الاثنين، 29 يونيو 2020

مركز حمد بن خليفه الحضاري يدعم الإخوان المسلمين




وجود علاقة بين المكتب الهدنسي الخاص، التابع لأمير قطر، تميم بن حمد، ووقف كوبنهاجن الكبير، المنبثق عن المجلس الإسلامي الدنماركي، والذي يعد فرع تنظيم الإخوان الأوروبي في الدنمارك.
وبحسب المعلومات فكان  مشاركة سفيان محمد المراغي، المستشار القانوني للمكتب الهندسي، في اجتماعات الوقف، بناء على تعليمات من رئاسة المكتب القطري، كما تم تكليفه بعضوية أمانة مجلس الأمناء لوقف كوبنهاجن الكبير، مع أعضاء آخرين من المكتب هم:  محمد بن مطلق القحطاني، نائب رئيس المكتب، وعبدالمنعم زاهر، مسؤول قسم المشاريع، وناصر راشد النعيمي، المدير العام، وعبدالرحمن زايد النعيمي، مساعد مدير الشؤون الفنية.
ومن خلال المتابعة، ورصد الاتصالات للمجلس الإسلامي الدنماركي، تبين لنا تواجد مكثف للمكتب الهندسي القطري  على الساحة الأوروبية في الفترة من  2009 إلى 2017، خصوصًا الدنمارك، حيث عمل خلال تلك الفترة على:
- التدخل المباشر والتحكم في هيكلة الأعضاء، داخل المجلس والوقف.
- تمويل بشكل مستمر لتنظيم الإخوان في الدنمارك.
- التعاون مع المجلس الإسلامي الدنماركي لإنشاء مركز حمد بن خليفة الحضاري، بتمويل كامل من المكتب الهندسي.
وتشير المعلومات، إلى أنه بتاريخ 7 أبريل 2014، طلب عبدالحميد الحمدي ورئيس المجلس الإسلامي الدنماركي حينها، من شكيب بن مخلوف، رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، والأمانة العامة في التنظيم الأوروبي، تزويده بوسائل الاتصال الخاصة بمؤسسات وفروع التنظيم، وذلك بغرض دعوتهم للمشاركة في افتتاح مركز حمد بن خليفة الحضاري، ومسجد خير البرية.
كذلك، بتاريخ 27 مايو 2014، عبدالمنعم زاهر نقل إلى رئيس المجلس الإسلامي الدنماركي، عبدالحميد الحمدي، بعض الملاحظات الخاصة بافتتاح مركز حمد، ومن أهم تلك الملاحظات:
- عدم تداول اسم المكتب الهندسي في أي نشاط أو مناسبة.
- إرسال كتاب من قبل المجلس الإسلامي الدنماركي يؤكد التزامه بعدم وجود ملاحظات أو أي مفاجآت خلال الافتتاح خارج البرنامج المعتمد، وعدم وجود أي ضيف من خارج اللائحة.
- أن يكون الافتتاح رسميا، يقتصر على الكلمات الرسمية، وكلمة تشرح  تفاصيل المركز.

0 Comments: