الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

غدر الإخوان السبب الرئيسي فى الإنتكاسة الجديدة للحل الليبى

غدر الإخوان السبب الرئيسي فى الإنتكاسة الجديدة للحل الليبى

غدر الإخوان السبب الرئيسي فى الإنتكاسة الجديدة للحل الليبى


بعدما استبشر أهل لبيبا بقرب حل الأزمة بإعلان توافقات بين أطراف النزاع، يحاول تنظيم الإخوان الإرهابي جر البلاد من جديد لنقطة الصفر"، حيث أن الإخوان يمتهنون نقض العهد والميثاق منذ نشأتهم فهم غدروا بكثير من الحكومات والقيادات العربية على مر التاريخ.

تنظيم الاخوان كعادته في نقض العهود وممارسة هوايته في الإقصاء جعل الحل يراوح مكانه، وتلوح في الأفق أزمة جديدة وهي شروط الترشح للرئاسة، وللإخوان مخططات دولية وإقليمية تنطلق من ليبيا ولذا لابد من تكاتف جميع الدول للعمل على إنهاء طموحهم ومخططاتهم سواء على الصعيد المحلي في ليبيا أو على الصعيد العربي والدولي. 

ففي ظل الأزمة التي شهدتها ليبيا، والمتمثلة في صراع على السلطة بين حكومة عينها مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، وأخرى برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة رغم انتهاء ولايته، سيرت الأمم المتحدة حوارا، متمثل في مفاوضات جرت في القاهرة بين مجلسي النواب، والدولة للتوافق حول قاعدة دستورية تقود لانتخابات انتهت بتمسك الطرف الممثل لتنظيم الإخوان بإقصاء العسكر من الترشح لرئاسة البلاد، ومزدوجي الجنسية.

والإقصاء هو أمرا اشتهر به الإخوان حيث أن جماعة الإخوان انفردت بإصدار بيانات تحمل اسم التحالف دون التشاور مع أنصارها الأمر الذى يثير غضب أنصار الإخوان ويؤكد لهم أن سياسية الإقصاء هو منهج الإخوان الذى لم يتغير بعد، وخلاف جديد يفتعله التنظيم الإرهابي بإقصاء العسكر من الترشح لرئاسة البلاد ولمزدوجي الجنسية.

إلا أن المفاجأة كانت بإعلان بعض أعضاء مجلس الدولة، وبينهم فتح الله السريري، إنهم "صوّتوا في مجلس الدولة بالأغلبية على منع مزدوجي الجنسية والعسكريين من الترشح للانتخابات"، وهو ما يخالف الاتفاق بين المستشار صالح وخالد المشري.

رفض خطوة الإخوان 

عضو مجلس النواب الليبي عبد المنعم العرفي يقول إن "ما صوت عليه أعضاء مجلس الدولة بشأن شروط الترشح للانتخابات الرئاسية مرفوض ".

البرلماني الليبي شدد على معارضة قرار مجلس الدولة بمنع مزدوجي الجنسية والعسكريين من الترشح للانتخابات، إذ من المفترض أن تمنح الفرصة لكل الليبيين للترشح وعلى الشعب أن يختار من يريد". 

يوسف الفزاني أضاف أن "الإخوان يمتهنون نقض العهد والميثاق منذ نشأتهم، فهم غدروا بكثير من الحكومات والقيادات العربية على مر التاريخ، ليس ذلك فقط بل اعتادوا حتى الغدر ببعضهم البعض ضمن ما يعرف بحركات الانشقاق التي حدثت على مستوى السلطة العليا".

المحلل السياسي الليبي تحدث أيضا عن ذاك الأمر قائلا : "بجانب سلكوهم المعتاد في نقض العهود فتنظيم الإخوان يمارس أمراً آخر اشتهر به وهو الإقصاء ".

وتابع المحلل الليبي إنهم (الإخوان) يسعون حاليا لإقصاء قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، الذي يرون فيه عدوهم الأول، وهو كذلك فعلا، فهو عدو الإسلام السياسي، وهم يعرفون أنه إذا وصل لحكم البلاد سيعمل على إنهاء طموحهم ومخططاتهم سواء على الصعيد المحلي في ليبيا أو على الصعيد العربي والدولي".

وأضاف :" الجميع يعلم أن للإخوان مخططات دولية وإقليمية تنطلق من ليبيا، وهو سبب دعم التنظيم الدول الموجود بها الإخوان ويسعون للسيطرة عليها بعدما خسروا مصر".