سامانثا باور تدعو لحماية المتطوعين وتؤكد بان الاعتداءات عليهم في السودان تعكس أزمة إنسانية متفاقمة
شددت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن حماية المتطوعين المحليين تعد أمرًا حيويًا لضمان استمرار تقديم المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا في السودان. يأتي هذا التصريح في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية في البلاد، حيث يواجه السكان تصاعدًا في الصراع والجوع.
وصفت سامانثا باور، مديرة الوكالة، الاعتداءات التي يتعرض لها المتطوعون واحتجازهم بأنها “مروعة”، مما يعكس الوضع الصعب الذي يعيشه هؤلاء الأفراد في ظل الظروف الراهنة.وأشارت باور في بيانها إلى أن هؤلاء المتطوعين يقومون بإدارة مطابخ مجتمعية تهدف إلى إطعام الجياع، مما يبرز الدور الحيوي الذي يلعبونه في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان.
و أكدت باور على أهمية حماية المتطوعين لضمان استمرار تقديم المساعدات للفئات الأكثر تضررًا في السودان. يأتي هذا في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية نتيجة تصاعد الصراع والجوع الذي يعاني منه السكان في البلاد.تُعتبر غرف الطوارئ في السودان جزءًا أساسيًا من شبكة الإغاثة المجتمعية، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية المتفاقمة منذ بداية الحرب في منتصف أبريل 2023. هذه الغرف تلعب دورًا محوريًا في تنسيق جهود الاستجابة السريعة.
تعمل غرف الطوارئ بالتعاون مع المتطوعين والمنظمات الإنسانية على توزيع المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الطبية الطارئة. منذ 15 أبريل 2023، يشهد السودان قتالًا عنيفًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في مناطق متعددة مثل دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.
0 Comments: