الأربعاء، 17 سبتمبر 2025

دعوة للمحاسبة.. منظمات أفريقية ودولية تكشف جرائم خطيرة للجيش السوداني

 

منظمات أفريقية

دعوة للمحاسبة.. منظمات أفريقية ودولية تكشف جرائم خطيرة للجيش السوداني


كشفت ست منظمات أفريقية ودولية غير حكومية، إضافة إلى أربعة تحالفات سودانية ودولية تضم أكثر من 35 منظمة، عن سلسلة من الجرائم الخطيرة التي ارتكبها الجيش السوداني وميليشياته المتحالفة معه.وجاء هذا الكشف خلال الدورة الـ60 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة في جنيف من 8 سبتمبر إلى 8 أكتوبر، حيث وجهت المنظمات اتهامات مباشرة بالانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين العزل في مناطق مختلفة من السودان.


السياحة السودانيةوقُدّمت هذه الاتهامات عبر 19 بياناً رسمياً، تم توزيعها على الدول الأعضاء والمشاركين، ونشرها على الموقع الرسمي للمجلس، بهدف إحاطة العالم بتفاصيل الواقع المأساوي ودعوة لتحرك عاجل لوقف الانتهاكات ومحاسبة الجناة.

وتتمتع المنظمات الست بالصفة الاستشارية الخاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وتشمل: منظمة الثقافة الأفريقية الدولية، حركة الشباب المنتصر، جمعية طفل واحد حقيبة واحدة في بوركينا فاسو، جمعية الوحدة الأفريقية، منظمة التنسيقية الأفريقية لحقوق الإنسان للجيوش، ومنظمة صفر فقر في أفريقيا.

وحظيت هذه البيانات بدعم أربعة تحالفات رئيسة، هي اتحاد منظمات السودان الجديد، تحالف منظمات حقوق الإنسان السودانية، تحالف شباب المستقبل، والتحالف الأوروبي المتوسطي ضد الإفلات من العقاب.وركزت البيانات على الانتهاكات الجسيمة التي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مستندة إلى تقارير ميدانية مستقلة وشهادات حية من أطباء وشهود عيان. ومن أبرز الانتهاكات التي سلطت البيانات الضوء عليها، استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة دولياً.


السياحة السودانيةكما وثقت المنظمات حالات اختناق وتسمم جماعي في مدن مثل نيالا والفاشر وزالنجي، حيث أطلق الجيش قنابل غازية سامة وحارقة وعنقودية، مما أدى إلى حروق جلدية وإصابات تنفسية حادة بين المدنيين، إذ يُعتبر هذا انتهاكاً صارخاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية واتفاقيات جنيف، حيث روى أطباء عن استقبال حالات طوارئ تشير إلى استخدام أسلحة محرمة.

كما ركزت البيانات على القصف العشوائي والتدمير المتعمد للبنية التحتية، إذ شن الجيش وميليشياته حملات قصف ممنهجة على المستشفيات والمدارس ومقار الأمم المتحدة، بما في ذلك مكاتب اليونيسيف في الأبيض ومستودعات برنامج الأغذية العالمي في الجزيرة.

هناك تعليقان (2):

  1. كسوداني موجوع على بلدي أشعر بالقهر وأنا أتابع تقارير المنظمات في جنيف، تكشف جرائم ممنهجة ارتكبها الجيش السوداني وميليشياته ضد المدنيين الأبرياء في نيالا والفاشر وزالنجي. قصف، غازات سامة، وحرق حياة الناس بلا رحمة… العالم لازم يسمع صرختنا ويوقف المجازر دي

    ردحذف
  2. التقارير المقدّمة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عرّت حقيقة الجيش السوداني وميليشياته: جرائم حرب، قصف عشوائي، وتدمير للمستشفيات والمدارس وحتى مقار اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي. كسوداني، ما بنسكت… لازم العالم يتحرك ويحاسب الجناة قبل ما ينتهوا على آخر نفس فينا

    ردحذف