الفنانة نانسي عجاج تخطف الأضواء في تجمع السودانيين بكمبالا

تجمع مئات اللاجئين السودانيين في العاصمة الأوغندية مساء الأحد للمشاركة في فعالية فنية حملت رسائل مناهضة للحرب، شارك فيها عدد من أبرز الأصوات الفنية الداعية للسلام، وسط ترديد جماعي لأغانٍ وشعر ارتبطت في السابق بتأييد القتال وشعارات تمجد استخدام السلاح.

وجاءت الفعالية بمشاركة الفنانة نانسي عجاج والشاعر أزهري محمد علي والمسرحي محمد تروس، في وقت تتصاعد فيه انتقادات واسعة لمواقف بعض الفنانين الذين تبنوا خطابات مؤيدة للحرب.

ولاقت الأغنيات التي قدمتها نانسي عجاج وأبو بكر سيد أحمد، والتي ركزت على معانٍ إنسانية مرتبطة بمعاناة السودانيين خلال النزاع، تفاعلاً كبيراً من الحضور.

ونُظمت الفعالية بواسطة قوى مدنية تطالب بوقف القتال، في ظل توجه متزايد داخل الساحة السودانية نحو الفن المرتبط بالسلام، مقابل تحول بعض الفنانين إلى أدوات للدعاية السياسية.

ويؤكد نقاد أن السودان، الذي يشهد حرباً مستمرة منذ أبريل عام ألفين وثلاثة وعشرين، يحتاج إلى إنتاج فني يعزز الأمل ويدعم قيم الحياة، بدلاً من الأعمال التي تُستخدم لتبرير العنف.