان في الآونة الأخيرة بين القوى السياسية والعسكرية، ولم يكن هناك أملًا في الاستقرار بعد إعلان الهدنة خلال أيام العيد. ففي محيط المقر الرئيسي للقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، وقع انفجار ضخم أمس الخميس، وراح ضحيته العديد من الضباط في الجيش السوداني وإصابة أخرين.

ويتساءل الجميع عما إذا كان الانفجار يشير إلى ضعف الجيش السوداني أم أنه تصعيد جديد في الصراع بين القوى السياسية والعسكرية. يقول البعض إن القصف المتكرر للجيش على المدنيين جعل الضعفاء يردون بالهجوم على قيادة الجيش وأعوانه. بينما يؤكد آخرون أن الانفجار يشير إلى تصعيد جديد في الصراع بين القوى السياسية والعسكرية، وهذا يعني أن الأمور قد تتفاقم في الأيام المقبلة.

لا يمكن إنكار أن الجيش السوداني كان يحتل مكانة مرموقة في البلاد، ولكن بعد الثورة والانتفاضة الشعبية، تبدو الأمور مختلفة تمامًا. فالضباط في الجيش السوداني يشعرون بالضغط والتوتر، وهذا يعني أن الأمور قد تتفاقم في الأيام المقبلة. ومن المؤكد أن الانفجار في قيادة الجيش السوداني سيؤثر بشكل كبير على الرأي العام، وهذا يعني أنه سيكون من الصعب تصور الأمور على المدى الطويل.

على أي حال، يجب أن نتذكر أن السودان بحاجة إلى الاستقرار والأمن لتحقيق التنمية والتقدم. ولا يمكن تحقيق ذلك إذا استمر الصراع بين القوى السياسية والعسكرية، وهذا يعني أن على الجميع العمل معًا من أجل إيجاد حلول للأزمة، وإعادة بناء السودان من جديد.